الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان بن زايد يشهد تخريج نجله خالد من جامعة لندن الملكية

سلطان بن زايد يشهد تخريج نجله خالد من جامعة لندن الملكية
22 يناير 2014 09:46
لندن (الاتحاد) - شهد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة أمس الأول، حفل التخرج الذي أقامته جامعة لندن الملكية «كلية كينج لندن» بالمملكة المتحدة لطلبتها الذين أتموا جميع مساقات ومتطلبات التخرج وبلغ عددهم 400 طالب يمثلون مختلف الدرجات الجامعية منهم 19 بدرجة الدكتوراه، بينهم الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان والذي نال درجة الدكتوراه، بناء على أطروحته التي تقدم بها للجامعة بعنوان «بقاء دولة صغيرة سالمة في منطقة غير مستقرة: السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة». وكان في استقبال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله الجامعة البروفيسور السير تراينور رئيس الجامعة واللورد بتلر رئيس الهيئة العليا للتبرعات في الجامعة. كما شهد حفل التخرج الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان والشيخ سرور بن سعيد بن محمد آل نهيان وسعادة عبد الرحمن المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة والشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم السكرتير الأول بالسفارة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلبة الخريجين. ورحب البروفيسور السير تراينور رئيس الجامعة في كلمته بحضور سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، والشيوخ والحضور، متمنيا للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية في خدمة بلدانهم. وبعد ختام فعاليات حفل التخرج هنأ سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نجله بمناسبة التخرج، كما هنأه الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان والشيخ سرور بن سعيد بن محمد آل نهيان بمناسبة التخرج وعموم الحضور. وكرمت إدارة جامعة لندن الملكية «كلية كينج لندن» سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لجهوده في دعم العلم وتشجيعه لأبناء الامارات في تحصيلهم العلمي ومواصلة دراساتهم العليا. كما كرمت الادارة الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان. تهنئة لسموه وقال البروفيسور السير تراينور رئيس الجامعة انه وكل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة سعداء بتخرج الدكتور الشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان من جامعتهم التي تفخر باختيار الشيخ الدكتور خالد لها لنيل درجة الدكتوراه منها. وأوضح أن «كلية كينج لندن» يختارها العديد من الشخصيات ويتركون أثرا طيبا والشيخ خالد واحد من هؤلاء، منوها بأن الجامعة تعد من أفضل الجامعات العالمية، لا سيما في مجال السياسة والدراسات الدولية. وأشار اللورد بتلر رئيس الهيئة العليا للتبرعات في الجامعة إلى أن في الجامعة طلبة من جنسيات مختلفة ومن ضمنهم طلبة الامارات الذين يعدون من الطلبة المتميزين في التحصيل العلمي. من جهته توجه عبدالرحمن المطيوعي بالتهنئة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ الدكتور خالد، بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه. وقال إن الكلية التي تخرج منها الشيخ الدكتور خالد ذات شهرة عالمية وتعد من أفضل الجامعات ويتردد عليها الكثير من الطلبة الذين يسعون الى تطوير دراساتهم والحصول على درجات عليا علمية وفي تخصصات مختلفة. وأضاف أن حصول الشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان على شهادة الدكتوراه تأكيد على أن أبناء الامارات يستطيعون الحصول على أعلى الدرجات العلمية في مختلف المجالات.. مشيرا إلى أن حصول الشيخ خالد على الدكتوراه، تأكيد لتميزه وأن اختياره للتخصص هذا يؤكد أنه صاحب رؤية ثاقبة وطموح. يذكر أن كلية كينج لندن تأسست في العام 1829 ككلية جامعية وتعتبر واحدة من أعرق الكليات في جامعة لندن وتضم حوالي 19 ألفا و700 طالب وطالبة منهم حوالي ستة آلاف و200 يدرسون الدراسات العليا. أطروحة الدكتوراه نال الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، شهادة الدكتوراه في الفلسفة من خلال أطروحته «بقاء دولة صغيرة سالمة في منطقة غير مستقرة: السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة» وتهدف الى دراسة حالة دولة صغيرة من خلال تحليل سياستها الخارجية بشكل خاص لفهم سلوكها وتصرفاتها. وتتناول هذه الدراسة دولة الإمارات العربية المتحدة كحالة منفردة لدولة صغيرة استطاعت أن تحقق الاستقرار والازدهار بالرغم من أنها تعيش في منطقة خطرة أثرت فيها قوى إقليمية وقوى خارجية وقوى عظمى..