الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الاتحاد للطيران» ترعى مانشستر سيتي 10 سنوات

«الاتحاد للطيران» ترعى مانشستر سيتي 10 سنوات
8 يوليو 2011 21:47
وقّع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم وشركة الاتحاد للطيران أمس في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، اتفاقية شراكة تمتد على مدى عشر سنوات، تم بموجبها تسمية ستاد النادي وجميع مرافقه باسم “ستاد الاتحاد”، بالإضافة إلى التعاون في مبادرات تجارية وإعلامية ومجتمعية، موسعين بذلك اتفاق شراكتهم التجارية القائمة منذ سنتين إلى حدود جديدة. وفي الوقت الذي رفض فيه المسؤولون من الطرفين كشف الرقم الحقيقي لقيمة الاتفاقية، مكتفين بوصفها بأنها “فريدة” وتأتي في إطار توسيع الشراكة الاستراتيجية، ذكرت في المقابل مواقع إخبارية وصحف بريطانية أن القيمة الإجمالية تقارب 10 ملايين جنيه استرليني لكل عام على مدى السنوات العشر، وهو ما يعني أن الإجمالي حسب هذه الاجتهادات 100 مليون جنيه استرليني. وقال جاري كوك، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي لكرة القدم، في مؤتمر صحفي عقد بمقر النادي أمس للتوقيع على الاتفاقية والإعلان عن تفاصيلها: “إننا في غاية السعادة بتمديد علاقتنا مع الاتحاد للطيران من خلال اتفاقية الشراكة الشمولية تلك”، مشيرا إلى أن مثل هذه الاتفاقية ستقدم أيضاً فرصاً مميّزة لكلا الطرفين، للتعاون بشكل أعمق في المبادرات الإعلامية والتجارية والمجتمعية في المستقبل. بدوره، قال جميس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “إن هذه الشراكة عبارة عن تغيير لقواعد اللعبة، هو اتفاق يعيد تحديد نموذج الرعايات الرياضية التقليدية. إنها فرصة تتاح مرة في العمر، لاثنتين من العلامات التجارية الشهيرة، التي تشترك في الرؤية نفسها، لتعزيز الوعي العالمي بأهميتها ولتطوير أعمالها.” وأضاف: “لقد أثمر عمل الاتحاد للطيران مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم عن نتائج هامة، وحققت عوائد كبيرة على استثماراتنا، وإننا متحمسون للعمل على بناء تلك العلاقة. لقد سمح لنا اسمه الراسخ وقاعدته الشعبية الواسعة من مشجعيه في اجتذاب شريحة أوسع من الجماهير الجديدة حول العالم، فضلاً عن التقارب بين العلامتين التجاريتين لكلا الطرفين من حيث المنظور التجاري والعملي. عدا عن أنه يقدّم لنا قسطاً كبيراً من الحماس والإثارة، خاصة في الفترة التي بدأت فيها انتصاراته تظهر بشكل متزايد وواضح على الساحتين الوطنية والدولية.” وقال السير ريتشارد ليسي، رئيس مجلس مدينة مانشستر: “إن من شأن هذه العلاقة بين الاتحاد للطيران ونادي مانشستر سيتي لكرة القدم، أن تُقدّم مزيداً من الدعم للتعريف بمدينة مانشستر دولياً، وربطها عالمياً وإتاحة الفرصة للمدينة لاستقطاب العلامات التجارية الرائدة للاستثمار فيها، وخلق مزيد من فرص العمل. إنه خبر رائع بالنسبة لمانشستر، حيث يعزز الرياضة والنقل وأولويات التنمية الاقتصادية، وهو خبر ترحب به على وجه الخصوص منطقة مانشستر الشرقية.” بدوره تحدّث تشارلز جونستون، مدير الملكيات في إنجلترا الرياضية قائلاً: “إن مثل هذا الإعلان يعتبر إيجابياً جداً بالنسبة لمحبي كرة القدم في مانشستر، فالاتفاقية ستخلق مزيداً من الاستثمارات في المجتمع الرياضي والمزيد من المرافق الرياضية في المنطقة المحلية.” وقد غادرت أمس بعد إعلان الشراكة بين الاتحاد للطيران ونادي مانشستر سيتي المجموعة الأولى من فريق مانشستر سيتي على متن طائرة مستأجرة تُشغّلها الاتحاد للطيران، في جولة إلى الولايات