فعاليات فلسطينية: الأكاذيب «الرخيصة» لا تحجب مواقف الإمارات الأصيلة في دعم القضية

ثمنوا مواقف قادة الدولة الشجاعة والمشرفة محمود خليل (دبي) استنكرت الجالية الفلسطينية بدولة الإمارات العربية المتحدة الافتراءات والأكاذيب والدس الرخيص الذي ساقته قناة الجزيرة، واعتبروا أن ما قامت به «الجزيرة من إساءة للإمارات يخدم العدو الإسرائيلي، خصوصاً أنه يستهدف دولة عربية أصيلة وقفت موقفاً ثابتاً وصلباً في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مستذكرين مواقف المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتقديم التسهيلات كافة للمتطوعين للمشاركة في الحرب ضد إسرائيل في حرب عام 1982 وتخصيص طائرات تقلهم إلى ساحة المعركة واعتبارهم على رأس عملهم. وثمن أعضاء الجالية الدور الكبير والبارز لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لمواقفهم الشجاعة والمشرفة من قضية بلادهم، منوهين بأن دولة الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي لها مكاتب دائمة ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في الضفة وقطاع غزة لإغاثة الفلسطينيين. ولفتوا إلى أن الإمارات كانت الدولة العربية الأولى التي سارعت إلى تقديم مساعدات إنسانيه عاجلة للفلسطينيين لدعم صمودهم ومواجهاتهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، علاوة على أنها الدولة الوحيدة التي أوفدت مستشفى ميدانياً معداً لإجراء عمليات جراحية لقطاع غزة لمعالجة جرحى العدوان، متضرعين إلى المولى عز وجل حماية الإمارات قيادة وشعباً، معربين عن تطلعاتهم بتحرير القدس والصلاة فيها مع أشقائهم الإماراتيين. صورة ناصعة واكد عصام مصالحة السفير الفلسطيني في أبوظبي، القنصل الفلسطيني العام بدبي والإمارات الشمالية، أن المواقف التاريخية الثابتة لدولة الإمارات بدعم القضية الفلسطينية لا تحجب نزاهتها وقوميتها ووطنيتها وأصالتها أكاذيب رخيصة، معتبراً أن الدعم الإماراتي لقضية الشعب الفلسطيني، يعد صورة من صور الإمارات الناصعة التي لا يمكن لأحد كائن من يكون أن يشوهه بأكاذيب مفضوحة. وقال إن الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني عنوان واضح لكل ما هو خير وأصيل ونزيه في الوطن العربي، مبيناً أن القياد الحكيمة في دولة الإمارات لا تترك مناسبة أو فرصة إلا وتعبر من خلالها بالوقوف عملياً إلى جانب الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. الإمارات سباقة وقال الدكتور مهند خنفر رئيس الجالية الفلسطينية في الدولة: «نستنكر ما روجت له قناة الجزيرة من أكاذيب»، لافتاً إلى أن الجالية الفلسطينية تدين وتشجب بأقسى وأشد العبارات تلفيق الجزيرة لمثل هذه الأكاذيب والدسائس والفتن التي تعودنا أن نسمعها من قناة الجزيرة التي ما انفكت تزرعها بين الشعوب العربية منذ تأسيسها، بداية من العراق ومروراً بمصر وسوريا وانتهاء بالتطاول على الإمارات. وأكد أن أعضاء الجالية الفلسطينية وهم يؤكدون متانة العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الإماراتي والفلسطيني، يستذكرون بكل الحب والتقدير مواقف العز والكرامة والشهامة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، في دعم الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية طوال فترات نضاله سواء بالمال أو العتاد أو السلاح أو الرجال، لافتاً إلى أنه في جميع المراحل التي مرت فيها القضية الفلسطينية كانت الإمارات سباقة بالدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني ومدن فلسطين ومخيماتها تشهد بذلك، وهذا ما ينتهجه أبناؤهما الآن أصحاب السمو الشيوخ وحكام الإمارات