دبي (الاتحاد)- أطلقت في دبي مؤخراً «مبادرة الأجر»، تحت شعار «جزاء الإحسان- أحسن لغيرك تضمن أجرك»، برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون.
وتبين المبادرة أهمية المعاملة الحسنة مع كافة أفراد المجتمع؛ لكسب الأجر والثواب في الآخرة، وليعمَّ الخير بين أفراد المجتمع في الدنيا.
وستتضمن «مبادرة الأجر» عدة فعاليات وأنشطة توعوية أهمها محاضرات دينية حول “جزاء الإحسان” في عدة مؤسسات ودروس يومية تقام بعد صلاة العصر مباشرة بما مجموعه 58 في مساجد إمارة دبي «يومياً أحدها في ديرة والآخر في بر دبي»، وذلك بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
إضافة إلى ذلك، يتم توزيع حقائب رمضانية بما مجموعه 35 ألف حقيبة تحتوي على كتيّبات توعوية سيتم توزيعها في المؤسسات والدوائر الحكومية والشركات الخاصة وبعض مساجد الإمارة، بهدف نشر الوعي حول أهمية الإحسان وتفاصيل المبادرة.
وسيتم خلال الشهر الفضيل إرسال رسائل توعوية حول “جزاء الإحسان” والأجر العظيم الذي يحصل عليه المحسنون في الآخرة والراحة النفسية والسعادة في الدنيا عبر الرسائل النصية القصيرة وشبكات التواصل الاجتماعي على تويتر وانستجرام.
وللعام الثاني على التوالي، تطرح “مبادرة الأجر” مسابقة إلكترونية على صفحتها بموقع تويتر. حيث يتم طرح سؤال في بداية كل أسبوع “كل يوم أحد” حول شعار المبادرة.
وسيتم السحب في برنامج “رمضان والناس” ، على قناة سما دبي على فائز واحد أسبوعياً مع فرصة لربح رحلة عمرة لشخصين مع إقامة في مكة المكرمة. ويمكن لجميع المواطنين والمقيمين في الإمارات المشاركة في المسابقة.
كما تتضمن المبادرة في دورتها الثالثة إعلانات تلفزيونية وإذاعية تذكر المجتمع بالإحسان وأهميته في تقوية العلاقات والترابط المجتمعي ستعرض على قنوات مؤسسة دبي للإعلام.
وقال مروان بن بيات مدير عام المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن المبادرة حققت أهدافها في الدورتين الأولى والثانية، من تذكير وتوعية للمجتمع الإماراتي بالقيم التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتذكرة للجميع بأهمية التقارب والتآلف بين أفراد المجتمع، وستواصل ذلك من خلال الدورة الثالثة والحالية.
من جهته، تقدم الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بالتهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جعله الله شهر مغفرة ورحمة عليهما وعلى شعب دولة الإمارات والمقيمين على هذه الأرض المباركة.
وقال: تأتي مبادرة “الأجر” هذا العام لتحث على قيمة راقية في التعامل الإسلامي بين أفراد المجتمع وهي الإحسان للآخرين واحتساب الأجر من الله.
وأوضح أن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي باعتبارها الشريك الاستراتيجي في هذه المبادرة تقوم بمجموعة من البرامج التي من شأنها نشر هذه المبادرة بين أفراد المجتمع أهمها الحقيبة الرمضانية ومجموعة من المحاضرات لعلماء الدائرة ووعاظها في الدوائر الحكومية عن موضوع المبادرة بالإضافة إلى دروس يومية بعد صلاة العصر في مساجد إمارة دبي مع تخصيص إحدى خطب الجمعة في شهر رمضان المبارك حول الإحسان.
إلي ذلك، أوضحت هالة بدري النائب التنفيذي لرئيس الإعلام والاتصال في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، الراعي الرئيسي للعام الثالث على التوالي أن رعاية المبادرة في دورتها الثالثة تأتي تأكيداً لنجاح مبادرة الأجر في دورتيها الماضيتين والمبادرات المجتمعية التي يطلقها سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون.
وشكر فيصل عقيل، نائب الرئيس التنفيذي الأفراد وإدارة الثروات في “مصرف الإمارات الإسلامي”، الراعي الرئيسي لمبادرة الأجر للسنة الثانية على التوالي سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون على إطلاقه لمبادرة الأجر الرمضانية، والتي تحمل هذا العام شعاراً إنسانياً نبيلاً ولا يسعنا في هذا السياق إلا أن نعبّر عن عميق تقديرنا للمبادرات البنّاءة التي يطلقها سموه”.
وقال سعيد عبدالله خوري، الرئيس التنفيذي لـ”اينوك”، الشريك الاستراتيجي للعام الثالث على التوالي:إن مبادرة الأجر تعمل في ضوء توجيهات سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد، معرباً عن اعتزازه بالشراكة التي تؤكد على وجوب التحلي بالقيم الرمضانية الأصيلة والمتمثلة في الرحمة والألفة وسعة الصد.
وقال محمد جاسم الريس، نائب الرئيس التنفيذي للريس للعطلات: “إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا الكبيرين بأن يكون الريس للعطلات الشركة الوطنية شريكاً استراتيجباً لهذه المبادرة، وذلك حرصاً منا على دعم مجتمعنا الإماراتى والمشاركة في الوعي الثقافي والديني وخاصة في هذا الشهر الفضيل”.
عدد اليوم
