لندن (أ ف ب) - نفت شركة أمنية بريطانية أمس الأول الاتهامات التي وجهتها السلطات الإكوادورية، بأنها وضعت مايكروفونا (للتصنت) في سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج.
وقال المدير العام لشركة “ذي سيرفيانس جروب” تيموثي يونج “سمعنا صباح اليوم الاتهامات الصادرة على ما يبدو عن وزير الخارجية الإكوادوري، والتي تفيد بأننا وضعنا مايكروفونا في السفارة الإكوادورية” في لندن.
وأضاف “هذا خاطئ تماما.. شركتنا لم تتورط في نشاطات من هذا النوع.. لم يتصل بنا أي مسؤول في الحكومة الإكوادورية وسمعنا عن هذه القضية للمرة الأولى عن طريق الصحف صباح اليوم.. إنها معلومات خاطئة تماما”.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها “تلقت طلب مساعدة من الحكومة الإكوادورية” لإلقاء الضوء على هذه القضية.. وأضافت “نحن ندرس” هذا الطلب.
وكان وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينيو أكد الثلاثاء الماضي أن استخبارات الإكوادور عثرت على مايكروفون مخبأ في سفارة بلاده في لندن، خلال عملية تفتيش للبعثة الدبلوماسية عند وصوله إلى العاصمة البريطانية في 16 يونيو.
وقد اتهم الأربعاء الماضي شركة “ذي سيرفيانس جروب” بزرع هذا المايكروفون. وخلال زيارته القصيرة للندن التقى باتينيو نظيره البريطاني وليام هيج وبحثا عن حل لقضية أسانج. وقد قررا تشكيل مجموعة عمل للتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية، وكانت لندن رفضت حتى الآن منح جواز مرور إلى أسانج ليتمكن من التوجه إلى الإكوادور.
عدد اليوم
