تحرير الأمير (دبي)
كشفت شرطة دبي النقاب عن مشروع تقني ضخم تحت مسمى (عيون)، يتم بموجبه ربط جميع أنظمة المراقبة والكاميرات في القطاعين العام والخاص تحت منظومة واحدة تشرف عليها، القيادة العامة لشرطة دبي، وذلك بقصد توفير أقصى مستويات الحماية والأمن والسلامة لجميع قاطني وزائري وعابري الإمارة.
وأضاف اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، رئيس لجنة مشروع «عيون» في مؤتمر صحفي عقدته القيادة العامة لشرطة دبي بهذا الخصوص: «إن تطبيق المشروع بدأ منذ مطلع يناير الجاري في خطة زمنية تمتد خلال 2018- 2019، بهدف خلق منظومة أمنية متكاملة تعمل من خلال الشركاء الاستراتيجيين كافة، عبر تطويع التقنيات الحديثة والمتطورة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمنع الجريمة، والتقليل من وفيات الحوادث المرورية، ورصد الظواهر السلبية في المناطق السكنية والتجارية والحيوية، والاستجابة الفورية للحوادث قبل ورود البلاغ، وكذلك التنبؤ بالأحداث واستباقها قبل وقوعها»، موضحاً أن المشروع يرتكز على 3 نقاط يتمحورها القطاع الجنائي فالسياحي والفعاليات، وأحيراً القطاع المروري.
وأكد أن المشروع يساند عملية اتخاذ القرار وضمان تغطية جميع المناطق الحيوية والطرق، والاستغلال الأفضل للموارد البشرية، من خلال تقليل نسبة التدخل البشري في مجالات الرصد والتحليل والمراقبة، باعتباره ترجمة فعلية لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتحقيقاً لأهدافها الخاصة بالاعتماد عليها في الخدمات وتحليل البيانات وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة وفاعلية، ودمج خدمات الخط الأول في شرطة دبي المقدمة للجمهور من خلال الذكاء الاصطناعي في العمليات الشرطية الرئيسة، منها مثل رصد المخالفات المرورية عن بعد، وأيضاً تحليل الوجوه والبيانات والقضايا، ومنع الجريمة وحماية القطاع السياحي من أي جوانب سلبية.
وأشار إلى أن تشكيل لجنة مشروع «عيون» جاء بتوجيهات من اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وتضم شركاء استراتيجيين من القطاع الحكومي تشمل بلدية دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، هيئة الطرق والمواصلات، هيئة تنظيم الاتصالات، هيئة تنظيم الصناعة الأمنية، ومركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب دبي الذكية، وشركاء من القطاع الاستراتيجي الخاص مثل مجموعة نخيل، مجموعة ميراس، مجموعة دبي العقارية، المركز التجاري، القرية العالمية، دبي العقارية ومدينة جميرا.
عدد اليوم
