الشارقة (وام) - وقع أحمد صالح العجلة مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي والمستشار زايد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين ممثل المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالقاهرة مؤخرا مذكرة تفاهم و تعاون بين الشارقة للتحكيم وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين والمركز الدولي للوساطة والتحكيم، وذلك بحضور شعبان رأفت عبد اللطيف مدير إدارة الشؤون القانونية بغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
و يأتي توقيع هذه المذكرة إيمانا بأهمية دور الوسائل البديلة في تسوية المنازعات خاصة التحكيم وتعاظم هذا الدور على الساحتين المحلية والدولية مؤخرا، إلى جانب نشر الثقافة القانونية وثقافة التحكيم بين المحامين والمستشارين القانونيين ورجال الأعمال وكافة المهتمين بالعمل القانوني والتحكيم.
وأكد أحمد صالح العجلة أهمية التعاون بين الهيئات والمؤسسات ذات الصلة وتضافر الجهود لنشر ثقافة التحكيم بما يسهم في تبني اللجوء إلى التحكيم كوسيلة لتسوية المنازعات ويخفف في الوقت نفسه العبء عن كاهل القضاء ويحقق استقرارا وأمانا قانونيا واقتصاديا.
من جانبه، أوضح المستشار زايد الشامسي أن جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين لها إسهامات واضحة في نشر الثقافة القانونية سواء من خلال تنظيمها لفعاليات ذات صلة بصفة منفردة أو بتعاونها مع الجهات المختصة ومنها مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي الذي يعد أحد الجهات الرائدة سواء في نشر ثقافة التحكيم من خلال البرامج التدريبية والمؤتمرات المتخصصة في التحكيم وإعداد وتأهيل المحكمين والتي ساعدت جيلا كبيرا من المحكمين ومنحتهم الخبرة والثقة في ممارسة عملية التحكيم.
وتوقع الشامسي أن يكون لمركز الشارقة للتحكيم دور أكبر في الريادة في التحكيم على جميع المستويات المحلية والدولية.
من جانبه، أكد ممثل المركز الدولي للوساطة والتحكيم أهمية التعاون بين الأطراف الموقعة للاتفاق من أجل تقديم خدمات متميزة لأعضائها متمثلة في إعداد و تأهيل المحكمين بصورة تحقق أهداف الأطراف والمتمثلة في خلق قاعدة من المحكمين و الخبراء العرب تكون قادرة على التصرف في قضايا التحكيم المحلية و الدولية في إطار القوانين المحلية و العربية والدولية وتكثيف البرامج و ورش العمل التي تصقل خبراتهم علميا وعمليا بما يعود بالنفع على المجتمع عن طريق مساهمة هؤلاء في تسوية النزاعات بما يخفف العبء عن كاهل القضاء ويؤدي الى زيادة حركة التجارة و الاستثمار.
عدد اليوم
