الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران ترفض تحديد موعد للرد على الغرب

إيران ترفض تحديد موعد للرد على الغرب
3 يوليو 2006 01:08
عواصم-وكالات الأنباء: رفضت إيران اي موعد يحدد لها لاعطاء ردها على عرض الدول الكبرى،وأكدت أنها تسعى لفك الغموض والحصول على أجوبة من الغرب الأسبوع المقبل،ونفت شراءها صواريخ باليستية من أوكرانيا،فيما انتقد الرئيس الايراني احمدي نجاد أمس ''الشرسين الذين يعرقلون حيازة البلدان النامية التقدم التكنولوجي''· وصرح حميد رضا اصفي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين ''ان تحديد موعد ليس قضية مهمة،ونعتقد ان مثل هذه التصريحات ليست بناءة ولا تساعد على حل المشكلة''مؤكدا ''سنرد الشهر المقبل''· ورفض اصفي المزاعم بان ايران تحاول كسب الوقت بتجاهلها الموعد النهائي لتقديم العرض، وقال ''ان المسألة ليست مسألة تكتيكات وقتل الوقت·ولكنها مجموعة (حوافز) متعددة الابعاد وتستغرق دراستها وقتا''·واضاف ''هناك نقاط غامضة (في مجموعة الحوافز) يجب بحثها مع الاوروبيين''·واكد ان العديد من اللجان تدرس العرض وان ايران ستسلم الرد ''في وقت ما'' بعد 23 يوليو ''عندما تتوصل اللجان الى نتيجة''·وأشار الى مسالة تعليق التخصيب قائلا:''سنقدم ردا منطقيا يأخذ في الاعتبار حقوق بلادنا ومصالحها''· وأكد أيضا ان على لاريجانى مسؤول الملف النووى الايرانى والممثل الاعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى سيجتمعان الاربعاء المقبل فى احدى العواصم الاوربية،وسيوضحان وجهات نظرهما بهدف ازالة الغموض·معربا عن امله بان تفضى المفاوضات الى نتائج·وقال''إنهما (لاريجاني وسولانا) على اتصال يومي·وإن اللقاء يهدف إلى توضيح موقف الجانبين وإزالة أوجه الغموض ووضع إطار لمزيد من المفاوضات''·وأكد''هدفنا هو إزالة المخاوف الغربية (بأن البرنامج النووي الايراني ليس ذاهبا في الاتجاه العسكري) لكن ذلك لايعني أننا سنضحي بالمصالح الوطنية في المقابل''· ونفى آصفي مزاعم حول شراء إيران ستة صواريخ سوفيتية من طراز كيه إتش-55 جرانات من أوكرانيا·وقال''لم نشتر أو نحصل على مثل هذه الصواريخ وإن المسؤولين الأوكرانيين رفضوا هذه الصفقة''·وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي إيفانوف قد أعلن الجمعة أن إحدى شركات التصدير الدفاعي التي تمتلكها أوكرانيا زودت إيران بستة صواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية عبر شركة بروجرس التابعة لها·وأوضح آصفي ''أتعجب لماذا أثار السيد إيفانوف مثل هذا الزعم''· من جهته هاجم الرئيس الايران احمدي نجاد أمس في بنجول ''الشرسين'' الذين يعرقلون كما قال حيازة البلدان النامية التقدم التكنولوجي في كلمة القاها في قمة الاتحاد الافريقي· وقال نجاد ان''الناس يلاحظون ان الشرسين في العالم يعارضون حصول البلدان الاخرى على التقدم التكنولوجي الذي تأمل في حيازته''·ومن دون ان يسمي بلدا محددا، اتهمهم ''بايقاع مئات الاف الضحايا بهدف احتكار الموارد ولاسيما الطاقة منها''· واضاف ''في الوقت نفسه، هم ليسوا مستعدين لترك هذه البلدان تحصل على موارد اخرى للطاقة كالطاقة النووية على سبيل المثال''·وفي نداء الى البلدان الافريقية على ما يبدو، اكد الرئيس الايراني ان ''مع مشاركة البلدان، سيكون من الممكن حل مشكلة العدالة الشاملة ووضع الشرسين في العالم في مكانهم الصحيح''· واجتمع نجاد مع الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان وذلك على هامش قمة الاتحاد الافريقى التى تعقد فى بنجول بجامبيا·وتم خلال الاجتماع بحث الملف النووى الايرانى حيث اكد اهمية امتناع جميع الاطراف المعنية بالملف عن اتخاذ اى اجراءات قد يكون لها تأثير سلبى على المساعى المبذولة لحل المسائل العالقة· وفي لوبورجيه قرب باريس تجمع الاف المعارضين الايرانيين الذين اتوا من كافة انحاء اوروبا الغربية الأول من أمس، بناء على دعوة من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يرفض التفاوض مع طهران وينتقد برنامجها النووي· وطالب المتظاهرون القوى الغربية بمنع ايران من تطوير اسلحة نووية والى تحول ديمقراطي في ايران·وقال المنظمون ان حوالى 30 الف شخص قد وصلوا لوبورجيه بالقرب من باريس·واكدت مريم رجوي زعيمة حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة امام انصارها ''الايرانيون يعارضون معارضة شديدة حيازة الملالي على القنبلة النووية''·واضافت ان ''حل الازمة النووية للقضاء على تهديد نشوب حرب، هو حصول تغيير ديموقراطي في ايران'' يسفر عن وصول حركتها الى السلطة· وحضر الى لوبورجيه عدد من النواب الفرنسيين والشخصيات التي اتت من مختلف البلدان لدعم هذا التجمع·وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية السابقة اديث كريسون ''كيف لا نكون الى جانبكم فيما انتم تدعمون حقوق الانسان؟''·وفي خطاب طويل باللغتين الفارسية والفرنسية، ادرجت مريم رجوي حركتها في سياق ''الثورة الدستورية'' التي اندلعت في 1906 في ايران، والتي احتفلت بذكراها المئوية الاولى وبالذكرى الخامسة والعشرين لمقاومة جمهورية الملالي·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©