الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وصلاوي «دربك خضر» ..وجزراوي «طريقك سالك»

وصلاوي «دربك خضر» ..وجزراوي «طريقك سالك»
4 أكتوبر 2010 23:59
انقضت أحداث الجولة الخامسة لدوري المحترفين لكرة القدم، بكل ما شهدته من أحوال غريبة، وتناقضات صارخة، ونتائج كبيرة، فسقطت الفرق، وهي تخوض مبارياتها على ملاعبها، كما انفرد الوصل في صدارة جدول الترتيب، دون الحاجة إلى اللجوء إلى لائحة المسابقة، وجدل فارق الأهداف، أو النتائج المباشرة، وسقط بني ياس، عندما غامر بفتح الملعب أمام “العنكبوت” الجزراوي الذي أرسل خيوطه، واستعاد المركز الثاني. الجولة الخامسة شهدت الخسارة الأولى للعين في دقائق معدودة، والنتيجة الأكبر في المسابقة، عندما تألق نجوم الوحدة وأرسلوا خمس كرات، اهتزت لها شباك “أسود العوير” الذين لا يزالوا تائهين في المسابقة، وكذلك فريق اتحاد كلباء الذي تلقى الخسارة على ملعبه أمام الظفرة. شاهدنا في هذه الجولة ثلاثة متصدرين، وكانوا سوف يصبحون أربعة في حال فاز العين، فتصدر الشارقة، بعد فوزه على النصر، ومن ثم تحولت القمة إلى الجزيرة، بفوزه على بني ياس، ومن ثم انقض عليها الوصل في ختام الجولة لتتواصل لعبة الكراسي الموسيقية، وهي اللعبة السنوية، والتي أصبحت في هذا الموسم يومية، ومع تقارب النقاط، واتساع رقعة المنافسين، فالخارطة قابلة للتغيير، في كل جولة، ويكفي للعلم أن الفارق بين الأول والسابع، لا يزيد على أربع نقاط، لذا ترقبوا فالعاصفة قادمة والإثارة لا تزال في أول مراحلها. بدأت الجولة بمواجهة دبي والوحدة، وفي الوقت الذي انتظرنا فيه انتفاضة دبي على ملعبه، شاهدنا عزفاً منفرداً من “أصحاب السعادة” الذين لم يكتفوا بنقاط المباراة، ولكن أكملوها بالنتيجة الكبيرة، وقوامها خمسة أهداف اهتزت لها شباك دبي الذي تلقى خسارته الخامسة، وزادت هذه الخسارة من معاناته، ولا تزال جماهيره تتساءل عن موعد إيداع النقطة الأولى في رصيده “الصفري” وبعد أن تذيل جدول المسابقة لأربع جولات متتالية. أما الوحدة فهو يسير في تطور تدريجي لاستعادة مستواه الذي كان عليه في الموسم الماضي، وحصد به اللقب، والجميل في هذه الجولة كان في عودة إسماعيل مطر للتألق وعودة بيانو للتسجيل، واستعادة قدم فهد مسعود لذاكرة الأهداف الصاروخية، وباختصار يمكن القول إن الوحدة بدأ مسيرة الدفاع عن اللقب. وفي دار الزين ترجل العين للمرة الأولى، وفي ملعبه، وأمام حشد كبير من جماهيره، كانت “المنازلة” غاية في الصعوبة أمام الأهلي، خصوصاً أن أصحاب الأرض يعانون من لعنة الإصابات، التي زاد طينها بلة إيقاف المهاجم الأرجنتيني ساند، ليلعب الفريق بتشكيلة من المواطنين واللاعبين الشبان، ولكنهم كانوا شجعاناً، وقدم الفريق عرضاً متميزاً، وتقدم بالنتيجة وتفنن لاعبوه في إضاعة الأهداف، وفي الدقيقة 79، ومن كرة غير متوقعة، تمكن البرازيلي بنجا من تسجيل هدف التعادل وبعد ثلاث دقائق، جاء هدف الفوز عن طريق رأس فيصل خليل الذي استعاد علاقته مع الشباك، بعد طول غياب، فخسرت فرقة عبد الحميد المستكي المواجهة، بعد أن عاكسته الظروف، ولكن كسب العين فريقاً للمستقبل، وجيلاً من اللاعبين الموهوبين مؤهلين للاستثمار طويل المدى. وعلى ستاد آل مكتوم في نادي النصر، كان التناقض حاضراَ والفريق صاحب الأرض يريد مواصلة الصحوة، والحصول على نقطته التاسعة، ولكن شاءت الظروف أن يواجه الشارقة المنتشي بدوره، وعلى الرغم من العرض الكبير الذي