شعراء يعبرون عن التواصل المتجدد بين القائد وأبناء الوطن

أقام مركز الشارقة للشعر الشعبي مساء أمس الأول بمقره في منطقة شرقان بالشارقة أمسية شعرية حملت عنوان “في حب خليفة”، وذلك بمناسبة عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه إلى الوطن سالماً معافى. شارك في الأمسية كل من الشعراء محمد البريكي المدير الفني لمركز الشارقة للشعر الشعبي وسعيد الأحبابي وسعيد بن غليطة وذياب المزروعي، وبحضور راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي ومحمد القصير مسؤول الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ولفيف من الشعراء والمهتمين. افتتح راشد شرار الأمسية بكلمة قال فيها: “إن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن سليماً معافى، هي احتفالية غالية نعبر من خلالها عن الوفاء والولاء لقائد المسيرة، متمنين لسموه الصحة والعافية، وسائلين الله عز وجل أن يطيل عمره ويمده بعونه ويسدد خطاه ليواصل مسيرة الخير والعطاء لشعب الإمارات تحت قيادة سموه الحكيمة”. وأوضح شرار خلال كلمته أن أمسية “في حب خليفة” تدخل في إطار دور مركز الشارقة للشعر الشعبي في تعزيز الانتماء والحس الوطني والولاء للقائد، وقال تعتبر الأمسية “مساهمة واجبة تعبّر عن العلاقة الوطيدة بين الشاعر وبين حبه للوطن وللقيادة الرشيدة التي تحرك دفة هذا الوطن نحو النماء والاستقرار والتطور”. والتالي كان نماذج من القصائد التي ألقاها الشعراء خلال الأمسية واحتشدت مفرداتها وصورها بالمدلولات والتعابير الموحية والمسددة باتجاه التواصل المتجدد بين أبناء الوطن وبين القائد، وكانت المشاعر الجياشة في هذه القصائد هي بوصلة المحبة وعلامة القلب التي لا تخطئ مساراتها، ولا تتوه دروبها. فنستمع للشاعر محمد البريكي وهو يقول: خطاك الشر يا بحر الأماني ياصبح أشرق بنسمة لطيفة رجعت وصار عنوان التهاني خطاك الشر يا شيخي خليفة إمارات الوفا افبعدك تعاني وشعبك يشتكي حزنه وحيفه ومن عوّدت صار بخير.. هاني يطاول حلمه بنفس حفيفة أما الشاعر سعيد بن غليطة، فعبّر عن بهجته بعودة القائد من خلال قصائد تحاكي وتتفاعل مع الدفق العاطفي النابع من القلب والذاهب إلى القلب، ومن هذه القصائد المقطع التالي: يا هلا أهلا بالزعيم وحيّ بقدومه اللي غلاته وهبها الله لعباده محبته في قلوب الناس محشومة من سابق العهد يسكن قلب وداده شيخ الكرامة وساس المجد من يومه شيخ كفوفه على المدّات معتاده أما الشاعرين سعيد الأحبابي وذياب المزروعي، فتلوّنت قصائدهما بروح الانتماء والوفاء والامتنان الكبير لرئيس الدولة ولدوره المؤثر والواضح في تحويل الأحلام المستحيلة إلى وقائع ملموسة استكمالاً لنهج باني الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ــ طيّب الله ثراه ــ والذي زرع البذرة ورواها بحكمته وبصيرته، فباتت نبراساً ودليلاً مضيئاً ومتوهجاً لرئيس الدولة ولأشقائه حكام الإمارات.