الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلطان المكارم

8 يوليو 2011 21:34
قيادتنا الرشيدة تبذل كل غالٍ ونفيس، لإسعاد شعبها ليتبوأ المكانة اللائقة بين الأمم، وفي مختلف المجالات، وللرياضة والشباب دعم سخي يساعدها على تخطي الصعاب، وتحقيق الآمال والتطلعات في جميع أنشطتها وبرامجها وفق خططها وأهدافها المرسومة. وتتابع قيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها ما يدور على الساحة الرياضية من أحداث وتطورات، وما تعانيه بعض الأندية من مشاكل وعقبات تحول دون تأديتها لرسالتها على أكمل وجه، وخاصة إذا ارتبط ذلك بالنواحي المادية والتي تقف حجر عثرة في وجه إدارات تلك الأندية، مما تجعلها تسارع في تقديم الاستقالات والاعتذار عن عدم مواصلة العمل الإداري، لعدم استطاعتها إيجاد الحلول، ومواجهة تلك التحديات، ولكن الأعين الساهرة لقيادتنا الرشيدة تحول دون الوصول إلى الطريق المسدود، وتتدخل في الوقت المناسب وبدعم سخي وغير محدود لتنتعش الآمال وتعود البسمة، وتتجدد الآمال والطموحات لتحقيق الأهداف، لمواصلة المسيرة والمساهمة في عملية البناء والتي تتحقق في جميع أرجاء دولتنا الحبيبة. ولقد كان لمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة صدى طيباً في نفوس أبنائه الرياضيين في القلعة الشعباوية، حيث أعادت البسمة والفرحة لهذا النادي العريق، والذي قدم لرياضة الإمارات العديد من النجوم الذين صالوا وجالوا في الملاعب وارتداء القمصان في مختلف الألعاب ممثلين لمنتخباتنا الوطنية، ومدافعين عن شعاراتها في مختلف المحافل الرياضية، فهنيئاً لأبناء ومحبي “الكوماندوز” هذه المكرمة السخية والتي تضاف إلى مكارم قيادتنا الرشيدة لأبنائهم الرياضيين في مختلف المحافل والميادين. وكم كان القرار صعباً، عندما قرأنا على صفحات الصحف، بتجميد رياضة كرة القدم بنادي الشعب، هذا النادي الذي أنجب لنا عدنان الطلياني، وشقيقه ناصر الطلياني، إلى جانب المدافع الفذ عبد الرحمن محمد، صاحب الهدف الذهبي في مرمى العراق في بطولة أمم آسيا 96، والذي قادنا حينها إلى الدور نصف النهائي للبطولة، فكيف تتجمد هذه الرياضة في هذا النادي، وهو له تاريخ حافل. نعم أننا افتقدنا الشعب في آخر موسمين، لتواجده ضمن أندية الدرجة الأولى الهواة “أ”، ولكننا نتابع أخباره وبشكل متواصل في الدرجة الأولى، آملين أن يعود مرةً أخرى ليضيف نكهته الخاصة مع فرق الكبار. ولكن جاءت المكرمة من سلطان المكارم، ليعود النبض مرةً أخرى، وتعود الحياة من جديد إلى هذا النادي، والذي لا يزال ينتج العديد من النجوم، مما جعلهم مطلب العديد من الأندية الأخرى. ومضة الأسبوع: ما حدث للشعب ما هو إلا دعوة لإدارات أنديتنا لدراسة مجالات التسويق وبعناية، من أجل تنويع مصادر الدخل لتدعم ميزانياتها. محمد السبع | Mohamed.alsabaa@gmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©