قال مسؤولون بالأمم المتحدة إن الفدى التي يحصل عليها القراصنة الصوماليون للإفراج عن السفن المخطوفة، تنتهي إلى أيدي إسلاميين متشددين. وذكر جون ستيد كبير المستشارين العسكريين للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال ورئيس وحدة مكافحة القرصنة، إن الصلات بين عصابات القراصنة والمتشددين المرتبطين بتنظيم «القاعدة» في الصومال تتعزز تدريجياً. وأضاف ستيد وهو عسكري متقاعد «سداد الفدى كأي نشاط تمويلي آخر غير مشروع... ينتهك فنياً نظام العقوبات على الصومال إذا كان يزيد الوضع الأمني في الصومال سوءاً.. خاصة إذا انتهى بها المطاف في أيدي الإرهابيين أو قادة الميليشيات ونعتقد أن هذا ما يحدث.