ويسيرون على الدرب نفسه. الطعن في الأصالة من جانبه، أكد سائد ملحم رئيس لجنة الجالية الفلسطينية في أبوظبي أن العدو الإسرائيلي هو من يقف وراء الأكاذيب والافتراءات التي روجت لها قناة الجزيرة عن لقاءات مزعومة مع الإسرائيليين، موضحاً أنه من أول من بث هذه الأكاذيب موقع عبري لتقوم من بعده الجزيرة نظراً لارتباطاتها المشبوهة بالترويج له في المنطقة العربية خدمة للعدو الإسرائيلي. واعتبر رياض الطوباسي رئيس لجنة شؤون الجالية بإمارة دبي أن الهدف من وراء ترويج قناة الجزيرة لأكاذيبها هو الطعن بدولة عربية أصيلة لم تغب فلسطين لحظة واحدة عنها، وذلك لتقديم خدمة للإسرائيليين كون الإمارات هي الدول العربية الأولى التي بادرت إلى تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتعزيز صموده في مواجهة ما يتعرض له من عدوان شرس. واستذكر رجل الأعمال الفلسطيني حمزة عياد قرار المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتقديم كل التسهيلات للمتطوعين الذين كانوا يريدون الالتحاق للدفاع عن الثورة الفلسطينية في لبنان بمواجهة العدوان الإسرائيلي في عام 1982، موضحاً أن المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أمر بتخصيص طائرات لنقل المتطوعين من الإمارات إلى لبنان للوقوف إلى جانب الثورة الفلسطينية في معركتها ضد العدو الإسرائيلي واعتبار جميع المتطوعين على رأس أعمالهم. وقال إن الإمارات كانت دائماً السباقة في الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، وهي الدولة الوحيدة التي وقفت بصلابة في وجه العالم وضغطت باتجاه قطع إمدادات النفط عن الدول الداعمة لإسرائيل، حينما أطلق الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مقولته الشهيرة بأن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي. من جانبه، قال حسن شعث، المجلس الأعلى للرياضة والشباب الفلسطيني، إن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي لها مكاتب دائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة لإغاثة الفلسطينيين، معتبراً أن الافتراءات التي روجت لها الجزيرة لا يمكن أن تفت في عضد الموقف الإماراتي التاريخي الثابت بدعم الفلسطينيين، وأكد أنه لا أحد في هذا العالم بمقدوره المزاودة أو الطعن بمواقف الإمارات القومية. وقال لا يمكن لأحد حجب شمس مواقف الإمارات الداعمة للفلسطينيين بغربال كاذب ملفق، مشدداً على أن الإمارات خط أحمر يجب على الجزيرة أن تعيه جيداً. مواقف حكيمة أكد رجل الأعمال الفلسطيني وضاح عمر أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ملتزمة بالمواقف الحكيمة التي انتهجها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تجاه مجمل القضايا العربية والإسلامية العادلة وفي طليعتها القضية الفلسطينية. وأشاد المهندس عامر غنام بدور دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم دوماً للحق الفلسطيني ومواقفها الثابتة المؤيدة للقضية الفلسطينية، ومواقفها النبيلة في جميع الميادين، خاصة ما يلاقيه أبناء الجالية الفلسطينية من محبة وترحيب وتقدير من شعب الإمارات المعطاء، وقال إن ما تناقلته الجزيرة مجرد هراء لا يمكن لأحد تصديقه، مضيفاً أنه معروف من هو الغث الذي يعمل ضد القضية الفلسطينية ولا يمكنه أن يرمي أسماله البالية وأكاذيبه على الشرفاء. أما المهندس إياد الزير فاعتبر أن الهدف من وراء إقدام قناة الجزيرة على الترويج للأكاذيب والدس الخبيث لتشويه مواقف الإمارات التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية يخدم العدو الإسرائيلي للتشويش على الدول العربية التي تدعم الفلسطينيين بحق.