هالة الخياط (أبوظبي)- نصبت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية الخيام الرمضانية في 110 مواقع موزعة على مختلف أنحاء الدولة، ليتم خلالها توزيع مليون و760 ألف وجبة إفطار بمشاركة 587 أسرة مواطنة، ضمن مشروع “إفطار صائم” الذي تنفذه المؤسسة للعام الرابع على التوالي.
وأكدت مؤسسة خليفة الإنسانية أنها في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على الخيام التي يتم نصبها لتكون محطة لتوزيع الوجبات الرمضانية على الصائمين، ولتكون على أتم الاستعداد مع أول أيام شهر رمضان الفضيل، مشيرة الى أنها راعت في اختيار مواقع توزيع الوجبات أن تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصاً من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق تواجد العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة في كل إمارات الدولة، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين.
وحدد في أبوظبي 21 موقعاً موزعة على مدينة أبوظبي وضواحيها لتوزيع الوجبات الرمضانية، ويتم التعاون مع 120 أسرة مواطنة لتوفير الوجبات، وفي المنطقة الغربية وفر المشروع 11 مركزاً لتوزيع الوجبات بالتعاون مع 51 أسرة مواطنة، وفي مدينة العين ينفذ المشروع في 12 موقعاً بالتعاون مع 57 أسرة مواطنة.
وفي دبي وفرت المؤسسة 10 مواقع منتشرة في جميع أنحاء الإمارة قرب المناطق ذات الكثافة السكانية، وتم التعاون مع 83 أسرة مواطنة، وفي الشارقة يوجد 10 مواقع بالتعاون مع 58 أسرة مواطنة لتوفير الوجبات الرمضانية، وفي رأس الخيمة تم تحديد 11 موقعاً بالتعاون مع 56 أسرة مواطنة، وفي عجمان يوجد 11 موقعاً بالتعاون مع 47 أسرة مواطنة، وفي أم القيوين تم تحديد ثلاثة مواقع بالتعاون مع 23 أسرة مواطنة، وفي الفجيرة تم تخصيص 11 موقعاً تغطي أنحاء الإمارة كافة.
وتشارك 587 أسرة مواطنة، في إعداد مليون و760 ألف وجبة إفطار، توزعها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الصائمين داخل الدولة، خلال شهر رمضان المبارك، ضمن مبادرة “إفطار صائم”، بما يضمن توفير وجبات من صنع الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود، بما يحقق النفع والفائدة لها من خلال تشجيع أفرادها على إعداد وجبات إفطار للصائمين في جميع أنحاء الدولة، وتوفير الدعم اللازم لها من أجل تعزيز النجاح المتواصل، وتعزيز التكاتف المجتمعي وغرس قيم الفخر والاعتزاز في نفوسهم، من خلال منحهم المزيد من الثقة في قدرتهم على المساهمة الإيجابية في المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ويشهد رمضان الحالي زيادة في عدد الوجبات التي تقدمها المؤسسة من خلال مشروع إفطار صائم بنحو 60 ألف وجبة مقارنة بالعام الماضي، وسيتم هذا العام توزيع 58 ألفاً و700 وجبة إفطار يومياً، سيشارك جميع أفراد الأسر في إعدادها وهو ما يتيح لهم فرصة إشغال وقتهم وإفادتهم مادياً، علماً أن الأسرة الواحدة يأتيها ريع خلال الشهر يصل إلى ما بين 15 ألفاً إلى 20 ألف درهم.
وفي هذا الإطار، أكد محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المؤسسة تبحث دائماً عن الفرص لمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود، من خلال توفير مشاريع إبداعية ومستدامة توفر لهم الدعم المالي المطلوب على المدى الطويل.
وتوفر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، الدعم للأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلاد، وتشجع على تأسيس الشركات التي من شأنها الوصول إلى الاكتفاء المالي الذاتي، وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالهم القادمة، كما تركز المؤسسة على اكتساب مهارات جديدة ومثمرة لمساعدة محدودي الدخل على إحداث التغيير الملائم، وتحقيق مستويات معيشية أفضل.
وأكد الخوري وجود لجان صحية تقوم بزيارة الأسر المواطنة للاطلاع على مدى النظافة واتباع الشروط الصحية في إعداد وجبات الإفطار، وأن هذه اللجان تأكدت تماماً في السنوات السابقة أن الأسر المواطنة كانت على مستوى رفيع من الالتزام بالشروط الصحية كما حصلت جميع الأسر على درجات عالية من إتقان العمل.
وتوفر الإدارة العامة للدفاع المدني الأمن والسلامة للأسر المشاركة، وتوفر معدات إطفاء الحريق لكل أسرة، في الوقت الذي توفر فيه البلديات المواد الغذائية مثل الأرز بأسعار مخفضة وتقوم مواصلات الإمارات بتوصيل وجبات الإفطار إلى المراكز التي يتجمع فيها الصائمون، في حين تقدم شركة أدنوك للتوزيع أسطوانات الغاز للطهي.
عدد اليوم
