يعد التمر والحليب غذاء صحيا متكاملا في رمضان، ومن الفوائد الغذائية والعلاجية للتمر أنه مقو عام للجسم ويعالج فقر الدم، ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم.
والتمر يساعد في زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز اللبن للمرضع لما يحتويه من جليسين وثريونين.
كما أنه يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، حيث إنه يعتبر من الأغذية التي تساعد في منع وعلاج زيادة مستوى الكوليسترول الضار بالدم، فهو يقلل معدل امتصاص الكوليسترول من الأمعاء.
كما أنه يحتوي على قدر عال من مضادات الأكسدة لتقوية الجهاز المناعي والحد من ضرر الجذور الحرة.
ويستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما تحتويه من ألياف سيليولوزية.
والتمر يحتوي على نسبة عالية من السكريات والتي لها دور مهم في علاج أمراض الكبد والمرارة.
وتفيد الاكتشافات الجديدة بأن حمض اللينوليك الموحد، وهو أحد أنواع الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في الحليب، يحسن نشاط الجهاز المناعي في الجسم، ما يجعله علاجا قويا مضادا للأمراض.
وأوضح علماء أن أحد أسباب الفوائد الوقائية لحمض لينولييك الموحد، يرجع إلى قدرته على تحسين نشاط وقدرة جهاز المناعة على التعرف على الأورام ورصدها وتدميرها.
وأظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن الأشخاص المصابين بالبدانة وإفراط الوزن يمكنهم تقليل خطر إصابتهم بداء السكري وأمراض القلب من خلال تناولهم المنتظم للحليب ومشتقاته.
يعتبر التمر من أهم الأغذية التي لها دور وقائي ضد مرض السرطان، وذلك لما تحتويه من فينولات ومضادات أكسدة.
والتمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من المركبات التي تنشيط الجهاز المناعي، فهي غنية في محتواها من مركب «بيتا 1-3 دى جلوكان»، ومن أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي بالجسم وأيضاً لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم.
وتعد قشرة التمور غنية في الفلافونويدات التي اكتسبت أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة كمضادات للأكسدة، فلها نشاطات فسيولوجية متعددة من أهمها أنها تعمل منشطاً ومحفزاً للقلب وهي تعمل حتى في وجود كميات قليلة منها.
كما أنها تقوي جدران الأوعية الدموية الشعرية وتمنع نفاذيتها ونزيفها كما أنها تعمل كمضادات للفطريات والبكتيريا والفيروسات وكمواد مانعة للسرطان.
عدد اليوم