المتحدة، قبل بداية الموسم. وكان أمس الأول قد شهد الكشف عن طائرة تابعة للاتحاد للطيران، من طراز إيرباص A330-200 مصممة وفق ألوان فريق نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، سيتم تشغيلها بين وجهتي مانشستر سيتي وأبوظبي، وذلك للترويج للاتفاقية الجديدة بين الشريكين. بنود الاتفاقية وتضمن اتفاقية الشراكة الشاملة بين الاتحاد للطيران ونادي مانشستر سيتي لكرة القدم إعادة تسمية ستاد مدينة مانشستر، ليصبح “ستاد الاتحاد”، وذلك فور توقيع الاتفاقية، ويشكل الاستاد حجر الزاوية في حرم الاتحاد الذي تمت تسميته أيضاً مؤخراً، والذي يضم موقع المدينة الرياضية السابق في مانشستر الشرقية، وساحة المدينة الترفيهية سيتي سكوير الشهيرة، والمرافق الإضافية المخطط لها والمتواجدة حالياً. ومع الاتجاهات الحالية، والفائدة الإضافية لوجود دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم 2011- 2012، من المتوقع أن تصبح والرؤية الجماهيرية العالمية لاستاد الاتحاد الجديد، متزايدة بشكل كبير جداً، مع زيارة ما يصل إلى حوالي مليوني زائر إلى حرم الاتحاد الرياضي خلال العام. رعاية القميص كما ستقوم «الاتحاد للطيران» بتمديد رعاية القميص، التي تعكس القيمة الإعلامية الواسعة التي شهدتها من خلال تحسّن أداء الفريق الكبير على أرض الملعب في موسم 2010- 2011، وتأهله لدوري أبطال أوروبا، وتنامي شبكة التجزئة الدولية والالتزام في زيادة ظهور شعار الاتحاد للطيران على كافة البضائع التسويقية الترويجية، للفريق، وألبسة النادي الرسمية وغيرها. وعلى صعيد التعاون الإعلامي، سيقوم كل من نادي مانشستر سيتي والاتحاد للطيران بالعمل على وضع محتوى لمبادرات تضم توفير زيادة محتويات عن نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، وتغطية أوسع وأشمل لمباريات النادي على مواد مثل «الدي في دي»، ونظام الترفيه على متن الطائرة والموقع الإلكتروني للشركة، إضافة إلى التعاون المشترك مع مبادرات إعلامية في الأسواق المستهدفة المشتركة مثل الهند والصين والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، وبطبيعة الحال الإمارات. التعاون التجاري كما سيعمل كل من نادي مانشستر سيتي والاتحاد للطيران على الاستفادة من قاعدة بيانات العملاء الحالية ومخططات برامج ولاء الضيوف لخلق فرص جديدة لمبادرات التسويق المستهدفة المتلائمة وفق أولويات كلا الطرفين التجارية، وسيعملان كذلك على استكشاف سبل التعاون على مستويات عملية تدور حول الضيافة وخدمة العملاء والقدرات التدريبية وتبادل الخبرات وإمكانية توفير الوظائف المشتركة والتدريب وخدمات الاتصال من حرم الاتحاد للطيران الرياضي في المستقبل. وعلى صعيد التعاون الاجتماعي، ومن خلال ريادته في البرامج ضمن المجتمع (مانشستر سيتي والمجتمع) سيقوم نادي مانشستر سيتي لكرة القدم بالمشاركة مع الاتحاد للطيران بمبادرات ضمن المجتمع مشتركة في منطقة مانشستر الشرقية، والمملكة المتحدة ودولياً، ويبني على ما قدمه سابقاً في مبادرة «مدارس الاتحاد للطيران - مانشستر سيتي» لكرة القدم في أبوظبي. ومن المبادرات الدولية التي سيقوم بها «مانشستر سيتي والمجتمع» توفير برامج حول كرة القدم للشباب في المناطق المحرومة، الأمر الذي يعود بالمنافع المشتركة لكلا الطرفين. وتمتد الاتفاقية إلى التعاون الدولي، حيث سيعمل نادي مانشستر سيتي والاتحاد للطيران على بناء حقيبة مثيرة للاهتمام في الأسواق الرئيسية حول العالم مستفيدين من المحاذاة الطبيعية التي تتواجد فيها تلك الأسواق المشتركة المستهدفة مثل الهند والصين والولايات