الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

31 مرشحاً يترقبون الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل اليوم

31 مرشحاً يترقبون الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل اليوم
18 يناير 2015 22:05
سيد الحجار (أبوظبي) يترقب 31 مرشحاً نهائياً، تم اختيارهم من بين 1100 متنافس، اليوم الإعلان عن الفائزين بدورة 2015 من جائزة زايد لطاقة المستقبل، والبالغ قيمتها 4 ملايين دولار «14,7 مليون درهم»، موزعة على فئات الجائزة الخمس، وتشمل فئات الجائزة، الشركات الكبيرة (جائزة تقديرية غير نقدية)، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (1,5 مليون دولار)، والمنظمات غير الحكومية (1,5 مليون دولار)، وأفضل إنجاز للأفراد (500 ألف دولار)، إضافة إلى الجائزة العالمية للمدارس الثانوية والتي بلغ قيمتها 500 ألف دولار، موزعة على خمس مناطق جغرافية تضم الأميركتين، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا، حيث تحصل كل من المدارس الفائزة على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار. وتمت عملية تقيم الفائزين عبر 4 مراحل رئيسية، وفقاً لأربعة معايير أساسية هي الأثر الملموس والابتكار والريادة والرؤية بعيدة الأمد في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة، وقال الدكتور أحمد بالهول الرئيس التنفيذي ل «مصدر»، والتي تتولي إدارة الجائزة، إن دورة العام الحالي من جائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل ستكرم عدداً من أبرز المبدعين والمبتكرين في مجال الحلول البيئية العالمية، حيث قدم الفائزون والمرشحون النهائيون وغيرهم من المشاركين مبادرات متميزة كان لها أثر إيجابي بالغ على البيئة في العالم، وعملوا بشكل حثيث لتوفير أفضل الحلول المبتكرة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الطاقة والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وزيادة إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة. وستواصل «جائزة زايد لطاقة المستقبل» على مدى السنوات المقبلة دعم وتكريم الجهود التي يبذلها المبدعون لابتكار وتطوير وتطبيق حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وأُطلقت «جائزة زايد لطاقة المستقبل» عام 2008 تخليداً لرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي أرسى ركائز التنمية المستدامة وحماية البيئة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى هذه الجائزة السنوية، التي تديرها «مصدر»، إلى تكريم الإنجازات ذات الأثر الملموس، والابتكار، والرؤية بعيدة الأمد، والريادة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة. المرشحون النهائيون واختارت جائزة زايد لطاقة المستقبل 31 مرشحاً نهائياً لنسخة عام 2015، حيث تضم قائمة المرشحين النهائيين لعام 2015 عن فئة الشركات الكبيرة كلاً من «إينيل جرين باور»، و«فيرست سولار»، و«آيكيا»، و«باناسونيك»، وعن فئة الشركات غير الربحية كلاً من منظمة «كهربائيون بلا حدود»، وجمعية «ليتر من الضوء»، و«براكتيكال أكشن»، و«سولار إيد»، ومعهد الموارد العالمية، وعن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «إيكو نيشن»، و«إم كوبا»، و«سيلكو». وتضم فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية ضمن مناطقها الجغرافية الخمس لعام 2015 كلاً من مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا، ومدرسة ألاينس الثانوية للبنات، ومدرسة واترفورد كامهلابا (من أفريقيا)، ومدرسة «البلومار»، ومدرسة كوليجيو روزفلت، وأكاديمية مونرو (من الأميركيتين). كما تضم القائمة مدرسة عمرة بنت عبدالرحمن الثانوية للبنات، ورويال