الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يانوفيتش يحلم بـ «العشرة الأوائل» رغم السقوط!

يانوفيتش يحلم بـ «العشرة الأوائل» رغم السقوط!
6 يوليو 2013 22:08
لندن (رويترز) - خسر البولندي يانوفيتش، لكنه لم يتعرض لصيحات استهجان عقب هزيمته أمام البريطاني آندي موراي المصنف الثاني في الدور قبل النهائي لبطولة ويمبلدون للتنس أمس الأول. وباغت اللاعب البولندي منافسه موراي بانتزاع المجموعة الاولى عقب شوط فاصل، إلا أن اللاعب البريطاني شق طريقه من جديد ليسيطر على ضربات الإرسال القوية للاعب البولندي، ويضمن الفوز 6-7 و6-4 و6-4 و6-3. وأبدى يانوفيتش إحباطه عقب خسارته أول مباراة له في الدور قبل النهائي لإحدى البطولات الأربع الكبرى، إلا أنه لا يزال مصراً على أن يصبح أحد الكبار على صعيد الرياضة. وقال يانوفيتش الذي سيقفز الى المركز 17 في التصنيف العالمي الأسبوع المقبل خلال مؤتمر صحفي «يحدوني الأمل أن اصبح ذات يوم ضمن أول عشرة لاعبين على مستوى العالم». وبات يانوفيتش أول لاعب بولندي يبلغ الدور قبل النهائي لإحدى البطولات الأربع الكبرى، عقب فوزه على مواطنه لوكاس كوبوت في دور الثمانية، واستطاع أن يظهر أمام موراي أنه أكبر من مجرد لاعب يتمتع بإرسالات قوية. واستطاع يانوفيتش وبمهارة أن يدفع موراي للتحرك عبر جنبات الملعب كافة، ولعب سلسلة من الكرات المتميزة، إلا أنه بدا غير سعيد بأدائه. وقال يانوفيتش «أشعر بالإحباط نوعاً ما، لم أقدم في مباراة نصف النهائي أفضل أداء لدي، أعتقد أنه هذه ثاني أسوأ مباراة لي خلال البطولة، عانيت بعض الشيء بسبب إرسالاتي». وشوهد يانوفيتش وهو يتحدث بحدة مع الحكم في المجموعتين الثانية والثالثة، حيث بدا قلقاً بشأن توقيت إغلاق سقف الملعب الرئيسي بما يسمح باستكمال المباراة تحت الأضواء الكاشفة. وجاء القرار عقب فوز موراي بخمسة أشواط متتالية لينتزع المجموعة الثالثة وبدا اللاعب البريطاني منزعجا بشكل واضح الا ان يانوفيتش قلل من شأن ما دار من جدل. وقال “لا أهتم. ماذا يمكنني ان أفعل؟ اهتم بنفسي فقط. لا أهتم بما إذا كان غاضبا أم لا.” الا ان يانوفيتش (22 عاما) بدا قادرا على استخلاص الإيجابيات من تلك المباراة. وقال “لا زلت أشعر بالسعادة من أعماقي. إنها أول مرة أبلغ فيها الدور قبل النهائي على صعيد البطولات الأربع الكبرى. سأكون على ما يرام غدا.”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©