المتحدة، إضافة إلى غيرها من الأسواق المستهدفة لكل طرف على حدة. كما سيقوم كل من مانشستر سيتي والاتحاد للطيران أيضاً، بالتعاون ضمن أسواقهما الأصلية، في المملكة المتحدة والإمارات، على التوالي، مستخدمين طائرة إيرباص A330-200 التي تم طلاؤها حديثاً بألوان النادي على الخط بين مانشستر وأبوظبي. وتزامناً مع توقيع اتفاقية الشراكة الشمولية تلك، أعلن نادي مانشستر سيتي أيضاً، عن خطط لإجراء عمليات تشاورية مع الجماهير في المستقبل القريب، لتطوير المقترح المتعلق بتدريب الشباب الجديد، وتطوير مرافق لكرة القدم في مانشستر الشرقية. وقد أبرمت تلك الاتفاقية على قاعدة راسخة من الالتزام من قبل الاتحاد للطيران تجاه مدينة مانشستر، إحدى وجهاتها الرئيسية المهمة، حيث أعلنت عن زيادة عدد رحلاتها إلى رحلتين يومياً بين أبوظبي ومانشستر، تباشر اعتباراً من 1 أغسطس المقبل، مما يعكس ارتفاع الطلب على هاتين الوجهتين. ومن المتوقع أن تسترعي الطائرة الجديدة المصممة وفق ألوان وشعار النادي انتباه الجماهير الواسعة على امتداد العالم، خاصة أنها ستقوم بخدمة وجهات مختلفة مثل ميلانو وفرانكفورت وبروكسل وجوهانسبورج وكوالالمبور وجاكرتا وسنغافورة وإسطنبول وعدد من الوجهات على امتداد الشرق الأوسط والهند. ويستتبع زيادة عدد الرحلات، افتتاح مركز الاتصال الجديد في مدينة مانشستر والذي من المقرر أن يضم حوالي 160 موظفاً، وذلك مع بداية العام 2012، وقامت الشركة أيضاً بافتتاح صالة جديدة لمسافري درجة رجال الأعمال في مطار مانشستر الدولي في شهر نوفمبر من العام الماضي 2010، لخدمة عملائها. الإنجليز يسألون عن معنى كلمة «الاتحاد» مانشستر (الاتحاد) - رعاية «الاتحاد للطيران» لنادي مان سيتي، وظهور اسم الاتحاد ETIHAD على قميص الفريق الذي أصبح يتمتع بشعبية وجماهيرية كبيرة داخل إنجلترا وخارجها على إثر الطفرة الكبيرة في النتائج خلال المواسم الأخيرة، ليس مقصوراً على الترويج لمؤسسة بعينها، أو دعم فريق كرة قدم من الناحية المالية، بل إن الأمر يتجاوز حدود هذه الفوائد المباشرة، فقد كثر السؤال في بداية رعاية «الاتحاد للطيران» لنادي مان سيتي نهاية عام 2009 عن معنى كلمة «الاتحاد»، وهو الأمر الذي دفع الموقع الرسمي لنادي مان ستي، وبعض الصحف البريطانية الشهيرة إلى تفسير معنى كلمة الاتحاد، شارحة معناه بأنه اسم يرمز إلى «اتحاد الإمارات» أو «الإمارات العربية المتحدة»، وبذلك وصلت الرسالة التي تضمنت معرفة الملايين خارج حدود الوطن قصة اتحاد دولة الإمارات. ثالث أكثر أندية إنجلترا حضوراً جماهيرياً الاستاد يرفع لافتة: «ليس لدينا مقاعد خالية» مانشستر (الاتحاد) - بعد أن أصبح ستاد مدينة مانشستر يحمل اسم “ستاد الاتحاد” في عصر القفزات الكروية الكبيرة الهائلة التي يحققها الفريق الأول لكرة القدم بنادي مان سيتي، تتجه النية إلى توسعة مدرجات الملعب وتطوير المنطقة المحيطة به من أجل استيعاب الارتفاع الكبير في شعبية مان سيتي، فالملعب الحالي الذي تم تأسيسه عام 2002 من أجل استضافة دورة ألعاب الكومنولث، وأولمبياد 2008 التي فشلت إنجلترا في الحصول على شرف استضافتها تتسع مدرجاته لحوالي 47 ألفاً و800 متفرج، وبلغت كلفة تشييده 110 ملايين جنيه استرليني. ومنذ موسم 2003 – 2004 وهو أول المواسم التي بدأ ملعب مدينة مانشستر خلالها في استضافة مباريات مان سيتي، وهو في أغلب الأحوال يرفع لافتة وشعار “كامل العدد” ويكفي أنه في الموسم الأخير تم بيع 37 ألف تذكرة موسمية، وهو ما يعني أن هناك 37 ألف متفرج يحجزون مقاعدهم بشكل دائم طوال الموسم، ليكون الصراع بين الجماهير