قدمه النصر، إلا أن لاعبيه تسابقوا على إهدار الفرص، ولم يقدم الشارقة المستوى المطلوب، ولكنه تمكن من “نيل المراد”، وساعدته ظروف المباراة، بشكل غريب، حيث دخل البديل المبكر محمد سرور إلى الملعب ليتمكن من تسجيل هدفين، كما أضاع البرازيلي مارسلينهو ركلة جزاء. أما النصر الذي عاد إلى المباراة، وأحرز التعادل في الشوط الأول ثم اندفع في الثاني، لإدراك الفوز فقد عابه كثرة إضاعة الفرص، ورعونة المهاجمين ليخسر النصر على ملعبه، ولعل عزاء النصراوية الوحيد تمثل في الأداء المقبول، أما الشارقة فهو يسير بصورة خفية، ويتسلل تدريجياً إلى دائرة المنافسة، دون أن يشعر به أحد وها هو اليوم في المركز الثالث بفارق نقطتين عن الوصل المتصدر. وفي العاصمة كان التحدي الكبير بين الجزيرة وبني ياس، ومواجهة انتظرها الجميع، لما تضمه صفوف الفريقين من أسماء رائعة وكفيلة بتقديم وجبة كروية دسمة، ولم يحسبها التونسي لطفي البنزرتي مدرب بني ياس بصورة صحيحة، فاندفع لاعبوه للهجوم، وفتحوا الملعب أمام فريق بحجم الجزيرة، وفي ملعبه، ولم يصدق الجزراوية ما يرون وهم الذين اعتادوا على مواجهة الفرق التي تحكم تحصيناتها الدفاعية، فقدم الجزيرة مباراة كبيرة، وتمكن من هز شباك بني ياس أربع مرات، ليستعيد المركز الثاني، وأصبح على بعد نقطة واحدة فقط من الصدارة الوصلاوية، أما بني ياس فخسر جولة، ولكن المعركة لا تزال مستمرة، والفريق قادر على النهوض من جديد، بشرط أن يستفيد من دروس الخسارة. المشهد الحزين وفي الساحل الشرقي كان المشهد حزيناً عندما توقعت جماهير اتحاد كلباء أن يحقق فريقها فوزه الأول في ملعبه، وهو يواجه الظفرة، وكان سر التفاؤل في التصريحات التي سبقت المباراة، وحالة الظفرة الذي جاء محملاً بثلاث هزائم متتالية، ولم يكن الكلباوية يعلمون أن عودة “فارس الغربية” ستكون من ملعبهم، حيث كان اتحاد كلباء بلا حول ولا قوة، ولم يقدم الفريق العرض المقبول، فسقط بثلاثة أهداف مقابل هدف، وواصل اتحاد كلباء كبوته منذ بداية الموسم، واحتفظ بالنقطة “اليتيمة” التي حققها أمام الأهلي، بينما استعاد الظفرة نغمة الانتصارات، واستعاد جزءاً من بريقه المفقود، ووصل إلى النقطة السادسة، وتجددت الثقة في المدرب السويسري ميشيل دي كاستال الذي كان أسعد الخارجين من الساحل الشرقي محملاً بالثقة الغالية والنقاط الثلاث. مواجهة كبيرة أما ختام الجولة فكان في ستاد مكتوم بن راشد ومواجهة كبيرة بين الشباب والوصل، حيث تمكن الإمبراطور من “تقليم” مخالب “الجوارح”، وحقق الفوز برباعية نظيفة، تمكن بها من الانقضاض على الصدارة منفرداً. وكانت المباراة في ظاهرها صعبة على الوصل الذي نزل لاعبوه إلى أرض الملعب، وهم يبحثون عن استرداد الصدارة التي اقتنصها الجزيرة قبل 24 ساعة، وكانوا يدركون أنهم يواجهون فريقاً صعب المراس، يخوض المباراة على ملعبه، ويسعى إلى التعويض، ولكن مع مرور الوقت وبعد الهدف المبكر الذي سجله البرازيلي أوليفيرا بغلطة من حارس مرمى الشباب ومدافعي الفريق، فقد أحكم الوصلاوية قبضتهم على اللقاء، وأضافوا الثاني قبل مرور نصف ساعة على بداية اللقاء عن طريق الإسباني المتألق يستى، وظل الوصل محافظاً على النتيجة حتى الوقت الضائع عندما أضاف سعيد الكاس وأوليفيرا الهدفين الثالث والرابع ليغرد الوصل منفرداً بالصدارة، وخرجت جماهيره المتميزة لتحتفل بلحن الصدارة، أما الشباب فقد تعرض لخسارته الثانية على التوالي، وجاءت الهزيمة هذه المرة