الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هدم المساكن المهجورة في جزيرة دلما

17 ديسمبر 2016 00:11
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) تنفذ بلدية المنطقة الغربية مشروعاً لإزالة 52 مسكناً شعبياً مهجورا وقديماً ومتهالكاً في جزيرة دلما، وذلك على 3 مراحل انتهت البلدية من المرحلة الأولى وتم خلالها هدم وإزالة أكثر من 20 مسكناً مهجوراً داخل الجزيرة نتيجة تقادمها وتجاوزها العمر الافتراضي. يأتي ذلك في إطار حرص بلدية الغربية على حماية البيئة السكنية من أشكال التلوث كافة، وتعزيز المظهر الحضاري للمدن، وإيجاد المعايير الصحية السليمة من خلال التخلص من المرافق القديمة وغير الصالحة للاستخدام. وأكد علي مبارك ذيبان المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها في جزيرة دلما، أن المشروع يستهدف المساكن الشعبية المهجورة التي تشوه المظهر العام في جزيرة دلما، بعد التأكد من عدم صلاحيتها للسكن، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لبلدية المنطقة الغربية ورؤية النظام البلدي الرامية إلى توفير نظام بلدي ذي كفاءة عالمية يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة أبوظبي. وأضاف المنصوري أن البلدية بدأت بالفعل في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع وتمت خلالها إزالة أكثر من 20 مسكناً شعبياً مهجوراً من المساكن التي يصعب صيانتها أو إصلاحها ويتبقى مرحلتان الثانية والثالثة لإزالة جميع المساكن القديمة والمتهالكة والبالغ عددها حسب حصر البلدية لها 52 مسكناً شعبياً داخل جزيرة دلما. وأكد المنصوري أن المشروع يتوقع أن ينجز بكل مراحله نهاية العام الجاري مع اتخاذ كافة الترتيبات التي تضمن أمن وسلامة السكان والحفاظ على المظهر الحضاري دون الإضرار بباقي المساكن المجاورة مشيراً إلى أن البلدية درست المشروع من جميع جوانبه الصحية والاجتماعية والاقتصادية والجمالية، ونتيجة الأضرار الناجمة عن استمرار وجود هذه المباني والمساكن المهجورة. وقال: «إن البلدية تمضي قدماً في تنفيذ مشروع إزالة المباني المهجورة عن طريق لجنة تتولى متابعة عمليات الهدم والإزالة وترحيل الأنقاض بالشكل الذي يجنب السكان أي إزعاج، وتلافي تلويث البيئة المحيطة بالساكن، خصوصاً أصحاب البيوت المجاورة لمواقع الهدم». وأشاد عدد كبير من السكان بمشروع إزالة المساكن الشعبية المهجورة التي كانت تشكل خطراً على سكان الجزيرة كونها تمثل بيئة خصبة لنمو الحشرات والآفات أو مكاناً لإيواء المخالفين للقانون. وقال علي الحمادي : «المشروع سيساهم في إزالة مبانٍ خلّفت منظراً غير حضاري في الجزيرة لا يتناسب مع النهضة العمرانية والجمالية والسياحية التي تشهدها» . واعتبر جاسم عبد الله أن هذه المباني تشكل عبئاً وإزعاجاً للسكان، نظراً لتراكم الأتربة والنفايات ونمو الأعشاب العشوائية وانتشار الحشرات والقوارض، بما يهدّد صحة السكان وراحتهم، وأن أغلب الأسر في المساكن المجاورة أصبحت تخشى على أبنائها من الوجود قرب هذه المساكن. شملت سيارات وقوارب ودراجات .. وإزالة 1625 مركبة مهملة في دبي تشوه المظهر العام آمنة الكتبي (دبي) بلغ عدد المركبات المهملة في دبي منذ بداية العام الجاري 1625 مركبة تنوعت بين الخفيفة والثقيلة والقوارب والدراجات الرملية والنارية والكرافانات، حسب يعقوب آل علي رئيس قسم النظافة التخصصية في بلدية دبي. وقال لـ«الاتحاد»: إن إدارة النفايات تقوم بالتفتيش والرقابة على جميع مناطق دبي السكنية والتجارية والصناعية وتحرير إشعارات مخالفة للمركبات والمعدات المهملة التي تشوه المنظر العام، لافتاً إلى البدء بإزالة المركبات المهملة من المناطق الاستثمارية باستقبال الطلبات من المناطق الاستثمارية. وأكد أن السيارات المهملة تعطل حركة المرور وتشوه المظهر العام، موضحاً مدى أهمية إزالتها للحفاظ على المظهر العام، والالتزام بالقوانين، خاصة من قبل أصحاب السيارات المهملة على وجه الخصوص ممن يسافرون خلال الصيف تاركين سياراتهم أمام المنازل وفي وسط الأحياء السكنية لفترات طويلة، ما يعرضها لتراكم الغبار وتشويه جماليات المنظر العام. وبين أن خطورة الأمر تكمن في الآثار البيئية الناجمة عن ترك المركبات في شوارع المدينة لفترات طويلة، لاسيما أن هذه الممارسات بدأت تدخل في دائرة مغلقة. وأكد رئيس قسم النظافة التخصصية أن بلدية دبي تحرر مخالفة بحق كل مركبة مهملة تعيق عمليات تنظيف المكان، وتشوه المنظر العام، ويوضع الإشعار والمخالفة على المركبة من قبل المفتش لإشعار صاحبها، موضحاً أن البلدية تحدد مهلة لإزالة المركبة حسب حالتها وحجم الضرر البيئي الذي تسببه على المكان، قبل أن تنقل إلى ساحة الخردة التابعة لإدارة العقود والمشتريات في البلدية، تمهيداً للتصرف فيها وفق الإجراءات المعتمدة، بما في ذلك بيعها في المزاد العلني بعد ستة أشهر إذا لم يستردها صاحبها. ودعا آل علي جميع فئات المجتمع المواطنين والمقيمين بعدم ترك أو إهمال مركباتهم لفترات زمنية طويلة دون تحريكها أو استخدامها أو الاعتناء بها حتى لا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وحتى لا يتم بيعها في المزاد العلني، حيث إن البلدية تسعى دائماً لإرشاد وتوعية الجمهور لتجنب هذه الممارسات الخاطئة من أجل المساهمة في تعزيز صورة دبي كواجهة سياحية جاذبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©