على 10 آلاف تذكرة أخرى يتم الحصول عليها قبل المباريات مباشرة، كما تشير الاحصائيات إلى أن نادي مان سيتي هو ثالث أكثر الأندية التي تحظى بحضور جماهيري على مدار الموسم بعد مان يونايتد، وأرسنال، فقد بلغ مجموع الحضور الجماهيري للفريق على ملعبه خلال الموسم المنتهي 880 ألف متفرج، بمتوسط حضور في المباراة الواحدة 46 ألف متفرج، وهو ما يعني عدم وجود مقاعد خالية. ومنذ موسم 2003 – 2004 حتى نهاية موسم 2010 – 2011 بلغت نسبة الحضور الجماهيري ما بين 95 و 99 % من سعة مدرجات الملعب، كما تراوح ترتيب سيتي في الحضور الجماهيري مقارنة مع أندية الدوري الانجليزي ما بين الرابع والثالث، وهو الأمر الذي يؤكد تمتع الفريق بشعبية لافتة، ويؤكد أيضاً أن الاتحاد للطيران اتخذت خطوة ترويجية هامة للغاية بربط اسمها مع ملعب مان سيتي، الذي يشهد تدفقاً جماهيرياً كبيراً طوال الموسم، ولا تقتصر أنشطته على كرة القدم، بل تتخطاها إلى الأنشطة الرياضية والاجتماعية والموسيقة، وغيرها من الفعاليات التي تجعل ستاد الاتحاد ينبض بالنشاط والحيوية طوال العام. جائزة الراعي الرسمي تلهب حماس اللاعبين والجماهير وتدفع الفريق إلى «أبطال أوروبا» مانشستر (الاتحاد) - في نهاية سبتمبر 2009 قرر مانشستر سيتي بالاشتراك مع الراعي الرسمي للنادي “الاتحاد للطيران” على إطلاق جائزة لتتويج أفضل لاعب يقع عليه اختيار جمهور النادي شهرياً وسنوياً، والجديد في الجائزة والذي يختلف عن النمط الذي كان سائداً من قبل، أنها تمنح الفرصة لأحد المشجعين من أصحاب الاختيار الصحيح لمقابلة النجم الذي وقع عليه الاختيار لتسليمه الجائزة، وإدارة حوار معه يتم تسجيله عن طريق الفيديو ونشره على الموقع الرسمي للنادي، وجاءت المبادرة لتعميق الرابطة التي تجمع النادي ونجومه مع القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها، وتحقيق حلم أحد المشجعين شهرياً بمقابلة أحد كبار النجوم. يذكر أن الاختيار الشهري لأفضل لاعب في صفوف سيتي كان يتم خلال السنوات الماضية بواسطة مجموعة من الصحفيين وممثلي الشركة الراعية السابقة، ولكن “الاتحاد للطيران” الراعي الرسمي لسيتي قررت أن تمنح فـرصـة الاختيـار للجمهور، ويتم التصويت عبـر الموقع الرسـمي لمانشستر سيتي، وقـد حصـل على الجائـزة عدد كبير من أفضل نجوم الفريق على مدار الفترة الماضيـة أبرزهـم بيـلامـي، وتيفيـز، وجيفين، وكومباني، وأديبـايور، وجـونسـون، وسيلفا، وتوريـه، وغيـرهم مـن النجـوم الذين تمكنوا من نقل سيتي من دائـرة الأنـديـة الباحثـة عـن دفء منطقـة الوسـط في جـدول ترتيب الدوري الانجليزي، إلى فـريـق ينافس على اللقب ويخترق المربع الذهبي الذي كان حكراً على اليونايتد، وتشيلسي، وأرسنال، وليفربول على مدار السنوات الماضية. وكان فينسنت كومبـاني مـدافع مان سيتي هو آخر المتوجيـن بلقـب جائـزة طيـران الاتحاد لأفضل لاعب لموسم 2010 – 2011 وهو موسم المجد الذي شهد فــوز سيتي بكـأس الاتحـاد الانجليزي، والتأهل إلى دوري الأبطـال الأوروبـي بعد احتـلال المركـز الثالث في ترتيب أندية الدوري الانجليزي، وجـاء في المركز الثاني دافيد سيلفا، وحل كارلوس تيفيز ثالثاً، فيما حصل ماريو بالوتيللي على جائزة الاتحاد للطيران لأفضل لاعب شاب، وذهبت جائزة أفضل هدف إلى كارلوس تيفيز لهدفه في ستوك سيتي، ومنحت جائزة أفضل أداء في مباراة للحارس جو هارت بعد تألقه في مباراة سيتي وتوتنهام، وكان للجائزة التي أطلقها الراعي الرسمي أكبر الأثر في شحذ همم اللاعبين والجماهير معاً.
المصدر: مانشستر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©