بر دبي تتصدر المناطق الأشد خطورة في دبي

تحرير الأمير (دبي) سجلت إحصائيات الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي – إدارة البحث والإنقاذ- 16 حالة وفاة في الربع الأول من العام الجاري جراء الحوادث البرية التي بلغت 69 حادثاً أسفرت عن 117 إصابة من بينها 19 حادثاً بسيطاً و44 متوسطاً و38 بليغاً، بحسب الرائد عبد الله علي محمد بيشوه رئيس قسم الإنقاذ البري، في الإدارة. وأوضح أن مجموع الحوادث البرية في عام 2014 بلغ 170 حادثاً تسببت بـ353 إصابة أسفرت عن 60 حالة وفاة و88 إصابة بليغة، و101 متوسطة، و104 بسيطة، منوهاً إلى أن مايو كان من الأشهر المؤلمة حيث شهد 17 حالة وفاة مقارنة بـ43 حالة وفاة في العام الأسبق. وتصدرت منطقة بر دبي قائمة المناطق الأشد خطورة في دبي خلال العام المنصرم حيث نفذت فرق الإنقاذ 60 عملية لإسعاف المصابين على الطريق، تم إنقاذ 127 شخصاً فيما توفي نحو 29 شخصاً جراء 60 حادثاً أسفرت عن 54 بسيطه 41 متوسطة و32 بليغة. وجاءت منطقة جبل علي في التصنيف الثاني من حيث عدد الضحايا حيث سجلت 25 حالة وفاة ثم الراشدية سجلت 4 حالات وفاة. وذكر رئيس قسم الإنقاذ البري، أن الفرق مدربة تدريباً عالي المستوى يؤهلها للقيام بمهامها بكل كفاءة ويسر وسرعة قياسية علاوة على استخدامها معدات متطورة جداً. لافتا إلى أن العام الماضي، شهد ضمن ما شهد من حوادث متفرقة 3 حالات وفاة لأطفال دون الخامسة جراء 13 حادثاً أسفرت عن 6 بسيطة وواحدة متوسطة و3 بليغة، في حين تصدرت الفئة العمرية 21- 30 قائمة الضحايا. وتتضمن الحوادث التي تعامل معها القسم فتح أبواب الآليات المستعصي فتحها في حال وجود أشخاص عالقين بداخلها والعمل على إخراجهم أحياء. كما تتضمن فتح مصاعد كهربائية إذا وجد محاصرون بداخلها وفتح أبواب المنازل والشقق، حيث من المرجح أن يكون فيها أشخاص محاصرون أو (جثث) وكذلك مداهمة شقق مطلوبة للجهات الأمنية عقب اتخاد الإجراءات والأذونات اللازمة. وقال رئيس قسم الإنقاذ البري إن الفرقة تمتلك المهارات والتدريبات والمعدات اللازمة لتقدم كافة الدعم في الكوارث وسرعة الوصول إلى الحادث في غضون 12 دقيقة فما دون بنسبة 94% كما تقوم بتطويق أماكن الحوادث الخطرة كحوادث سقوط الطائرات وتدهور القاطرات والعربات الثقيلة المحملة بالنفط والغاز والحمولات الثقيلة. وأكد أن هناك 8 نقاط للإنقاذ البري في مناطق دبي تشمل الهباب وحتا ولسيلي وجبل علي وديرة وبر دبي والإدارة في شارع محمد بن زايد ونقطة (أكاديمية بشرطة دبي) وقال إن هناك نية لزيادتها في البرشاء وشارع الإمارات، مستبعداً وجود العنصر النسائي نظراً لخصوصية العمل الخطير وثقل المعدات التي لا تتناسب مع طبيعة المرأة الفسيولوجية، مضيفاً أن المرأة لا تشارك إلا في عمليات التطهير. وأضاف أن جلّ مهام الفرق هي توفير سبل الراحة لمستخدمي الطريق من خلال القيام بإزاحة أي مواد متسببة في عرقلة حركة السير والمرور أثناء الحوادث المرورية.