تسلم أمس المواطن محمد المرزوقي جائزة “مسابقـة الاتحاد الكبرى” التي نظمتها صحيفـة “الاتحاد” (ملحق دنيا) طيلة شهر رمضان المبارك، وهي عبارة عن سيارة فاخرة من نوع “بورش كاين توربو إس”.
واشتملت المسابقة على أسئلة عن مواقف وإنجازات المغفـور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومآثره وكان الاشتراك فيها مفتوحاً للجمهــور طيلة أيام المسابقة، وقام محمد عيسى مساعد مدير التحرير بصحيفة الاتحاد بتسليم الجائزة للمتسـابق، الذي أعرب عن سعادته الغامرة بهذا الفوز المفاجئ، كونها المرة الأولى التي يشارك فيها في أي من المسابقات المنشورة بالصحف، ومع ذلك حالفه الحظ بالفوز بهذه الجائزة الثمينة.
وأشاد المرزوقي بالجهد المبذول من قبل العاملين في “دنيا الاتحاد” خلال شهر رمضان والقدر الكبير من المعلومات التي توافرت عبر المسابقات المختلفة، والتي يرتبط أغلبها بالتراث وتعزز الهوية مثل مسابقة الشيخ زايد، والمسابقة الدينية، وأيضاً مسابقة الكتاب اليومية التي أتاحت للقراء زخماً معرفياً كبيراً، قل أن توفره صحيفة أخرى.
وعن الكيفية التي عرف بها نبأ الفوز، قال “إن السيد محمد عيسى اتصل به هاتفياً قبل نحو أسبوعين، ليخبره بهذه المفاجأة السارة، وكان حينها في دوامه، وأول من عرف بالجائزة الثمينة أخوه وأفراد العائلة، أما عن أصدقائه، فإن الخبر سيمثل مفاجأة لهم حين يطالعونه اليوم في “الاتحاد”، كونه آثر ألا يبلغهم إلا بعد تسلم سيارته الفاخرة”.
وذكر المرزوقي أن هذا الفوز سيدفعه إلى المشاركة في المسابقات المقبلة التي تقوم بها “الاتحاد”، خاصة أنه لم يكن يتوقع الفوز، نظراً لكثرة عدد المشاركين، وكان يعتقد أن ما يقوم به من حل المسابقة وإرسال الإجابات تحصيل حاصل، ولا أمل في الفوز مع العدد الكبير من متابعي المسابقة التي كانت حديث المنتديات وفي المنازل والمقاهي “حتى أنني على الأقل كنت أرسل 6 رسائل نصية بهدف المشاركة في الأساس، ولكن تحقق الفوز، وكنا في الأسرة نتشارك المعلومات ونتقصى عنها”.
قال “حين لم أكن أعرف إجابات بعض الأسئلة كنت أسارع بسؤال الأهل، وفي حالة عدم وجود إجابة شافية، كنت ألجأ إلى البحث في الشبكة العنكبوتية، وأيضاً إلى الكتب التي تتناول حياة الراحل الكبير، وبالفعل اقتنيت أكثر من كتاب، منها عبر رحلتي في البحث عن كل ما يتعلق بالشيخ زايد رحمه الله”.
وأضاف “الشيخ زايد كان قائداً عظيماً وقدوة لجميع أبناء شعب الإمارات، ولكثير من أبناء الشعوب العربية الأخرى، ولذا من الطبيعي أن يكون هناك اهتمام وإلمام بكل ما يتعلق بحياة الراحل، وهذا الاهتمام نابع من القلب وعرفان بما قدمه لوطنه وأمته العربية.
وكشف المرزوقي أن عشقه للقراءة، خاصة ما يتعلق بالقادة والزعماء، مثل الشيخ زايد، كان من أهم الأسباب التي دفعته إلى الاهتمام بمسابقة “الاتحاد الكبرى” كونها تتناول دوماً شخصيات مرموقة في تاريخ المنطقة والعالم، مثل المسابقة التي تناولت حياة الشيخ زايد الأول في رمضان قبل الماضي، وحياة المغفور له الشيخ زايد رحمه الله العام الحالي.
عدد اليوم