كوليج، ومركز وادي ريشي للتعليم، ومدرسة أدو الثانوية (من آسيا)، ومدرسة ميلبورن للبنات، ومركز لوم الريفي للتدريب، ومدرسة كشمير الثانوية (من أوقيانوسيا)، كما تم اختيار مدرسة واحدة كمرشح نهائي محتمل عن منطقة أوروبا. وتضم لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، رؤساء دول وخبراء في قطاع الطاقة وشخصيات قيادية معروفة حول العالم وملتزمة بالجهود الدولية الرامية إلى تسريع عملية تبني مصادر الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وكرمت الجائزة عدداً من أكثر الرواد ابتكاراً وبصيرة في مجال الحلول البيئية العالمية، وقدم الفائزون، والمرشحون النهائيون، والمشاركون الآخرون مبادرات بيئية متميزة كان لها أثر إيجابي بالغٌ على البيئة في العالم. مشاركة إيجابية وتلقت جائزة زايد لطاقة المستقبل لدورة العام الحالي 597 طلباً للمشاركة، كما تسلمت 514 ترشيحاً لجائزة «أفضل إنجاز شخصي للأفراد»، من 106 دول حول العالم، حيث يعد هذا الرقم الأكبر على الإطلاق في تاريخ الجائزة منذ انطلاقها قبل سبعة أعوام. وارتفعت طلبات المشاركة لدورة عام 2015 من الجائزة، مقارنة بدورة عام 2014، بنسبة 26%، وتم استلام 120 طلباً من دول أميركا اللاتينية وحدها. وارتفع حجم الطلبات ضمن فئة «المدارس الثانوية العالمية»، بنسبة 17%، مع زيادة بنسبة 75% لطلبات المشاركة في هذه الفئة من دول جزر المحيط الهادي وأستراليا. وازدادت الطلبات ضمن فئة «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة» بنسبة 34% لتصل إلى 331 طلباً، وكانت 35% من هذه الطلبات قد أتت من دول أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية. كما شهدت فئة «المنظمات غير الحكومية»، ارتفاعاً بنسبة 39% على الطلبات المشاركة لتصل إلى 139 طلباً، خاصة من أوروبا والأميركيتين وكانت الغالبية العظمى من الطلبات المشاركة في فئة «الشركات الكبيرة» قد أتت من قارة آسيا، خاصة اليابان والصين. وتعكس هذه الزيادة الملحوظة في نسبة الطلبات في كافة فئات الجائزة التركيز الدولي الكبير على قطاع الطاقة المتجددة. وفي إطار حملة التوعية العالمية لعام 2015، شاركت الجائزة، التي تعد أرفع جائزة عالمية لتشجيع الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، في العديد من الجلسات الحوارية والفعاليات العالمية البارزة حول قطاع الطاقة المتجددة، مثل معرض المدينة الذكية في كيوتو 2014 في اليابان، وقمة بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة، ومنتدى الطاقة المستدامة للجميع في مدينة نيويورك. كما حضر وفد رفيع المستوى من الجائزة عدداً من الفعاليات والاجتماعات مع هيئات ومنظمات رئيسية في دول أميركا اللاتينية وأفريقيا. وحظيت حملة التوعية العالمية التي أطلقتها الجائزة بهدف استقطاب المزيد من المشاركات بدعم من شركائها الاستراتيجيين مثل البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية عبر استضافة جلسات النقاش والاجتماعات مع أبرز قادة القطاع. الجائزة تكرم 30 جهة مبتكِرة منذ إطلاقها عام 2008 أبوظبي ( الاتحاد) كرمت جائزة زايد لطاقة المستقبل 30 جهة مبتكِرة كرمتها منذ إطلاقها في عام 2008، فخلال دورة 2009، تم تكريم ديبال باروا، مؤسس ورئيس مؤسسة (برايت جرين اينيرجي)، والدكتور مارتن جرين، زميل الاتحاد الأسترالي والأستاذ بجامعة ساوث ويلز الجديدة في سيدني. وفاز بدورة 2010، شركة تويوتا موتور كوربوريشي، وشينجرونج شي مؤسس سنتك باور هولدنجز كومباني، وأميتابا سادانجي رئيس مؤسسات التنمية الدولية بالهند. فيما فاز بدورة 2011، شركة فيستاس، وشركة «إي بلس كو»، وأموري لوفينز رئيس وكبير العملاء في معهد روكي ماونتن، بينما فاز بدورة 2012 شركة