ثقيلة، ويحتاج الفريق إلى أن يعيد حساباته خلال المرحلة المقبلة. تصدر الوصل منفرداً واتسعت رقعة المنافسة، ولم يعد الفارق كبيراً بين الفرق التي تتواجد في أعلى هرم جدول الترتيب، ولا يمكن أن تستمر الفرق التي في المؤخرة على هذا الحال. توقف مؤقف وبختام الجولة الخامسة تتوقف مسابقة الدوري مؤقتاً لظروف تجمع المنتخب الوطني، وستكون فرصة متاحة لجميع الفرق لكي تلتقط أنفاسها، قبل أن تعود المسابقة في الخامس عشر من الشهر الجاري، بمباريات صعبة، بعد أن أثبتت بطولة الدوري أنه لا توجد نتائج مضمونة والعطاء هو سر الانتصارات، ويبدو أننا سنكون على موعد مع منافسة استثنائية هذا الموسم بتقارب النقاط وجاهزية معظم الفرق. ملعب «العميد» بلاط «الملك» دبي (الاتحاد) - هناك لغز محير يعيشه فريق النصر، وحير جماهيره خلال المواجهات التي تجمعه بفريق الشارقة، وهذا اللغز هو أن النصر، وللموسم الرابع على التوالي يخسر مواجهاته مع الشارقة، في ظاهرة غريبة للغاية. وكان آخر فوز للنصر على الشارقة في ستاد آل مكتوم الملعب في موسم 2006 - 2007 بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي موسم 2007 - 2008 خسر النصر على ملعبه ذهاباً بهدف مقابل هدفين، وتمكن من الفوز إياباً في ملعب الشارقة بهدف نظيف، وفي موسم 2008 - 2009 خسر النصر على ملعبه في الدور الأول بهدفين مقابل ثلاثة، وعاد ليفوز على ملعب الشارقة في الدور الثاني بنفس النتيجة، أما الموسم الماضي فقد شهد خسارة النصر أمام الشارقة في المباراتين، وعلى النصراوية أن ينتظروا الموسم القادم عل وعسى أن يجدوا حلاً للغز الفريق على ملعبه أمام الشارقة والمستمر لأربعة مواسم على التوالي. أكبر فوز للوصل في تاريخه على ملعب الشباب دبي (الاتحاد) - فوز الوصل على الشباب برباعية نظيفة، من الأهداف على ستاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب، حمل جملة من الأرقام التي شكلت تاريخاً جديداً في تاريخ مواجهات الفريقين. وفي البداية تمكن الوصل من الانفراد بصدارة الدوري للجولة الثانية على التوالي برصيد 12 نقطة، وتخلص من مزاحمة بني ياس الذي تعرض للخسارة أمام الجزيرة، وحقق الوصل أكبر فوز في تاريخ مواجهاته مع الشباب منذ 12 عاماً، حيث يعود آخر فوز للوصل بنتيجة كبيرة إلى موسم 1998 - 1999 على ستاد نادي الوصل في زعبيل ويومها انتهت المباراة بنفس النتيجة. والأهم أن الوصل حقق أكبر فوز في تاريخ مواجهات الفريقين على ملعب الشباب، وكانت المرة الأولى التي يسجل فيها الوصل أربعة أهداف كاملة في ملعب الشباب، كما تمكن اللاعب سعيد الكاس من تسجيل الهدف الثالث في المباراة، وهو الهدف رقم 100 للوصل في تاريخ مواجهاته مع الشباب. الكاس الهداف رقم 11 في تاريخ الدوري دبي (الاتحاد) - يواصل سعيد الكاس لاعب نادي الوصل علاقته الرائعة مع الشباك، وهذا اللاعب، كلما تقدم به العمر، كلما ازدادت قيمته كمهاجم وهداف يجيد التعامل مع الكرات، ويعرف الطريق إلى مرمى المنافسين.