طرائف وغرائب

لغز الذبابة على السقف كثيراً ما يحرج الأطفال ذويهم من الكبار بأسئلتهم غير المتوقعة، وسؤال بسيط مثل "كيف تستطيع الذبابة أن تقف على سقف الغرفة رأساً على عقب؟" لم تكن له إجابة حتى عند العلماء المتخصصين إلى وقت قريب، لكن تمكن العلماء منذ بضعة سنين من اكتشاف هذا اللغز، وصورت الكاميرات الذبابة في أجزاء من الثانية وهي تندفع مثل الطائرة الحربية تجاه السقف، وبمجرد الاقتراب منه تضع قدميها الأماميتان فوق رأسها، وبعد أن يلتصقا بالسقف تستخدم الذبابة قوة الاندفاع لرفع ما تبقى من جسدها إلى أعلى، وبمجرد أن تتمكن من تثبيت أقدمها الستة على السقف تتحرك في اتجاهات مختلفة لتأمين نفسها، أما كيف تثبت أقدامها على السقف، فهذا لأن لديها وسادات لزجة تقع تحت المخالب التي في أقدامها.(كولكويز دوت كوم) وتبخروا في الهواء!!! هل يمكن أن يختفي شخص وكأنه تبخر في الهواء؟ في الحقيقة نعم! ففي حوادث محيرة، اختفى أشخاص بهذه الطريقة فيما يسمى بـ"اختفاء مجهول الأسباب"، وعلى موقع "آباوت دوت كوم" قائمة لبعض من أشهر هذه الحوادث، من بينها أنه في عام 1975 كان رجل يدعى "جاكسون رايت" يقود سيارته مع زوجته من "نيوجيرسي" إلى "نيويورك"، وخلال مرورهم في نفق "لينكولن"، ولأن الثلوج كانت تهطل بغزارة، أوقف السيارة لينظف الزجاج الأمامي، وتطوعت زوجته لتنظيف الزجاج الخلفي ليستكملا الرحلة بسرعة، ونزل الاثنان من السيارة في وقت واحد، وقبل أن يصل الزوج إلى مقدمة السيارة التفت ليجد زوجته قد اختفت في لمح البصر من على وجه الأرض، ورغم التحقيقات المكثفة لم يتم التوصل إلى شيء، قد تثير هذه القصة الكثير من الشكوك في صحة مزاعم الزوج أو أداء الشرطة لعملها، لكن اختفاء المجند السابق تتفورد ليس له بالفعل أي تفسير، ففي 1 ديسمبر 1949 كان تيتفورد متوجهاً من سانت ألبانز إلى منزله في بلدة "بينينجتون" بولاية "فيرمونت" الأميركية على متن حافلة مع 14 راكباً آخرين أكدوا جميعاً رؤيته، لكن عندما وصلت الحافلة إلى وجهتها النهائية كان تتفورد قد اختفى رغم أن متعلقاته كانت في مكانها على رف الأمتعة، مع العلم بأن خط سير الرحلة ليس فيه أي محطات توقف أو استراحة، وبالطبع لم تتوصل التحقيقات إلى شيئ!