استؤنفت اليوم السبت محاكمة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بوتيرة بطيئة، دون أن تتأثر بإطاحة الجيش بخليفته المنتخب محمد مرسي.
وأرجأ رئيس المحكمة محمود كامل الرشيدي إعادة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم بتهمة التورط في قتل مئات المتظاهرين عام 2011 إلى يوم 17 أغسطس بعد انتهاء شهر رمضان، لإعطاء الدفاع المزيد من الوقت للإطلاع على الأدلة المقدمة مؤخرا.
ويبدو أن محاكمة الرئيس الأسبق (85 عاما) التي بث التلفزيون وقائعها لم تتأثر بالإطاحة بمرسي أول رئيس منتخب يوم الأربعاء بعد احتجاجات حاشدة.
عدد اليوم
