«هيئة السياحة» تطلق حملة ترويجية لأبوظبي الأحد المقبل

تبدأ هيئة أبوظبي للسياحة الأسبوع المقبل جولة ترويجية أوروبية تشمل 7 مدن في 6 دول، بهدف إطلاع مشغلي الرحلات السياحية على الفرص التجارية التي تنطوي عليها خطط أبوظبي الترويجية للربع الأخير من العام. وستبدأ الجولة الترويجية من موسكو، لتتجه بعدها إلى باريس، وفرانكفورت، وميلانو، ولندن، ومانشستر، وتصل محطتها الأخيرة في العاصمة الأيرلندية دبلن. ويضم الوفد الترويجي ممثلين عن “الاتحاد للطيران”، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والفائزة بالعديد من الجوائز، وذراعها المتخصصة بإدارة الوجهات السياحية “هلا أبوظبي”، بالإضافة إلى “أبوظبي لإدارة رياضات السيارات” المسؤولة عن حلبة مرسى ياس التي تستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا ـ 1 أبوظبي. وقال داين ليم، مدير إدارة تطوير المنتج السياحي في هيئة أبوظبي للسياحة “سنفعل كل ما بوسعنا لإطلاع العملاء على أجندة الفعاليات الكبرى التي تستضيفها وجهتنا السياحية المتميزة، فضلاً عن قائمة الفنادق والمنتجعات فائقة الفخامة التي سيتم افتتاحها قريباً، وذلك عبر معارضنا التجارية وحملاتنا الإعلامية الموجهة”. وأضاف “نتطلع قدماً للتعاون مع مزودي الخدمات السياحية لتطوير عروض سفر جديدة تتمحور حول إقامة الفعاليات، بالإضافة إلى عروض ترويجية للفترة المتبقية من السنة، والتي تبشّر بالكثير من الحركة السياحية”. وأضاف “توخينا العناية الفائقة في اختيار هذه الوجهات السياحية السبع لإقامة عروضنا الترويجية، إذ إنها من ضمن أسواق المصدر الرئيسية للفعاليات الكبرى المقررة في الربع الأخير من السنة الحالية، بالإضافة إلى زيادة حركة النقل الجوي من بعض هذه الوجهات، وخاصة من مانشستر، حيث تعتزم “الاتحاد للطيران” مضاعفة عدد الرحلات اليومية من المطار الواقع في شمال غرب إنجلترا اعتباراً من شهر أغسطس”. ومن المنتظر افتتاح أكثر من 10 فنادق ومنتجعات فخمة في أرجاء الإمارة خلال الربعين الثالث والرابع، فيما تستعد أبوظبي للنسخة الثالثة من “سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا ـ 1 أبوظبي” في شهر نوفمبر، واحتفالات اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة في شهر ديسمبر، بينما تودع العاصمة الإماراتية سنة 2011 باستضافة أسطول “سباق فولفو للمحيطات” الذي يتوقف على شواطئ الإمارة فيما يشبه كرنفالاً احتفالياً لمدة أسبوعين. وأضاف ليم “سيحيط سباق الجائزة الكبرى و”سباق فولفو للمحيطات” الإمارة بهالة من الجاذبية الإضافية، والتي من شأنها أن تزداد بريقاً مع الافتتاح المقرر لمنتجعات فخمة تديرها بعض الأسماء الكبرى في عالم الضيافة. وقد أصبحت لدينا الآن بنية تحتية راسخة للضيافة والأنشطة السياحية الأخرى، فضلاً عن زيادة قدرتنا التنافسية إثر انخفاض أسعار الفنادق والشقق الفندقية في الإمارة بنسبة 15% على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، وأجندة حافلة بالفعاليات المشوقة”. وتعكس بيانات “هيئة أبوظبي للسياحة” الأخيرة القدرة التنافسية المتنامية للوجهة السياحية المتميزة التي تمثلها أبوظبي، حيث انخفضت أسعار الغرف في الفنادق والشقق الفندقية في الإمارة بنسبة 15% خلال الفترة الممتدة بين أبريل 2010 وأبريل 2011، مما يجعل الإقامة في أبوظبي متاحة الآن أكثر منها في الوجهات السياحية الباهظة المعروفة، مثل سيدني وباريس. وأكد ليم “ستزداد هذه القدرة التنافسية كلما اقتربنا من بدء برنامجنا الخاص بالفعاليات لموسم الشتاء”. ويبدأ موسم الفعاليات الشتوي بسباق “جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا ـ 1 أبوظبي” التي تستضيفها حلبة مرسى ياس في