ندوة بالمركز الثقافي لسلطان بن زايد تناقش تجربة المجلس الوطني الاتحادي

نظم المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة ندوة مساء أمس الأول بعنوان: «المجلس الوطني الاتحادي - التجربة والأفق»، شارك فيها كل من أحمد بن شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي وميساء راشد غدير والمستشار أحمد الخاطري عضوي المجلس الوطني وذلك في مقر المركز بالبطين في أبوظبي. تناولت الندوة تجربة المجلس الوطني الاتحادي وآفاق العمل الوطني المنوط به والآمال المعقودة عليه، إضافة إلى تجربة الانتخابات في المجلس ومشاركة المرأة الإماراتية في عضويته كأعلى نسبة مشاركة في العالم . وقال المستشار أحمد الخاطري أن المجلس الوطني يشترك مع مجلس الوزراء والعديد من الجهات في مناقشة مشروعات القوانين التي تقدمها الحكومة إلى أعضاء المجلس واللجان التشريعية المختلفة للبحث والمناقشة وإجراء التعديلات والاعتماد والإقرار قبل أن يرفع إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وأوضح أن الجانب التشريعي بالدولة من اختصاص المجلس الوطني. وأشار إلي أن الدور التشريعي للمجلس الوطني يظهر بشكل واضح في تعديل بنود كثيرة من مشاريع القوانين المعروضة عليه مثلما تم في الكثير من البنود في مشروع قانون العقوبات. ومن جانبه، قال أحمد بن شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة أبوظبي: «إن المجلس الوطني تطور عمله وهيكله بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية خاصة بعد التحول في عام 2006 إلى انتخاب نصف الأعضاء وتعيين النصف الآخر». وأضاف أن الحكومة وعدت بمستقبل أفضل للعمل في المجلس الوطني، مشيرا إلى أن تجربته خلال أربع دورات في المجلس الوطني أسفرت عن مزيد من التقارب بين الأعضاء في المجلس الأمر الذي انعكس على الأداء بشكل عام. وقالت ميساء راشد غدير عضوة المجلس الوطني: «إن مشاركة دور المرأة في العمل البرلماني أصبح أكثر فعالية مقارنة بالدورات السابقة للمجلس حيث بلغت نسبة المرأة 22.2% من بين الأعضاء»، مشيرة إلى أنها تركز منذ أن تم تعيينها لعضوية المجلس على تعزيز حقوق المرأة.