الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مصفوفة لندن» تثبت الجدوى الاقتصادية لمحطات الطاقة المتجددة

«مصفوفة لندن» تثبت الجدوى الاقتصادية لمحطات الطاقة المتجددة
4 يوليو 2015 21:10
أبوظبي(الاتحاد) أنتجت مصفوفة لندن منذ إطلاقها في إنتاج أكثر من 5 تيراواط ساعي من الطاقة النظيفة بأسعار منافسة، وساهمت في تفادي انبعاث أكثر من 2 مليون طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون. وحلت أمس الذكرى السنوية الثانية لافتتاح مصفوفة لندن التي تعد أكبر محطة لطاقة الرياح البحرية في العالم وأكبر الاستثمارات الدولية لـ»مصدر» حتى الآن. وتواصل المحطة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 630 ميجاواط، تزويد أكثر من نصف مليون منزل في المملكة المتحدة بالطاقة الكهربائية النظيفة. وقال الدكتور أحمد عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لـ «مصدر» «في ضوء إعلان عام 2015 عاماً للابتكار في دولة الإمارات، من الضروري أن نتذكر الأثر الكبير الذي حققته مصفوفة لندن في قطاع الطاقة المتجددة العالمي بفضل ما قدمته من حلول مبتكرة ومستدامة لإنتاج الطاقة النظيفة». وأضاف «أداء المحطة على مدى العامين الماضيين هو خير مثال على تنامي أهمية وانتشار الطاقة المتجددة كوسيلة فعالة لتوفير الطاقة النظيفة لملايين الناس، خاصة وأنها لم تعد بديلاً مكلفاً لمصادر الطاقة التقليدية». وتغطي مصفوفة لندن مساحة شاسعة تصل إلى 100 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 10 آلاف ملعب لكرة القدم، وقد أرست المحطة معايير جديدة في مجال التصميم والخدمات اللوجستية. وقد تطلب إنشاء المحطة آنذاك تشغيل 60 سفينة بحرية وقرابة الألف شخص، وأثمرت هذه الجهود عن تركيب 175 توربين رياح تقوم اليوم بتزويد واحد من كل 50 منزلاً في المملكة المتحدة بالطاقة الكهربائية النظيفة. وأضاف الدكتور بالهول: «تشكل مصفوفة لندن دليلاً واضحاً على المكانة الرائدة للإمارات كدولة مسؤولة وملتزمة بالابتكار في مجال الطاقة، كما أنها من الإنجازات البارزة التي حققت لـ «مصدر» مكانة متقدمة كواحدة من أهم الشركات التي تمتلك رؤية واعية وطموحة لمستقبل الطاقة في العالم». وتعتبر مصفوفة لندن مشروعاً مشتركاً بين شركات «دونج إنيرجي» (25%) و»إي أون» (30%) و»مصدر» (20%) و»كايس» (25%). وتقع المحطة عند مصب نهر التايمز في المملكة المتحدة، على بعد نحو 20 كيلومتراً قبالة سواحل مقاطعة «كينت». وتمتاز المحطة كذلك بحجم توربيناتها الهائل، فمحيط كل واحدة من التوربينات يساوي حجم ملعب ويمبلي لكرة القدم في لندن مرة ونصف. وتم تصميم التوربينات لتعمل على مدار 24 ساعة لمدة تصل إلى أكثر من 20 سنة. و تواصل الشركة سعيها إلى تطوير المزيد من المشاريع الكبرى، مثل محطة دادجون لطاقة الرياح البحرية بطاقة 402 ميجاواط والتي يجري إنشاؤها في بحر الشمال. كما تعمل مصدر على تطوير محطات لطاقة الرياح البرية في الشرق الأوسط في كل من الأردن وسلطنة عمان. ويصل إجمالي القدرة الإنتاجية لمشاريع مصدر، سواء قيد التشغيل أو التطوير، على مستوى العالم إلى نحو 1.5 جيجاواط من الطاقة النظيفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©