شنايدر إلكتريك ضمن فئة الشركات الكبيرة، والدكتور أشوك جادجيل، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا بيركلي «أفضل إنجاز شخصي للأفراد»، ومؤسسة الإفصاح عن الكربون «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية». وفي دورة 2013، تم تكريم شركة سيمنز المحدودة «فئة الشركات الكبيرة»، وسيريس «المنظمات غير الحكومية»، ودي. لايت «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة»، بجانب البروفيسور جوسيه جولدمبرج بمعهد الفيزياء للطاقة والتكنولوجيا «أفضل إنجاز للأفراد». فيما فاز بجائزة المدارس الثانوية العالمية، سيكونداريا تيكنيكا 120 (المدرسية الثانوية الفنية 120) «الأميركيتان»، وكلية أوكيهامبتون «أوروبا»، ومدرسة كيريا للتعليم الثانوي «أفريقيا»، ومدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنغلاديش الإسلامية - أبوظبي «آسيا» وشهد العام الماضي فوز شركة أيه بي بي، وفراونهوفر آي إس إي، وشركة أبيلون كلين إنيرجي «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة»، إضافة إلى وانج تشوان فو رئيس شركة «بي واي دي». بينما فاز بجائزة المدارس الثانوية العالمية، أكاديمية برونكس للتصميم والإنشاء «الأميركيتان»، ومدرسة «جورجي روسكا كودريانو الوطنية «أوروبا»، ومدرسة خليج نخاتا «أفريقيا»، وكالكيري سانجيت فيديالايا «آسيا»، ومدرسة تونغا الثانوية «أوقيانوسيا». الإمارات تكرم الجهود الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة أبوظبي (الاتحاد) أكد المرشحون النهائيون لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة الشركات الكبيرة أن تكريم الإمارات للجهود الرائدة في مجال الابتكار بقطاع الطاقة المتجددة يؤكد مكانة الإمارات الرائدة فيما يتعلق بقضايا التنمية المستدامة. وقال هؤلاء لـ «الاتحاد» إن الجائزة تسهم في تطوير وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، وتعزيز الحلول المبتكرة لتأمين مستقبل طاقة مستدام. وقال يوشيهيكو يامادا نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في شركة باناسونيك «تعكس جائزة زايد لطاقة المستقبل الرؤية الثاقبة للأب المؤسس لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه». بدوره، قال ستيف هاورد الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة إيكيا: تعد جائزة زايد لطاقة المستقبل تكريماً مرموقاً للعاملين في قطاع الاستدامة الذين يسعون إلى العناية بالبيئة. ويسعدنا أن يتم اختيارنا ضمن قائمة المرشحين النهائيين للجائزة التي تلعب دوراً جدّا هاما في تسليط الضوء على مستقبل الطاقة المستدام. وأكد جيسي موور الرئيس الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «إم- كوبا سولار» أن جائزة زايد لطاقة المستقبل جائزة معروفة وتحظى باحترام العالم، بعدما باتت تحتل مكانة عالمية مرموقة تتناسب مع مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة. وقال هاريش هانديه، مؤسس شركة سيلكو الهندية: الجائزة تسهم في تسليط الضوء على أهمية إيصال الطاقة إلى الفئات الفقيرة في العالم، والعمل على زيادة الوعي وتحفز المعنيين على ذلك، كما توفر الجائزة أيضاً فرصة متميزة للشركات الصغيرة العاملة في قطاع الطاقة المتجددة لتوسيع نطاق أعمالها لكي تصل إلى المجتمعات المهمشة». وقال الدكتور آندرو استير الرئيس التنفيذي لمعهد الموارد العالمي: إن الجائزة تمثل تقديراً معنوياً على الالتزام بمواصلة جهود الابتكار في قطاع التنمية المستدامة بالعالم، وتسهم في نشر الوعي بدور دولة الإمارات في رعاية مبادرات الطاقة المتجددة والتزامها بتسخير مواردها الوطنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©