انضم الثلاثي الأجنبي عيسى سيمون، وميشيل وكوملان إلى تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعب الذي يوالي تدريباته اليومية بستاد خالد بن محمد بقيادة المدرب الوطني عيد باروت، ضمن البرنامج الموضوع من الجهاز الفني الذي وضع خريطة طريق مشاركة الفريق في دوري الدرجة الأولى من أجل عودته لمكانه الطبيعي مع الكبار، بعد ما رفعت اللجنة الفنية برئاسة الدكتور سرحان المعيني شعار الإعداد المبكر لخوض تحدي دوري الدرجة الأولى من أجل عودة «الكوماندوز» إلى مكانه الطبيعي بعد مراجعات وقراءات مستمرة في الفريق.
وخاض الشعب تجربته الإعدادية الأولى أمام الجالية الأفريقية بالدولة، والتي انتهت بفوزه بهدف أحرزه عبدالله عيسى، حيث لعب الجهاز الفني الشوطين بتشكيلتين مختلفتين، حيث شهدت المباراة مشاركة علي إسماعيل خيري لاعب رديف الشباب، والذي اقترب من الانضمام إلى صفوف«الكوماندوز»
وسيغادر الشعب إلى معسكره الخارجي المزمع إقامته بألمانيا خامس أيام عيد الفطر المبارك، والذي يستمر لمدة 3 أسابيع، حيث تتخلله 5 مباريات تجريبية حيث من المتوقع أن يترأس البعثة أسامة الدوخي عضو مجلس الإدارة.
وشهد«بيت الشعب» خلال المرحلة الماضية تصعيد 9 لاعبين من فريقي 17 و19 سنة ضمن خطة النادي للاعتماد على المواهب في المراحل السنية وخاصة أن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح، نظرا لأهمية هذا القطاع الحيوي والذي يعد الرافد المهم للفريق الأول خلال المرحلة المقبلة.
وكانت اللجنة الفنية قد جددت عقود المهاجم الفرنسي ميشيل، والحارس عبيد الطويلة، وأحمد سيف الزري لموسمين إضافة إلى الصاعد حميد عبدالله صالح لمدة 3 مواسم فيما تم التعاقد مع العديد من اللاعبين منهم جابر أسد وعبدالله عيسى والمنصوري والغيني عيسى سيمون والتوجولي كوملان.
جدير بالذكر أن المراحل السنية بالشعب تضم العديد لعديد من المواهب القادرة على تحقيق طموحات الشعباوية في الموسم الجديد من أجل البناء الصحيح الذي يأتي ثماره على صعيد الفريق الأول في ظل تواجد راشد غانم الهاجري وحميد عبدالله صالح وعلي يعقوب وحسين سهراب ومحمد أحمد يوسف وأحمد سيف الزري وسعود حسن عبدالله وعلي عبدالله كرم وبدر بلال النوبي ومروان عبد الكريم وغيرهم بعد تجديد الثقة في التركي جمشير خبيرا فنيا للمراحل السنية ضمن خطة النادي للاعتماد على الشباب خلال المرحلة الجديدة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، وخاصة بعد النجاحات التي ظل يحققها فريق 19 سنة ضمن توجه النادي بالاعتماد على أبناء النادي ومواهب المراحل السنية، خاصة أن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح.
من ناحيته تقدم عبدالله عيسى مهاجم الفريق القادم إلى الشعب بعد غياب موسمين بالشكر إلى سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس النادي، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشعب الثقافي الرياضي على ثقتهما وتشجيعهما له من أجل العودة للعب في صفوف الفريق.
وأكد عبدالله في تصريح للموقع الرسمي للنادي بأن هدف كل من ينتمي إلى قلعة الكوماندوز واضح ومعروف، فلابد من إعادة الشعب إلى مكانه الطبيعي بين الكبار في دوري الخليج العربي لكرة القدم واستعادة روح «الكوماندوز» التي ُعرف بها الشعب خلال مسيرته الحافلة، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك مرهون بتناسي الخلافات وفتح صفحة جديدة والعمل من أجل مصلحة الشعب لتحقيق طموحه المطلوب في دوري الدرجة الأولى.
وأشار إلى أن هنالك عدة أسباب تجعله متفائلاً بالمرحلة المقبلة، منها وجود مهاجم قناص في صفوف الفريق، كالفرنسي ميشيل، والذي وقع لمدة موسمين، بالإضافة إلى عدد من الأسماء المحلية التي تبشر بالخير، مجدداً تأكيده بأن الأهم من الأسماء هو العمل بقلب رجل واحد.
وعن المدرب عيد باروت الذي آلت إليه مقاليد قيادة الفريق في دوري الدرجة الأولى اعترف عيسى بأنه كلاعب لا يستطيع تقيم مدرب بحجم باروت، فهو غني عن التعريف وصاحب انجازات وبطولات تشهد له موضحاً بأن المرحلة المقبلة تتطلب نوعاً من التوازن في تشكيلة الشعب بين أصحاب الخبرة واللاعبين الشباب، وأن الشعب يمتلك مجموعة من المواهب التي بحاجة إلى الصقل حتى يحقق الفريق ما يصبو إليه كل منتسب إلى«بيت الشعب».
عدد اليوم
