هالة الخياط (أبوظبي)- وجه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال الربع الأول من العام الحالي، 6 آلاف و519 إنذاراً للمنشآت الغذائية المخالفة في الإمارة، فيما بلغت حالات الإتلاف 253 حالة بكمية تقدر بـ 44 ألفاً و364 كيلو جراماً.
وأوضح محمد جلال الريسي مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أن المفتشين نفذوا خلال الربع الأول من العام الحالي 456 زيارة لمتابعة الشكاوى المقدمة من الجمهور، وشهد الربع الأول إغلاق 3 منشآت غذائية.
وقال الريسي لـ “الاتحاد”، إن إجمالي كميات المواد الغذائية المستوردة عبر منافذ إمارة أبوظبي خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 223 طناً، في حين بلغ إجمالي كمية المواد الغذائية المرفوضة والتي تمت إعادتها إلى مصدرها 93 طناً، فيما بلغت الكميات التي تم إتلافها لعدم صلاحيتها للاستهلاك طنين.
وفيما يتعلق بتوزيع أكثر خمس مجموعات غذائية واردة إلى الإمارة، والتي مثلت نحو 64% من إجمالي الكميات المستوردة، أوضح الريسي أن الخضراوات ومنتجاتها جاءت في المرتبة الأولى بإجمالي 33 طناً، تليها الحبوب بواقع 31 طناً، وبعدها في المرتبة الثالثة الألبان ومنتجاتها بإجمالي 29 طناً، وفي المرتبة الخامسة حلت الدهون والزيوت بنحو 18 طناً، حلت بعدها في الترتيب الفواكه ومنتجاتها بإجمالي 16 طناً ونصف الطن، وأخيراً حلت المشروبات بواقع 15 طناً ونصف الطن.
ويواصل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تنفيذ حملاته التفتيشية على المنشآت الغذائية التي ستشمل 570 منشأة غذائية على مستوى مدينة أبوظبي وتستمر لخمسة أسابيع، وينفذها 100 مفتش ومفتشة، وستركز على المخالفات التي يزداد انتشارها خلال أيام شهر رمضان الفضيل وتحديدا ما يتعلق بعرض المنتجات الغذائية خارج المحلات في ظروف لا تستوفي المعايير واشتراطات سلامة الغذاء.
وأكد مدير الاتصال وخدمة المجتمع، أن الجهاز سيركز على إزالة الممارسات والظواهر السلبية التي ما تزال بعض المنشآت تقوم بها في المطاعم والكافتيريات مثل البيع خارج نطاق المنشأة، ما يعرض الغذاء للتلوث والفساد، إضافة إلى التحذير من عرض أي منتجات قاربت تواريخها على الانتهاء، لأنه عند شرائها من قبل المستهلك وتخزينها في المنازل لفترة طويلة ستنتهي حتماً صلاحيتها دون انتباه المستهلك.
وأوضح، أن الحملات ستمتد على مدى عدة أسابيع، بواقع حملة كل أسبوع لتغطي كافة النشاطات الغذائية، محذرا المستهلكين من شراء الأغذية المعروضة خارج المنشآت الغذائية، والتوجه نحو الأماكن المتخصصة بالغذاء والمضمونة سلامة الغذاء فيها.
وتغطي الحملات التفتيشية التي تتزامن مع شهر رمضان كافة الأنشطة الغذائية للمنشآت العاملة في إمارة أبوظبي، حيث يكثر الطلب على المنتجات الغذائية، وسيرافقها توجيه رسائل توعية للأسر والعاملين في المنشآت الغذائية لرفع الوعي الغذائي، والتأكد من التزام المنشآت الغذائية باشتراطات سلامة الغذاء.
وأوضح الريسي، أن الجولات التفتيشية تهدف إلى تعزيز ثقافة ووعي العاملين في المنشآت الغذائية، فيما يتعلق بالممارسات الغذائية السليمة الواجب اتباعها، وتحسين عمليات تداول المنتج الغذائي في المنشأة والتقيد باشتراطات النظافة والصحة العامة وعدم التعاون في كل ما يمس صحة وسلامة المستهلكين.
إغلاق 8 منشآت العام الماضي
حررت العمليات الميدانية بقطاع السلامة الغذائية التابعة لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال العام الماضي 290 مخالفة إلى جانب توجيه 19 ألفاً و560 إنذارا ضد المنشآت غير الملتزمة بالاشتراطات والمعايير، إضافة إلى إغلاق 8 منشآت وإتلاف أكثر من 300 طن من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك بمدينة أبوظبي وضواحيها. ويركز المفتشون خلال جولاتهم على المشاكل الأكثر تكراراً في المنشآت الغذائية والتي يتمثل بعضها في عدم توفير فواصل بين عمليات تداول الغذاء كالغسيل والتحضير والإعداد، وعدم توفير كبائن حرارية تكافئ كمية الغذاء المطهو وأيضاً عدم توفير مقياس لرصد وتسجيل درجات الحرارة للثلاجات والمبردات، إلى جانب عدم توفير صواعق للحشرات بالعدد الكافي وغياب الإضاءة والتهوية المناسبتين، وإهمال صيانة الأرضيات والجدران والأسقف وغياب البطاقة الغذائية للمنتجات وغيرها.
عدد اليوم
