الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بطولة «أبوظبي للترايثلون» تنطلق 13 مارس المقبل

بطولة «أبوظبي للترايثلون» تنطلق 13 مارس المقبل
2 فبراير 2010 23:08
أكدت نخبة من أبرز رياضيات سباقات التحدي الثلاثية مشاركتهم في الدورة الافتتاحية لبطولة “أبوظبي الدولية للترايثلون”، الحدث الرياضي العالمي الذي يتبارى فيه المتنافسون ضمن ثلاثة محاور رئيسة هي السباحة وركوب الدراجات والجري وتستضيفه العاصمة 13 مارس المقبل. وتتطلع البريطانية جولي ديبنس، بطلة العالم للترايثلون (مسافة 70,3 كلم) العام الماضي وحاملة لقب “بطولة زتيرا ترايثلون العالمية” ثلاث مرات (2007-2009)، لإحراز اللقب المنافسات، التي تنظمها “هيئة أبوظبي للسياحة” ونجحت حتى الآن في استقطاب أكثر من 400 رياضي من 25 بلداً حول العالم. وقالت ديبنس: “أنا متحمسة للغاية للذهاب إلى أبوظبي مارس المقبل، فهذه المرة الأولى التي أزور فيها تلك المنطقة من العالم”. وأضافت: “ستتيح لي هذه التجربة اختبار قدراتي وإمكاناتي فلم أعتد على التنافس لمسافات طويلة. يحظى السباق بتنظيم جهة لها بصمتها في تنظيم فعاليات رياضية ذات طابع عالمي، وسيكون هذا الأمر مهماً في استقطاب أبرز رياضيي سباقات الترايثلون المحترفين من الجنسين”. وبالإضافة للبريطانية ديبنس، يحظى الحدث بمشاركة كل من الدانماركية يفون فان فليركين، صاحبة اللقب العالمي السابقة في بطولة الرجل الحديدي والتي جاءت ثانياً في بطولة العالم للرجل الحديدي 2008، والإنجليزية ليندا كايف، حاملة لقب الأولمبياد وسباقات المسافات الطويلة السابقة، والكندية سامانتا ماكجلون، صاحبة الذهبية في بطولة العالم للرجل الحديدي (مسافة 70,3 كلم)؛ والأميركية هيلاري بيسكاي، التي اعتلت منصة التتويج في 10 منافسات رجل حديدي عالمية شاركت فيها خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى أكثر من 20 رياضية محترفة أخرى. وأعربت فان فليركين عن سعادتها بالمنافسة على لقب العاصمة الإماراتية: “المسافات المحددة للسباق وتصميم المسار والاحتراف في التنظيم كلها عوامل ستجعل من بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون إحدى أهم الفعاليات المتخصصة في هذا النوع من السباقات”. ويبلغ الطول الإجمالي للسباق 223 كلم، وسيكون أول حدث عالمي يشهد منافسات ومسافات بهذا الحجم خارج القارة الأوروبية. ويشتمل السباق على مسار آخر يبلغ طوله 111,5 كلم يتيح للرياضيين الناشئين المشاركة ضمن فريق، وكلا المسارين متاحان للهواة والمحترفين على السواء. وتتميز مرحلة الجري الأخيرة في السباق بقصرها النسبي مقارنة مع بطولات الرجل الحديدي التقليدية، لتعزز بذلك فرص الرياضيين المشاركين على التنافس وإكمال السباق بنجاح. من جانبها، عبّرت الأميركية هيلاري بيسكاي عن فرحتها بالمشاركة في الدورة الأولى للبطولة، وقالت: “تساهم أبوظبي في دعم رياضات التحدي والمسافات الطويلة من خلال استضافة بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون. ضاعفت تدريباتي خلال فترة الشتاء وآمل أن أحقق نتيجة جيدة هناك”. ومن المتوقع أن تحظى البطولة، التي يبلغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار، بمشاركة 1000 متنافس، 50 متسابقاً منهم من أبرز رياضيي الترايثلون في العالم. ونجح السباق حتى الآن في استقطاب متبارين من أستراليا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية والشرق الأقصى وروسيا وأفريقيا، الأمر الذي يعكس مكانة الحدث والاهتمام الذي يحظى به بين الأوساط الرياضية. بدورها، تتوقع “هيئة أبوظبي للسياحة” أن تستقطب “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون” أبرز المتنافسين في المنطقة والعالم، باعتبارها “أبرز سباق جديد مرتقب في العام 2010”، بحسب وصف إحدى أبرز المجلات المتخصصة في رياضة الترايثلون. وأشار فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في الهيئة، إلى الاهتمام اللافت الذي أثاره السباق منذ الإعلان عنه في نوفمبر الماضي، وقال: “يتصف السباق في بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون بمسار ومسافات وطبيعة تميزه عن بقية السباقات المماثلة”. وأضاف: “تساهم البطولة في وضع أبوظبي على خريطة سباقات الترايثلون العالمية، وتعزز خططنا الرامية للتعريف بالعاصمة الإماراتية كإحدى أبرز الوجهات الرائدة في احتضان الفعاليات المتعلقة برياضات التحدي والمغامرة”. ولإفساح المجال أمام أكبر عدد من الرياضيين الصاعدين وتشجيع أفراد الشركات على المشاركة، أدخلت “هيئة أبوظبي للسياحة” مفهوم سباق التتابع على مرحلة سباق الـ111,5 كلم، حيث يتسنى لفريق مؤلف من ثلاثة رياضيين المشاركة، على أن يقوم كل متنافس فيهم باختيار المحور الذي يفضل المنافسة فيه، سواء أكان السباحة لـ1,5 كلم، أو ركوب الدراجات الهوائية مسافة 100 كلم، أو الجري لـ10 كلم. وتقام منافسات السباحة للمسارين قبالة الشاطئ المجاور لفندق قصر الإمارات، بينما تجري منافسات الدراجات الهوائية على طرقات حديثة تطوف على أبرز المعالم في المدينة مثل فندق قصر الإمارات ومسجد الشيخ زايد والكورنيش، وستقوم الجهات المعنية بإغلاق كافة الطرق التي يتخللها السباق لضمان سلامة المشاركين. كما يمر مسار الدراجات على جزيرة السعديات، واحة الهدوء المجاورة للساحل الشرقي لمدينة أبوظبي، وجزيرة ياس التي تعد مركز الترفيه والرياضة في الإمارة، وسيكون ركوب الدراجات في “حلبة مرسى ياس”، التي استضافت مؤخراً الدورة النهائية لسباق “جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا 1”، تجربة فريدة للغاية بالنسبة للرياضيين. وتبدأ مرحلة الجري الأخيرة في السباق بعودة المتسابقين إلى منطقة الكورنيش والمرور على “القرية التراثية” الواقعة إلى الغرب من المدينة. وستعمل الجهة المنظمة على إتاحة الفرصة لمشاركة نحو 1000 متسابق في الدورة الافتتاحية للبطولة. يبلغ رسم الاشتراك 180 دولاراً بالنسبة لمسار الـ223 كلم و123 دولاراً لمسار الـ111,5 كلم، ويبلغ مجموع جوائز الرياضيين للفئات العمرية 20 ألف دولار، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الجوائز في وقت لاحق.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©