جنيف، إسطنبول (عواصم) - أكد روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس، قلق المنظمة البالغ للأوضاع الإنسانية الناجمة عن الحملة العسكرية الشرسة الجارية في مدينة حمص، قائلاً «نشعر بقلق شديد إزاء التداعيات الإنسانية للهجوم الذي بدأته قوات الحكومة السورية والميليشيات الموالية لها منذ 28 يونيو الماضي، لاستعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة في المدينة» المضطربة. وأضاف كولفيل أن «النقص في الغذاء والمياه والأدوية والكهرباء والمحروقات يؤثر بشكل خطير على المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال»، مشيراً إلى أن هناك ما بين 2500 و4 آلاف مدني عالقين وسط المعارك والنيران في المدينة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالب طرفي النزاع ببذل أقصى الجهود لتجنب إصابة المدنيين العالقين، وتمكينهم من تلقي المساعدات وإفساح المجال لهم للمغادرة دون تعرض للاضطهاد.
من جهته، حث الائتلاف الوطني السوري المعارض، المجتمع الدولي على القيام بتحرك لحماية المدنيين في مدن حمص ودرعا، من استهداف القوات النظامية. وناشد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأمم المتحدة والقوى الغربية التي ساندت المعارضة في الحرب الأهلية السورية، «التدخل فوراً» لتوفير الدواء والغذاء للأهالي المحاصرين في مدينتي حمص ودرعا التي انطلقت منها الانتفاضة المناهضة للأسد.
عدد اليوم
