الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إلى اللقاء في «فرنسا 2016» مع 24 منتخباً

إلى اللقاء في «فرنسا 2016» مع 24 منتخباً
3 يوليو 2012
كييف (ا ف ب) - مع انتهاء كأس أوروبا 2012 لكرة القدم، تتجه الأنظار إلى بطولة 2016 التي تستضيفها فرنسا، ويشارك فيها 24 منتخبا. وتثير بطولة أوروبا في فرنسا القليل من المخاوف بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، الذي سبب له تنظيم الكأس في بولندا وأوكرانيا صعوبات في بعض الأحيان، علما بأن هذا التنظيم أتى مرضيا في نهاية الأمر. وفي حين كان من المتوقع أن تقام البطولة في 11 ملعبا في فرنسا، استبعد ملعب نانسي لينخفض عدد الملاعب إلى 10 (باريس، سان دوني، ليل، لنس، ليون، سانت اتيان، مرسيليا، نيس، بوردو وتولوز). وفي حين ألغى قرار باريس سان جيرمان الاستمرار في اللعب في الـ”بارك دي برينس” المعاد تأهيله بالحدود الدنيا، أحد الشكوك حول توافر الملاعب في بطولة 2016، بقيت مشكلتان: في لنس حيث يطرح تمويل إعادة التأهيل مشكلة، وفي ليون حيث يمكن أن يلغى إعلان الاهتمام العام بمشروع ملعب “جران ستاد”. وكان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني قد قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق: “نعرف أنه يمكننا إقامة البطولة بتسعة ملاعب أو ثمانية”. وللمرة الأولى يشارك 24 منتخبا في كأس أوروبا، ومع 53 اتحادا محليا في الاتحاد الأوروبي، يمكن القول إن نحو نصف المنتخبات المشاركة في التصفيات ستتأهل إلى نهائيات البطولة، وسيضمن هذا الواقع في شكل شبه أكيد وصول كل القوى الكبرى في القارة، لكن في المقابل يمكن أن تكون الكأس أقل كثافة، ففي بطولة هذه السنة، وحدهما هولندا وايرلندا، اللتان شاركتا في المجموعتين الأقوى في الدور الأول، أنهتا البطولة بثلاث هزائم. ومع بلد منظم وحيد وعدد أكبر من المشاركين، ستكون المنتخبات الكبيرة محمية في شكل أفضل نظريا من خطر الوقوع في “مجموعة الموت”، ولكن الخوف هو الحصول على دور أول لا يؤدي سوى إلى تصفية المنتخبات الجديدة، وإبقاء المنتخبات الـ16 الأفضل لتظهر مستواها بدءا من الدور الثاني في المباريات الأهم. وقال بلاتيني في هذا الصدد: “أعتقد أننا سنحصل على 8 منتخبات إضافية جيدة متأهلة إلى الدور الثاني، وهذا لن يؤثر على مستوى المباريات، ولن يكون الأمر مشكلة بالنسبة إلى جودة اللعب”. وتابع: السؤال الآخر المطروح هو نظام التأهل إلى الدور الثاني الذي لم يحسم بعد. “سنفكر بالموضوع، لجنة المنافسات ستقدم الينا اقتراحات، ويمكننا أن نجد حلا. شاركت في بطولتين لكأس العالم بوجود 24 منتخبا وزعت على ست مجموعات، وتأهل من كل مجموعة بطلها ووصيفه، وأفضل أربعة منتخبات حلت في المرتبة الثالثة”. والتنبؤات للأعوام الأربعة المقبلة هي تمرين عشوائي، ومن الأفضل الركون إلى حجز الأماكن للمنتخبات التقليدية الكبرى، وأمام إيطاليا ورشتان لإنجازهما: بديل لحارس المرمى جانلويجي بوفون (34 عاما)، وتعلم اللعب من دون اندريا بيرلو (33 عاما)، لكن مع ماريو بالوتيلي، قد تكون إيطاليا عثرت على مهاجم للأعوام العشرة المقبلة. وعلى إسبانيا أن تتدبر أمورها من دون تشافي (32 عاما)، لكن انييستا ما زال شابا (28 عاما)، مثله مثل ثنائي الدفاع الصلب بيكيه-راموس. وتبدو الأمور أكثر ضبابية في الهجوم، ويجب أيضا العثور على ظهير أيمن وربما حارس للمرمى (يبلغ كاسياس 31 من العمر). وفي ألمانيا، من الأكيد أن جيل كلوزه سيسلم الأمانة، وأن أوزيل، ومولر، والأصغر منهما سنا سيتسلمون مقاليد الأمور، أما البرتغال، فطالما هناك كريستيانو رونالدو ستبقى منافسة على اللقب. وأمام انجلترا عمل للقيام به، لاسيما في خط الوسط، حيث من المتوقع أن يكون جيرارد ولامبارد قد تركا المهمة لغيرهما، لكنها تمتلك الكثير من الشباب الجيدين (ويلشير، ويلبيك...)، وحارس مرمى جدير بالثقة هو جو هارت. وبالنسبة إلى فرنسا، فإعادة البناء مستمرة دائما، ويمكن لـ”الزرق” أن يحلموا بمستقبل أفضل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©