وبعد بدايته مع دبا الحصن كان انتقاله إلى نادي الشارقة نقطة تحول كبيرة في حياته، وعرف الطريق إلى النجومية، كما تم اختياره في المنتخب الوطني، وبعد عطاء كبير مع الشارقة انتقل اللاعب إلى صفوف الوصل ليقدم الكثير مع الفريق الأصفر، وأبرزها مساهمته الرائعة في حصول الوصل على كأس الخليج للأندية هذا العام، وحصوله شخصياً على لقب هداف البطولة برصيد ستة أهداف، وفي الجولة الماضية سجل الكاس هدف الفوز على الظفرة، وتمكن من تأمين نقطتين إضافيتين للوصل قفز بهما على قمة جدول الترتيب. وفي هذه الجولة سجل الهدف الثالث لفريقه في مرمى الشباب، وحمل هذا الهدف الرقم 85 في رصيد سعيد الكاس في بطولة الدوري، وتساوى به مع اللاعب العيناوي السابق ماجد العويس في المركز الحادي عشر في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ دوري الإمارات، وهو بحاجة إلى هدفين، لكي يتساوى مع عيسى صنقور لاعب الشباب السابق في المركز العاشر، ويسعى الكاس إلى اقتحام قائمة المائة هدف، وهو في الرابعة والثلاثين من العمر، ولكنه يملك الطموح الكبير في مواصلة اللعب والتألق وهز الشباك. قائمة طويلة من المبدعين دبي (الاتحاد) - شهدت الجولة الخامسة بروز العديد من اللاعبين، وكان من الصعب حصرهم في خمسة أسماء، وتواصل تألق الإسباني يستى لاعب الوصل الذي يثبت يوماً بعد الآخر، أنه صفقة ناجحة، وقاد فريقه للصدارة، بعد الفوز على الشباب برباعية. كما تألق إبراهيم دياكيه نجم الجزيرة، وسجل لفريقه هدفين في مرمى بني ياس ليعود بالجزيرة إلى المركز الثاني، واستعاد محمد سرور لاعب الشارقة ذكريات تألقه في الملاعب، وعلى الرغم من نزوله كبديل في المباراة، فقد سجل هدفين لفريقه ليفوز على النصر في عقر داره، وكذلك فعل البرازيلي أوليفيرا الذي غاب كثيراً، وعاد في هذه الجولة ليسجل هدفين في مرمى الشباب تماماً، كما فعل البرازيلي بيانو نجم الوحدة الذي سجل هدفين للوحدة في مرمى دبي. وهناك الكثير من الأسماء التي برزت في هذه الجولة، ومنها إسماعيل مطر لاعب الوحدة وسالم خميس من النصر وعلي حسين لاعب الأهلي وسبيت خاطر لاعب الجزيرة. للمرة الأولى المواطنون يتفوقون على الأجانب دبي (الاتحاد) -انتهت الجولة الخامسة لدوري المحترفين لكرة القدم، دون أن تشهد أي حالة تعادل، حيث شهد ستة انتصارات حققتها فرق الوحدة والأهلي والشارقة والجزيرة والظفرة والوصل. ولعل ظاهرة الجولة الأبرز كانت في هزائم الفرق على ملاعبها، حيث تلقت خمسة فرق الهزيمة على أرضها ووسط جماهيرها، أما الفائز الوحيد على أرضه، فهو فريق الجزيرة الذي تغلب على بني ياس بأربعة أهداف نظيفة. كما شهدت الجولة النتيجة الأكبر هذا الموسم، عندما حقق الوحدة الفوز على دبي بخمسة أهداف نظيفة. وشهدت مباريات الجولة تسجيل 23 هدفاً، بمعدل يصل إلى 3,83 هدف في المباراة الواحدة، وهو أعلى معدل من الأهداف في إحدى جولات المسابقة، وتفوق على عدد الأهداف في الجولة الماضية بفارق هدفين. وشهدت مباراة دبي والوحدة العدد الأكبر من الأهداف، فيما لم تسجل فرق دبي وبني ياس والشباب في هذه الجولة، وتفوق اللاعبون المواطنون في التسجيل للمرة الأولى هذا الموسم، حيث سجل المواطنون 12 هدفاً مقابل 11 هدفاً للأجانب. وبنهاية الجولة الخامسة أصبح الوصل هو صاحب العدد الأكبر من الانتصارات، حيث حقق الفوز أربع مرات، بينما أصبح الجزيرة هو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة، أما اتحاد كلباء ودبي فهما الوحيدان اللذان لم يحققا الفوز، وأصبح الوصل، هو صاحب أقوى خط هجوم في المسابقة برصيد 12 هدفاً وتساوى خطا دفاع الجزيرة والوحدة كأفضل خطي دفاع، ولم يدخل مرمى كل منهما سوى ثلاثة أهداف. صيام الثلاثة الأوائل دبي (الاتحاد) - غاب الهدافون الثلاثة الأوائل عن التسجيل في هذه الجولة، ومع ذلك حافظوا على مواقعهم في صدارة جدول الترتيب، فغاب السنغالي سانجاهور هداف بني ياس عن التسجيل للمرة الأولى