القاهرة (وكالات) - قتل خمسة من رجال الشرطة وجندي مصري أمس برصاص مجهولين في محافظة شمال سيناء القريبة من الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل، كما صرحت مصادر طبية وأمنية لفرانس برس. وقالت مصادر طبية بشمال سيناء إن “عدد القتلي بالمحافظة أمس من رجال الشرطة ارتفع إلى 5 قتلى في هجمات مسلحة شنها مسلحون على حواجز أمنية بالعريش”. وقالت المصادر أن اثنين من أمناء الشرطة قتلا في هجوم بمنطقة المساعيد واثنين آخرين قتلا في هجوم على حاجز أمني بمنطقة الكرامة جنوبي العريش وشرطي آخر قتل أمام مستشفى العريش.
وكان جندي مصري قتل فجر الجمعة في هجمات متزامنة شنها متطرفون، إذ أطلقوا صواريخ ونيران أسلحة آلية على مركز للشرطة ومراكز عسكرية في سيناء، حسب ما أعلن مصدر طبي. وقال مصدر أمني إن جنديين جرحا في الهجوم على نقطة تفتيش للجيش في الجورة بشمال سيناء. وأضاف أن مركزاً للشرطة ومركزاً للاستخبارات العسكرية تعرضا أيضا للهجوم بالصواريخ في مدينة رفح الحدودية. وأوضح المصدر أن متشددين هاجموا نقاط تفتيش عسكرية وأخرى تابعة للشرطة في عدة مدن بشمال سيناء. ولم تتبن أي جهة الهجمات.
إلى ذلك، قال متحدث باسم الجيش المصري إن الجيش لم يعلن حالة الطوارئ في محافظتي جنوب سيناء والسويس وإنما هو في “حالة تأهب” في سيناء.
وكان موقع “الإهرام” الإلكتروني قد نقل عن قائد الجيش الثالث الميداني قوله إنه تم “رفع درجة الاستعداد القصوى بين عناصر تأمين الجيش وأفرع التشكيلات الرئيسية في محافظتي السويس وجنوب سيناء”. وقال مصدر عسكري إن الجيش على أهبة الاستعداد في هذه المنطقة الاستراتيجية وإن الإعلان هو لطمأنة الجنود والشعب أن الجيش مستعد في سيناء.
في تطور لاحق، قال التلفزيون الحكومي المصري إن السلطات المصرية فرضت حظر التجول في مدينتين بشمال سيناء على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة. وقال التلفزيون إن الحظر فرض على رفح والشيخ زويد لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.
عدد اليوم
