الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كنادير» الشتاء الرجالية.. تساير الموضة وتتميز بالفخامة وتعدد الألوان

«كنادير» الشتاء الرجالية.. تساير الموضة وتتميز بالفخامة وتعدد الألوان
18 يناير 2011 20:01
مع الشتاء البارد والقارس، تتحول الكندورة أحيانا في بعض المناطق إلى أقمشة شتوية رمادية وبنية وصفراء اللون، ويغيب مع ذلك اللون الأبيض جالب البرودة والحظ السعيد، لتنتعش حركة محال خياطة الكنادير الرجالية التي تخفي طاقة القماش الأبيض على الواجهة، لتحل محلها أقمشة شتوية تتصف بالخامة الصوفية التي تستخلص من صوف الخراف الطبيعي لتعطي الجسم دفئاً وحماية من لفحات البرد. وتتنوع أسعار الكندورة بتعدد مصادرها وموطن استيرادها، فهناك الصوف الياباني والأوروبي والإيطالي والإنجليزي، وهي الأنواع الأجود لخياطة الكنادير الشتوية، ويأتي بعدها قماش الصوف الهندي الأقل سعراً، ليبدأ سعر «الوار» في بعض المحال من (90 درهما ولغاية 200 درهم) ولم تعد الكنادير الرجالية كما كانت في السابق تقتصر على اللون الأبيض المألوف.. عن ذلك يقول أمين غلوم “صاحب محل خياطة رجالية”: “لقد طرأ على الكنادير تغير كبير، أضفى مفهوماً جديداً في عالم الأزياء الرجالية، حيث تنوعت ألوانها وتعددت تصاميمها، إلا إنها مازالت محافظة على طابعها العربي الأصيل”. وعن أنواع الأقمشة الرجالية يتابع أمين : “تختلف أنواع الأقمشة ما بين الخشن والناعم، لكن من أجودها المنتجات اليابانية التي تتصدر قائمتها وتحظى برواج كبير. وتتراوح أسعار تفصيلها بين 160 و350 درهماً، وتبقى الألوان الشتوية بدرجاتها المتفاوتة هي الأكثر شيوعاً”. عن تصاميمها الشائعة يضيف أمين، أن الكندورة العربية هي الأكثر طلباً بين الرجال بنسبة 70 % وتمتاز بوجود “الطربوش” أو “ الفروخة” والقصة الواسعة مع الأكمام، إلا أن كبار السن لا يفضلونها على الإطلاق، أما بقية صغار السن فيفضل الآباء تفصيل كنادير كويتية وأحياناً عربية أما أحمد صديق فيجد في فصل الشتاء نكهة خاصة، ويقول:” مع تغير أحوال الجو يوماً عن الآخر ومع برودة الجو يستعد الجميع لخياطة الملابس الشتوية التي تعكس الفرحة والبهجة بهذا الفصل، مشيراً إلى أن البعض يبدأ استعداده مبكرًا وربما منذ بداية دخول فصل الشتاء حتى يتجنب الزحام الشديد والمغالاة في الأسعار، وعن كمية الكنادير التي يخيطها، يقول: «أعشق الكنادير الملونة خاصة ذات اللون البني بدرجاته، ورغم ارتفاع سعر قماش الكنادير إلا إنه من أجل “الكشخة” ومسايرة الموضة أدفع وأنا راض لتكتمل أناقتي أمام الآخرين “. إلى ذلك يؤكد خالد أحمد أن من يزور محال خياطة الملابس الرجالية في هذه الأيام يلاحظ إزدحامها بالزبائن، مضيفا أن أصحاب محال الخياطة يجدون في هذه الأيام الشتوية موسما للربح، فأسعار الأقمشة الشتوية اليابانية تختلف عن أسعار القماش الصوفي الإنجليزي والإيطالي. لكن رغم ذلك أفصل لي ولأبنائي لنتجنب برودة الجو وبحثاً عن الدفء من خلال هذه الأقمشة الفاخرة التي تساير الموضة ومن أجل مسايرة الموضة والأناقة الرجالية يسافر راشد محمد إلى المملكة العربية السعودية لجلب الكثير من “طاقات الكنادير” عن ذلك يقول : “كل سنة أسافر إلى السعودية من أجل جلب الكثير من الكنادير الشتوية، حيث يتصف القماش هناك بجودة الصنع ومتانته وفخامته ، كما أن الاسعار ليست غالية بل تتميز بأنها رخيصة والقماش متعدد الألوان “. ويشير إلى الكندورة التي يرتديها ويقول:” هذا القماش جلبته من السعودية وطلبت من الخياط الذي أتعامل معه أن يفصلها على الطراز الكويتي، أما بقية الأقمشة الملونة ففضلت أن تكون خياطتها على الطراز العربي”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©