الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بعد توقف عمليات الإجلاء.. اتفاق حول الفوعة وكفريا بإدلب

16 ديسمبر 2016 19:15
قال مسؤول سوري، اليوم الجمعة، إن عمليات الإجلاء المتوقفة من شرق حلب ستستأنف بمجرد السماح بخروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين في محافظة إدلب.
وأضاف المسؤول أنه إذا تم إجلاء المصابين من القريتين فستستأنف عملية الإجلاء من شرق حلب على الفور.
وقال مصدر بالمعارضة السورية المسلحة، إن جبهة فتح الشام التي كانت تُعرف سابقاً باسم جبهة النصرة، وافقت على خروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يغلب على سكانهما الشيعة في محافظة إدلب.
وأضاف المصدر أن العملية يمكن أن تبدأ اليوم.
وكانت مصادر بالمعارضة قالت فيما سبق، إنها وافقت على إجلاء المصابين من الفوعة وكفريا، في إطار اتفاق لخروج المقاتلين والمدنيين من شرق حلب.
فيما أفادت شاهدة في منطقة تسيطر عليها الحكومة خارج المدينة، أن القوات السورية تقيم حواجز على طريق سريع يستخدم في إجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب.
وعلقت ظهر الجمعة عمليات إجلاء المدنيين والمصابين التي كانت بدأت الخميس واستمرت خلال ساعات الليل وحتى صباح اليوم بحسب ما أكد ناشطون سوريون.
إلى ذلك أكد مسؤول بمنظمة الصحة العالمية في حلب توقف عمليات الإجلاء، وقال إنه تم إبلاغ المنظمة والصليب الأحمر والهلال الأحمر بضرورة مغادرة المنطقة مع الحافلات وعربات الإسعاف.
وحول أسباب توقف عمليات الإجلاء، أفادت مصادر مطلعة أن جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وأحرار الشام منعتا إخراج 4000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب. في حين هددت مليشيات إيرانية باستهداف المدنيين ما لم يتم إخراج هؤلاء من البلدتين الشيعيتين.
إلى ذلك، عمدت مليشيات موالية للنظام إلى احتجاز 800 جريح عند الراموسة بعد خروجهم من شرق حلب.
من جهته، قال مسؤول في النظام السوري يشرف على الإجلاء، إنه تم تعليق عمليات الإجلاء من شرق حلب بسبب «عراقيل، ولعدم احترام المسلحين لشروط الاتفاق»، بحسب تعبيره.
في حين ادعت «الإخبارية» السورية التابعة للنظام، أن مقاتلي حلب يريدون اصطحاب «أسرى» معهم، ما اعتبر انتهاكاً للاتفاق.
في المقابل، جاء الإعلام الحربي لمليشيات حزب الله ليظهر الرواية المتناقضة للنظام، إذ أفاد أن محتجين من بلدتي كفريا والفوعة أغلقوا معبر الراموسة، ويطالبون بعملية إجلاء المصابين والجرحى من البلدتين.
إلى ذلك، قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات في موقع وجود الحافلات في شرق حلب.
وكانت عملية إجلاء المدنيين، التي بدأت صباح الخميس من شرق حلب، واستمرت ليلاً حتى ساعات الصباح الأولى الجمعة (السادسة والنصف تقريباً)، وسط جهود دولية لإصدار قرار إنساني في مجلس الأمن -الذي يعقد جلسة طارئة الجمعة- يضمن أكبر قدر من السلامة والحماية للخارجين من جحيم المدينة المنكوبة.
 
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©