إيلتبات لتطوير الأنظمة الإلكترونية تنضم لمشاريع الأوفست

انضمت شركة إيلتبات لتطوير الأنظمة الإلكترونية والمتخصصة في تطوير وتحديث أنظمة الحرب الإلكترونية - إلى قائمة المشاريع التي يتم تنفيذها تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي (الأوفست)· وتشارك في ملكية الشركة كل من إليترونيكا (إيلت) الإيطالية بنسبة 49% وشركة بينونة لتكنولوجيا الطيران (بات) بنسبة 51%، وتقوم شركة إليترونيكا من خلال هذا المشروع بالإيفاء بالتزامات الأوفست المترتبة عليها جراء عقود توريد وقعتها مع القيادة العامة للقوات المسلحة· وعبر سيف محمد الهاجري، الرئيس التنفيذي لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي عن سعادته بمشاركة المكتب في إنشاء المشروع، واصفاً إياه بأنه ''إضافة كبيرة للقدرات الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة وللجهود الرامية لتنويع الموارد الاقتصادية''· وأوضح الهاجري أن المشروع سيوفر خدمات إسناد وهندسة هامة للغاية تؤدي فيما بعد إلى إرساء أساس تكنولوجي وطني لتكنولوجيا الحرب الإلكترونية· وأضاف: ''يتناسب المشروع تماماً مع أهداف برنامج الأوفست المتمثلة في نقل التكنولوجيا والخبرات لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوفير الثروات لمواطنيها ودعم القطاع الخاص· وتوفر شركة ''يلتبات'' تشكيلة متنوعة من الخدمات لوحدات القوات الجوية والقوات البحرية والاستخبارات العسكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك في مجالات الإسناد العملياتي والهندسة· وتشتمل تلك الخدمات على إنشاء قواعد المعلومات وتوضيح الإجراءات المضادة وتأكيد وتحليل المهام ومحاكاة البرامج الإلكترونية الافتراضية· كما تقدم أيضاً برامج تدريبية لأفراد وحدات العمليات· ووصف الفريق خالد البوعينين رئيس مجلس إدارة شركة بينونة المشروع بأنه تجسيد لعلاقات التعاون الوثيقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا، ولمساعيهما نحو تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بإقامة مشاريع مشتركة تضيف قيمة جديدة للنمو الاقتصادي في كلا البلدين· وأعرب إنزو بينغيني، رئيس مجلس إدارة إليترونيكا ورئيسها التنفيذي عن سعادته بانضمام المشروع لبرنامج الأوفست، قائلاً: ''بدأ تعاوننا منذ أمد طويل كعلاقة بين بائع ومشترٍ· وسرعان ما تطورت تلك العلاقة لتتحول إلى تعاون مؤسس''· من جانبه، أشار خليفة الحميري، مدير أول المشاريع بمكتب برنامج التوازن الاقتصادي، إلى أن المشروع سوف يساعد على نشر المعرفة التكنولوجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، استناداً إلى الخبرات الواسعة والإمكانات التكنولوجية الهائلة التي تتمتع بها إليترونيكا في مجالات أنظمة الحرب الإلكترونية· وأردف قائلاً: ''يهدف المشروع إلى إعداد جيل جديد من الشباب المواطنين المؤهلين في مجالات التحليل والقادرين على قراءة الشفرات المعقدة في مختلف السيناريوهات وعلى توفير التقييم العملياتي الدقيق واللازم لاتخاذ القرارات التكتيكية في الميدان''· وختم قائلاً إن المتدربين سوف يستفيدون من الأجواء التعليمية المثالية التي توفرها تلك الأنظمة ومن المباني الحديثة والبرامج التدريبية المفصلة على احتياجات وقدرات كل متدرب·