19 يناير 2012
(الفجيرة) - استمعت محكمة الجنايات في الفجيرة، لأقوال ثلاثة متهمين في قضية تزوير تأشيرات عمل وأخرى سياحية، وبيعها لآسيويين مقابل مبلغ 4 آلاف درهم للتأشيرة الواحدة، متخذين أحد البيوت في الفجيرة مقرا لأعمال التزوير والاحتيال على الضحايا.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة أول من أمس، برئاسة المستشار سعيد عبد الله مسعود، وعضوية المستشارين الدكتور سعيد بحبوح وشيخ بن داهي.
وأنكر المتهم الأول في القضية صلته بعمليات تزوير التأشيرات، وقال إنه كان مختصا بجمع المبالغ وتحصيلها ولم يكن يعلم بأن تلك المبالغ هي مقابل تأشيرات وأذون دخول مزورة، يقوم بتزويرها صديقاه المتهمان، مشيرا إلى أن أسرتي المتهمين عرضتا عليه رشوة لتغيير أقواله في القضية وتبرئتهما.
وقال المتهم الثاني، إن المتهم الأول يتعمد المراوغة بهدف إقناع هيئة المحكمة، بأنه والمتهم الثالث شركاء معه في جريمة التزوير، بهدف توريطه في القضية لضمان عدم مطالبته له بسداد مبلغ 200 ألف درهم كان قد اقترضها منه قبل القبض عليهم، منكرا معرفته بالجريمة. ونفى المتهم الثالث أيضا صلته بالجريمة، مؤكدا في أقواله أن المتهم الأول أراد الانتقام منه ومن المتهم الثاني وتحميلهما تبعات جريمته.
وقررت المحكمة تأجيل القضية لسماع الشهود.
عدد اليوم