هذا الموسم، ولكنه ظل متصدراً برصيد ستة أهداف. كما غاب الأرجنتيني خوسيه ساند بسبب الإيقاف، ولكنه حافظ على المركز الثاني متساوياً مع البرازيلي مارسلينهو لاعب الشارقة الذي أضاع فرصة تسجيل هدف بإضاعته ضربة جزاء. وتساوى في المركز الرابع ثلاثة لاعبين برصيد أربعة أهداف وجميعهم سجلوا في هذه الجولة، وهم الإسباني يستى لاعب الوصل والبرازيلي بنجا لاعب الأهلي والغيني بانجورا لاعب النصر. وتساوى في المركز السابع خمسة لاعبين برصيد ثلاثة أهداف، وهم الفرنسي ميشيل لاعب دبي، وأحمد خميس لاعب الأهلي والإيفواري لامين ديارا لاعب الشباب، وهؤلاء غابوا عن التسجيل في هذه الجولة، وهناك إبراهيم دياكيه نجم الجزيرة والبرازيلي بيانو لاعب الوحدة وكلاهما سجل هدفين في هذه الجولة. وعلى الرغم من أن العين قدم عرضاً قوياً أمام الأهلي خاصة في الشوط الأول في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين إلا أنه وضح تأثره بغياب هدافه الأول ساند الذي يملك قدرة كبيرة على ترجمة الفرص إلى أهداف وهو ما أثبته المهاجم الأرجنتيني بالفعل في اللقاء التي سبقت مباراة الأهلي. كرم الضيافة دبي (الاتحاد) - ظاهرة غريبة شهدتها الجولة الخامسة، وتمثلت في أن الأرض لم تلعب مع أصحابها في خمس مباريات من أصل ست، حيث كان الجزيرة هو الفريق الوحيد الذي استفاد من عامل الأرض بفوزه على بني ياس بأربعة أهداف نظيفة. فيما خسر دبي على ملعبه بخماسية من الأهداف، وكذلك العين الذي خسر أمام الأهلي بهدف مقابل هدفين، فيما سقط النصر على ملعبه أمام الشارقة، وتعثر الاتحاد أمام الظفرة، وكان الشباب من الفرق التي لم تستفد من الأرض وسقط برباعية أمام الوصل. الرابحون دبي (الاتحاد) - فاز الوصل وتصدر وخسر الاتحاد ودبي وحافظا على موقعهما في مؤخرة الجدول، وغض النظر عن الفرق التي لم تتغير مراكزها تبقى هناك فرقاً تقدمت إلى الأمام وفرقاً تراجعت إلى الخلف. ويعتبر فريق الوحدة هو الفائز الأكبر في الجولة الخامسة بعد فوزه الكبير على دبي بخمسة أهداف نظيفة تقدم بها أربعة مراكز إلى الأمام ليحتل المركز الخامس، كما تقدمت ثلاثة فرق مركزين إلى الأمام لكل منها، وهي فرق الجزيرة الذي تغلب على بني ياس، وتقدم من الرابع إلى الثاني والشارقة الذي تغلب على النصر فتقدم مركزين من الخامس إلى الثالث والأهلي الذي تغلب على العين وتقدم من الثامن إلى السادس. الخاسرون دبي (الاتحاد) - أبرز الخاسرين في الجولة الخامسة للمسابقة، هو فريق العين الذي تعرض للخسارة على ملعبه أمام الأهلي، فتراجع أربعة مراكز دفعة واحدة من الثالث إلى السابع، وكذلك فريق بني ياس الذي خسر برباعية أمام الجزيرة، فتراجع ترتيبه مركزين من الثاني إلى الرابع، ثم يأتي النصر الذي خسر على ملعبه أمام الشارقة فتراجع مركزين من السادس إلى الثامن، أما الشباب فقد خسر على ملعبه أمام الوصل برباعية نظيفة، وتقهقر مركزين إلى الخلف وأصبح يحتل المركز التاسع. تقييم أداء الفرق بالدرجات تقييم أداء الفرق في الجولة الخامسة من خلال رصد درجات حراس المرمى وخطوط الدفاع والوسط والهجوم إلى جانب المدرب، ومنح درجات لمستوى الأداء لتحديد حصيلة كل فريق في كل جولة، وبعد مباريات الجولة الرابعة تقدم الوصل برصيد 38 نقطة متفوقاً بفارق نقطتين على الجزيرة صاحب المركز الثاني في تقييم الأداء وله 36 نقطة، بينما حل الوحدة في المركز الثالث وله 35 نقطة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©