أكد معالي الدكتور حنيف حسن علي القاسم أن المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - علمنا قيم العطاء والخير والتسامح، ومقومات العمل الإنساني، ومساعدة المحتاجين دون النظر إلى عقائدهم وديانتهم، وامتدت أياديه البيضاء إلى مختلف دول وشعوب العالم، مجسداً صوراً حضارية لمبادئ التكافل والعطاء والسلام التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية.
وقال د.
حنيف: إن قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات يواصلون مسيرة الخير على نفس النهج، ولا يألون جهداً في مد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين من الشعوب في كل مكان.
وأضاف معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، أن مجلسه الرمضاني يأتي في إطار الاحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشكل نموذجاً وحدوياً حديثاً، ومثالاً يحتذى به في العمل والتطور ومواكبة العصر.
وقدم الدكتور علي الكيالي الباحث الإسلامي خلال المجلس محاضرة حول الطاقة الروحية والفكرية، إن الإنسان يحتاج إلى ثلاثة أنواع من الطاقة على مدار حياته، منها الطاقة اليومية المستمدة من الصلوات الخمس، بشرط التركيز الإيجابي أثناء الصلاة، إلى جانب الأذكار التي تمثل جانباً من الطاقة الحيوية اليومية إلى جانب الصلاة.
مشيراً إلى أن الإنسان يحصل على طاقة سنوية ممثله في ليلة القدر، بالإضافة إلى الطاقة الثالثة التي يحصل عليها الإنسان مرة في عمره، من خلال أدائه لفريضة الحج.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
