عجمان (وام) - أطلق مركز عجمان لتأهيل المعاقين، التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، خلال العام الحالي، عدداً من المبادرات المجتمعية المتميزة التي تخدم شريحة المعاقين، منها “أنا وصديقي” التي تهدف إلى تحقيق الدمج التربوي للأشخاص المعاقين في المجتمع، و”صيفي مرح” الحافلة بالنشاطات المفيدة والممتعة والجديدة.
وترتكز هذه المبادرات على تعزيز الجوانب الاجتماعية عبر المشاركة الفاعلة وتنمية قدراتهم في مجال اللغة والتواصل مع الآخرين.
وقالت موزة النعيمي مديرة مركز عجمان لتأهيل المعاقين التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لــ “وكالة أنباء الإمارات”، إن مركز عجمان أطلق هذه المبادرات المجتمعية انطلاقاً من رؤية الوزارة وسعيها لتفعيل الدمج المجتمعي للمعاقين، موضحة أن الفكرة الرئيسية من مبادرة “أنا وصديقي” هي دعم المعاقين لزيادة فرص التواصل بينهم والمجتمع الخارجي، بهدف إقامة علاقات اجتماعية سليمة مع أقرانهم من غير المعاقين وخارج البيئة التي اعتادوا عليها، حيث تم خلالها استهداف ستة طلاب معاقين وستة طلاب من المدارس العامة وأمهاتهم، وتم ترتيب زيارات مدرسية بين الطلاب المعاقين وطلاب المدارس، سبقتها زيارات تعريفية بأهمية فكرة هذه المبادرة والنتائج الإيجابية المتوقعة من الطرفين، كما تم عقد لقاء تعريفي بين أمهات الطلاب المشاركين.
وأضافت أنه تفعيلاً لهذه المبادرة، تم تنظيم رحلات ترفيهية متنوعة جمعت بين الأصدقاء من الطرفين مع عائلاتهم، كان أبرزها الزيارة التعريفية لبرج الشيخ خليفة بدبي، حيث رحب كل من محمد مراد وحمد بن كلي المسؤولين في إدارة التشريفات بالبرج، بزوارهم الصغار، معربين عن سعادتهم بفكرة المبادرة.
وأشارت إلى أن إدارة أسواق عجمان التعاونية نظمت كذلك احتفالية مميزة، تضمنت مسابقات ترفيهية وهدايا ووجبات مجانية.
وتطرقت مديرة مركز عجمان لتأهيل المعاقين إلى إحدى المبادرات المجتمعية الناجحة التي أطلقها المركز خلال الإجازة الصيفية، وهي “صيفي مرح”، عبارة عن برنامج صيفي حافل بالأنشطة التربوية والتعليمية والتثقيفية والفنية والترفيهية، بمشاركة 20 من الطلبة المنتسبين إلى المركز ومن أبناء الموظفات العاملات فيه كتجربة أولى بإشراف إدارة المركز. وأوضحت أن من أهم أهداف هذا البرنامج الصيفي، شغل وقت فراغ الطلاب بما هو مفيد وممتع عن طريق الرحلات الترفيهية لأماكن الألعاب المتنوعة، وتنمية قدراتهم في مجال اللغة، والتواصل مع الآخرين.
وتم وضع خطة لزيارات تتعلق بالثقافة الإسلامية وغيرها، ودمج الطلاب في المجتمع عن طريق حضور بعض الفعاليات الجماهيرية التي تنقل تلفزيونياً للجمهور، واستغلال أوقات فراغهم بما هو نافع ومفيد، وتعزيز الجوانب الاجتماعية عبر المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة.
عدد اليوم
