دعت قيادات الأكاديمية والتعليمية في الدولة الطلبة الناجحين في الصف الثاني عشر وأولياء أمورهم إلى ضرورة التدقيق في اختيار التخصص العلمي الذي سيواصل كل طالب وطالبة فيه دراسته الجامعية في مرحلة البكالوريوس، بحيث تكون التخصصات المختارة مرتبطة بصورة وثيقة باستراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة، وكذلك بأجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030، وما تضمه من أهداف وبرامج تتعلق بسوق العمل في المستقبل، وتوجيهات قيادتنا الرشيدة للانتقال نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة، مطالبين بضرورة استحداث قطاع للإرشاد المهني والأكاديمي في المدارس الحكومية والخاصة ليكون دليلاً للطلبة وأولياء الأمور المقبلين على الدراسة بالمرحلة الجامعية.
وأكد الأكاديميون أن هذا القطاع يجب أن يضم متخصصين مؤهلين لتقديم خطط إرشادية لكل طالب أو طالبة في جميع المراحل الدراسية، بحيث يطلع الطالب في مرحلة دراسية مبكرة على صورة شاملة يستشرف من خلالها احتياجات سوق العمل، وبالتالي يتم توجيه هذا الطالب لتكثيف الجهد في مساقات علمية مثل الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، بحيث تؤهله للالتحاق بتخصصات جامعية مثل الهندسة والعلوم الطبية.
- تابع تقريراً مفصلاً عن الموضوع غداً في (الاتحاد)