الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فلسطينيون: الإمارات الوطن الثاني لنا والإشاعات المغرضة لزعزعة الثقة بين الشعبين

فلسطينيون: الإمارات الوطن الثاني لنا والإشاعات المغرضة لزعزعة الثقة بين الشعبين
22 يوليو 2014 13:38
تحرير الأمير (الشارقة) وصف فلسطينيون مقيمون في الإمارات ما تناقلته إحدى المحطات الفضائية بالشائعات المغرضة التي تهدف من ورائها إلى بث التفرقة وزرع بذور الكراهية والحقد بين صفوف الشعوب العربية، وزعزعة الثقة بين الشعب الفلسطيني والإماراتي، مؤكدين أن العلاقات الإماراتية الفلسطينية راسخة ولن يقوى أحد على النيل منها. دور تاريخي وقال يوسف عيسى الطويل، مدير علاقات عامة، ويعيش في الإمارات منذ طفولته: «إنني أرى في الإمارات وطني الثاني الذي احتضن أسرتي وجعلنا جزءاً من النسيج الإماراتي الجميل، ولا أحد يستطيع أن ينكر الدور التاريخي الذي تقوم به الإمارات في دعم المشروعات الإغاثية في فلسطين، حيث قامت بإعادة تشييد مخيم جنين للاجئين عقب تدميره من العدو الغاشم سنة 2004 كما جهزت مؤسسة محمد بن راشد الخيرية، مستشفى العيون بكل الأجهزة والتجهيزات لاستقبال المرضى، وغيرها من المشروعات». وأضاف: « الإمارات هي الوطن الثاني لنا، لا ننسى خيرها ولا وقوفها إلى جانب كل الفلسطينيين، حيث فتحت أبوابها لاستقبال مئات الفلسطينيين المهجرين”. وقال حسام فتحي أبو جبارة، صحفي فلسطيني مقيم في الإمارات منذ 10 أعوام: «دولة الإمارات العربية المتحدة لها في قلب كل فلسطيني محبة خاصة لما تقدمه لفلسطين من مساندة في المحافل الدولية كافة، ودعم في مختلف الأزمات وأصعبها، ولا يمكن لأي فلسطيني إلا أن يشعر نحو الإمارات وقادتها وشعبها بكل عرفان وتقدير، وأن يتمنى لها كل الخير والتقدم، كي تظل في طليعة دول العالم وأكثرها تقدمها واستقراراً، لأن خير الإمارات يعم الجميع، وأياديها الممتدة بالعطاء وصلت إلى كل مدينة وقرية ومخيم في فلسطين، وكانت على الدوام حاضرة في كل وقت احتاج فيه الفلسطينيون إلى دعم ومساندة». تحرك عملي وقال مجدي عاشور، مسؤول علاقات عامة: «تجسد وقفة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب أهلنا في قطاع غزة في محنتهم الدامية نموذجاً متكرراً باستمرار، حيث اعتمدت الإمارات تحركاً عملياً مباشراً في رفع الظلم عن القطاع الحبيب من خلال خطوات دبلوماسية من جهة، والدعم الإنساني المتواصل والمستمر من جهة أخرى، خاصة للمتضررين المدنيين من نساء وشيوخ وأطفال مثل الأدوات والمعدات الطبية والإنسانية التي تقدمها الإمارات حكومة وشعباً إلى أهلنا وأحبتنا في القطاع الحبيب، خاصة المستشفى الميداني الإماراتي الذي تم إدخاله في الآونة الأخيرة إلى القطاع، حيث سمعت اليوم في عدد من وسائل الإعلام أن فريق الهلال الأحمر الإماراتي بدأ عمله تحت نيران القصف الإسرائيلي». وأضاف: «أظهرت الوقفة الأخوية والإنسانية للشعب الإماراتي المعطاء وحكومته الوفية في قضية إغاثة المدنيين الفلسطينيين قيمة الالتزام بواجب الأخوة والوفاء للقيم الإنسانية النبيلة، وفرضت هذه الوقفة احترام كل الشعوب والمنظمات الدولية والإنسانية لأيادي الإمارات البيضاء وتقدير حضورها العربي والإسلامي والدولي». وقال عبد الرحمن صالح، طالب: «أنا من مواليد الإمارات ولا أعرف وطناً غيره، مع حقيقة أنني أحب وطني الأم فلسطين وأمنية حياتي أن أراه وأعود إليه»، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يكن كل المحبة والاحترام والتقدير للإمارات قيادة حكومة وشعباً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©