تعتزم شركة «أمبلاتس» أول منتج للبلاتين في العالم بيع أبرز مناجمها في جنوب أفريقيا بعدما سجلت خسائر كبيرة في أعقاب إضراب موظفيها الذي استمر خمسة أشهر من يناير إلى يونيو.
وأعلنت شركة «انجلو أميركان بلاتينوم» بمناسبة نشر نتائجها الموقتة التي تشير إلى خسارة 40% من الإنتاج السنوي «قررنا الانسحاب من مناجم الاتحاد (ليمبوبو، شمال) ورستنبرج».
وأضافت أن المناجم «أفضل بكثير بين أيدي مالك جديد سيتمكن من تقديم العناية ورأسمال الضروريين لضمان مستقبل مثمر وطويل الأمد لعمليات الاستغلال هذه».
وقد لبى الدعوة إلى الإضراب في قطاع رستنبرج الذي أثر على أكبر ثلاثة منتجين عالميين للبلاتين، قرابة 80 ألف عامل منجم بقيادة النقابة المتشددة «امكو» التي كانت تطالب بزيادات كبيرة على الرواتب.
وأتاحت اتفاقات أبرمت مع المنتجين الثلاثة، أمبلاتس وايمبالا وايمبلاتس، وضع حد للإضراب.
وتنص هذه الاتفاقات خصوصا على زيادة قيمة الراتب الأساسي بنحو 70 يورو شهريا على مدى ثلاثة أعوام متتالية.
ولم تصدر نقابة «امكو» أي رد فعل بعد.
وكانت أمبلاتس قلصت عملياتها العام الماضي في منجم ليمبوبو وفي «حزام البلاتين» في رستنبرج.
وبحسب النتائج التي نشرت الاثنين، فقد تدهور ربح شركة أمبلاتس إلى 157 مليون راند (10,9 ملايين يورو) خلال النصف الأول من 2014 مقابل 1,3 مليار راند للفترة نفسها من العام الماضي.
وقسم الربح الصافي للأشهر الستة بنحو 4 ليبلغ 302 مليون راند (21 مليون يورو)، في حين ارتفع رقم الأعمال في الأشهر الستة الأولى من العام 15%، بفضل زيادة سعر صرف الراند خصوصا، ليصل إلى 27,86 مليار راند (1,94 مليار يورو).
(جوهانسبرج - أ ف ب)
عدد اليوم
