نيويورك (رويترز) - احتفل الأميركيون بعيد الاستقلال أمس الأول بتنظيم المهرجانات وإطلاق الألعاب النارية وإقامة حفلات الشواء في حدائق المنازل وسط إجراءات أمن مشددة بعد الهجوم على ماراثون بوسطن. وأضاءت الألعاب النارية السماء وقاد الرئيس باراك أوباما احتفالات واشنطن التي شملت حفلا موسيقيا أقيم في ساحة الاحتفالات الوطنية كما استضاف أفرادا من الجيش الأميركي وأسرهم في حديقة البيت الأبيض.
وقدم للحضور الذي قدر عددهم بنحو 1200 فرد أطباق الشواء واستمعوا لعزف موسيقى قدمته فرقة “الرئيس” التابعة لمشاة البحرية الأميركية. وقال أوباما للمحتفلين وقد وقفت إلى جواره السيدة الأميركية الأولى ميشيل “الناس في أرجاء العالم يعيشون اليوم في سلام.. أحرار في أن يخطوا مستقبلهم بأنفسهم بفضلكم”. وحمل الأميركيون أعلام الولايات المتحدة وارتدوا ملابس بألوان العلم الأبيض والأحمر والأزرق وتوجهوا إلى أماكن الاحتفالات في بوسطن ونيويورك وواشنطن واتلانتا ومدن أخرى تحت رقابة الشرطة المسلحة وأجهزة رصد المواد الكيماوية والاشعاعات وكاميرات المراقبة وهي إجراءات احترازية بعد تفجيري بوسطن يوم 15 أبريل اللذين أوقعا قتلى.
عدد اليوم