ونجحت الدولة في أن تجتاز هذا الوضع الأمني الخطر في الخليج على مدى ما يقارب نصف قرن من الزمن. ولفهم سلوك دولة الإمارات في السياسة الخارجية، تناولت الأطروحة بالتحليل الأدوات والقدرات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والثقافية التي استخدمتها في إدارة القدرة السياسية للدولة في سياق إقليمي ودولي. كما قامت الأطروحة بدراسة معمقة وتحليلية لسياسة دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 ولغاية عام 2012 وقامت أيضا بتحليل القيود الداخلية والخارجية التي تؤثر في السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتصل هذه الأطروحة إلى خلاصة مفادها أن دولة الإمارات تقدم حالة من حالات الدول الصغيرة التي استخدمت ما تملكه من إمكانات مادية وسياسية بكل عناية ونجاح في سلوكها الدولي. وتظهر هذه الدراسة أنه في عصر العولمة تستطيع دولة صغيرة عبر استغلال ما حباها الله من نعم في أن تلعب دورا مهما في السياسة..كما تستنتج هذه الدراسة إلى أن قيادة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كان عاملا حاسما في الدور الدبلوماسي والسياسي الذي اتبعته دولة الإمارات بكل نجاح والذي عزز من صورتها العالمية. أقسام الأطروحة وقام الشيخ الدكتور خالد بن سلطان آل نهيان، بتقسيم الدراسة إلى قسمين رئيسيين الأول يتعامل مع الإطار المنهجي في دراسة السياسة الخارجية لدولة الإمارات كدولة صغيرة وحددت طبيعة المشكلة التي تواجه صانعي السياسة أما القسم الثاني فيتعامل مع مظاهر مختلفة لهذه السياسة تساعد على توضيح وتفسير درجات مختلفة من النجاح ويشمل أربعة فصول. وفي الفصل الأول يتفحص مشكلة أساسية تواجه الدول الصغيرة وكيف لدولة صغيرة، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة أن تتصرف لتبقى سالمة في عالم خطر.. وللجواب على هذا السؤال تحدد الأطروحة الخيارات المتنوعة أو الاستراتيجيات المتاحة للدول الصغيرة مثل التحالف والحياد واسترضاء عدو أو الانحياز للأقوى وفي حالة دولة الإمارات استخدمت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات للتأكيد على بقاء الدولة سالمة. وتناول الفصل الثاني قيود السياسة الخارجية، كالنزاعات الإقليمية ومشكلة إيران وتأثير الأفكار الثورية وتأثير الموقع الجغرافي وتأثير القوى العالمية والإقليمية الى جانب البيئة الداخلية كالنظام السياسي والتركيبة السكانية والاجتماعية وتأثير القيم العربية والإسلامية والعالمية وقيم وتصورات صانع القرار والتأثير الاقتصادي أيضا. وتناولت الفصول الثالث والرابع والخامس، الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية في السياسة الخارجية، حيث كان تركيز الدولة بصورة أساسية على الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية التي نجحت إلى حد كبير في تعزيز صورة جيدة عن دولة الإمارات في المحافل الدولية والإقليمية. وركز الفصل السادس على أهم المواقف الإقليمية والدولية في السياسة الخارجية لدولة الإمارات لفهم كيف كان سلوك وتصرف دولة الإمارات في أزمات مهمة على المستويين الإقليمي والدولي. ممثل رئيس الدولة يزور المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية في لندن لندن (وام)- زار سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة أمس الأول المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية «روسي» في العاصمة البريطانية لندن. وكان في استقبال سموه البروفيسور مايكل كلارك، مدير عام المعهد الملكي للدراسات الدفاعية الأمنية، والفريق روري ماتلين نائب المجلس الأعلى في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية واطلع سموه على ما يتضمنه المعهد وما يقدمه من بحوث ودراسات مختلفة تختص بالمجالات الدفاعية والأمنية. واستمع سموه إلى شرح مفصل حول مكتبة المعهد التي تعد من المكتبات الفريدة من نوعها وهي تضم مجموعة من الكتب الفريدة التي تتعلق في المقام الأول بالكتب العسكرية والأمنية، فضلاً عن التاريخ العسكري. وأثنى ممثل صاحب السمو رئيس الدولة على الدور الذي يقوم به المعهد وما يقدمه من بحوث ودراسات أمنية متخصصة يستفيد منها متخذو القرار والمتخصصون في هذا المجال. حضر الزيارة الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان وعدد من المسؤولين في المعهد. يذكر أن الشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان قد حصل على «شهادة الزمالة» من المعهد بعد أن أنهى متطلبات «الدورة الدبلوماسية الدولية» ويعد أول خريج ينال هذه الشهادة منذ تأسيس المعهد الملكي والذي يركز على دور القيادة واتخاذ القرار. ويعتبر المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية «روسي» من أقدم المعاهد الأمنية وأهمها في بريطانيا ويشكل الداعم الرئيس للحكومية البريطانية بدراسات متخصصة وعميقة لاتخاذ القرار لاسميا في مجالي الأمن والدفاع وهو معهد مستقل فريد من نوعه في العالم يعمل في مجال الأبحاث الدفاعية والأمنية تأسس في عام 1831 من قبل الدوق ولينجتون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©