الفترة من 11- 13 نوفمبر. وتجري الاستعدادات لهذا الحدث على قدم وساق في جميع أنحاء الإمارة، حيث يستضيف الكورنيش مهرجان “يا سلام” للعروض السينمائية والحفلات والعروض الترفيهية المجانية لجميع أفراد العائلة على مدى أسبوع كامل، وفي حلبة مرسى ياس، سينعم حاملو تذاكر الفورمولا ـ 1 بطيف كامل من السباقات الداعمة ومجموعة واسعة من الفعاليات الترفيهية في “واحات” الحلبة. وسيتمتع حاملو تذاكر الأيام الثلاثة بميزة إضافية هي السير على مضمار مواكبة السباق يوم الخميس قبل انطلاق السباق، بينما ستقام ليلاً ثلاثة من أكثر العروض الترفيهية تشويقاً في العالم في حلبة مرسى ياس حصراً لحاملي تذاكر الجائزة الكبرى، مقدمة من “فلاش للترفيه”. وبعد أسبوعين من ذلك فقط، ستنطلق في أبوظبي احتفالات اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي يترقبها سكان وضيوف الإمارة بفارغ الصبر. وستتمحور الاحتفالات، الموجهة للإماراتيين والمقيمين والضيوف على حد سواء، حول 5 عناوين رئيسية: الوالد زايد، مؤسس الدولة ورئيسها الأول؛ وروح الاتحاد؛ والتاريخ؛ والمجتمع العالمي؛ والمستقبل. وابتداء من 24 أكتوبر، ستقام الفعاليات على مدى 40 يوماً في مواقع رئيسية عبر إمارة أبوظبي، بما فيها مدينة زايد الرياضية، وجزيرتا السعديات وياس، وكورنيش العاصمة، ومدينة العين التراثية التي تم تصنيفها مؤخراً ضمن مواقع التراث العالمي، والمنطقة الغربية. وتعكف “هيئة أبوظبي للسياحة” على بناء “قرية السباق” التفاعلية، وذلك لاستقبال الأسطول المشارك في سباق فولفو للمحيطات أثناء مكوثه في العاصمة الإماراتية على مدى أسبوعين حتى مطلع السنة الجديدة، وستقام القرية على مساحة 55 ألف متر مربع على طول كاسر الأمواج المطل على الكورنيش، لتكون مركز الأنشطة الأرضية إلى حين مغادرة الأسطول إلى ميناء سانيا الصيني منتصف يناير. وسيكون الدخول إلى “قرية السباق”، التي تعادل مساحتها 8 ملاعب كرة قدم، مجاناً للجمهور بشكل يومي من 30 ديسمبر وحتى 14 يناير من السنة الجديدة. وتتوقع “هيئة أبوظبي للسياحة” تدفق أكثر من 10 آلاف زائر عبر بوابات القرية. وستكون قرية السباق التفاعلية منطقة نابضة بالنشاطات التي ستعزز الإرث البحري العريق للإمارة، كما ستتضمن العديد من الفعاليات الترفيهية بما فيها المعارض، وألعاب المحاكاة، ومرافق الضيافة، ومناطق الألعاب، والمتاجر، ومنافذ بيع الأغذية والمشروبات. وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن تدخل 4 آلاف غرفة إضافية فندقية إلى الخدمة خلال الربعين الثالث والرابع، مما سيزيد عدد الغرف الفندقية المتاحة في الإمارة إلى 22,800 غرفة، معظمها في منشآت شاطئية وتدار من قبل مشغلين مرموقين. وتشمل هذه المنشآت “فندق وسبا ويستن نادي أبوظبي للجولف”؛ و”فندق وسبا القرم الشرقي” من “أنانتارا”، و”حياة كابيتال جيت” المجاور لمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)؛ و”بارك حياة أبوظبي” على جزيرة السعديات؛ و”فندق روكو فورتي أبوظبي” الذي يعتبر الأول للعلامة الفندقية الفاخرة في الشرق الأوسط؛ و”منتجع سان ريجيس جزيرة السعديات” فائق الفخامة؛ و”جميرا أبراج الاتحاد” على كورنيش أبوظبي؛ و”الريتز كارلتون جراند كانال أبوظبي” المطلة على مرسى خاص. وقال ليم “ستلقى هذه العلامات التجارية الرائدة في عالم الضيافة أصداء طيبة واسعة في الأسواق الأوروبية، وستعزز قدرة التسويق المتبادل واستقطاب أعداد متزايدة من السياح إلى وجهتنا السياحية المميزة”. وتخطط “هيئة أبوظبي للسياحة” في هذه الأثناء لتنظيم جولة ترويجية مماثلة في دول مجلس التعاون الخليجي والهند بعد شهر رمضان المبارك، مستهدفة على وجه الخصوص الأسواق الإقليمية عالية الأداء.