يواصل نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش المنتشي بلقب بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى، مسيرته في الموسم الحالي، بعد أن التقط أنفاسه بالكاد، عندما يقود صربيا في مواجهة السويد في دور الثمانية لبطولة كأس ديفيز اليوم.
وفاز ديوكوفيتش على الإسباني رافاييل نادال في نهائي ويمبلدون يوم الأحد الماضي، ليتلقى استقبال الفاتحين في بلجراد، قبل أن يتوجه مباشرة إلى جنوب السويد لخوض منافسات دور الثمانية لكأس ديفيز.
ويمتلك الفريق الصربي الظروف المناسبة كافة لتحقيق الفوز، بعد انسحاب النجم السويدي روبن سودرلينج عن المواجهة، ليترك مواطنه مايكل ريدرستيدت المصنف 297 على العالم، وحيداً مع ايرفين اليسكوفيتش المصنف 355 في منافسات الفردى، على أن يشارك روبرت ليندستيدت وسيمون اسبيلين في منافسات الزوجي.
وقد يضطر القائد توماس اينكفيست، الذي أعلن اعتزاله قبل ستة أعوام، إلى تقمص دور اللاعب والمدرب في هذه الظروف الصعبة. وعلى النقيض فإن ديوكوفيتش الذي صعد إلى صدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى في تاريخه، قد يكتفي بأداء دور المشجع في ظل وجود مواطنيه فيكتور ترويكي ويانكو تيبسارفيتش ونيناد زيمونيتش.
ولم يخف ديوكوفيتش، أن اللقب الأول لصربيا في بطولة كأس ديفيز، والذي تحقق في ديسمبر الماضي على حساب فرنسا، أضاء مسيرته. وقال ديكوفيتش الذي حقق 41 انتصاراً متتالياً في بداية الموسم الحالي قبل أن يسقط أمام السويسري روجيه فيدرر في المربع الذهبي لرولان جاروس “عقب الفوز بلقب كأس ديفيز، كنت مفعماً بالحياة، مفعماً بالطاقة، مشتاقاً للعودة إلى ملاعب التنس”.
وتابع “تخليت عن خوفي، وثقت في إمكاناتي أكثر من ذي قبل، حتى هذه اللحظة فإن لقب كأس ديفيز كان أكبر شعور استثنائي صادفني داخل الملعب”.
وحققت صربيا ستة انتصارات متتالية في كأس ديفيز، حيث جاءت الهزيمة الأخيرة للفريق أمام إسبانيا في الدور الأول للبطولة عام 2009.
وتوجت إسبانيا بلقب كأس ديفيز في أعوام 2004 و2008 و2009.
عدد اليوم
