الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يقمع مسيرات سلمية في الضفة

الاحتلال يقمع مسيرات سلمية في الضفة
9 يوليو 2011 00:24
غزة، رام الله (الاتحاد، وام) - قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مسيرات سلمية أُسبوعية ضد جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، نظمها فلسطينيون ومتضامنون دوليون وإسرائيليون في القدس الشرقية وقرى بلعين ونعلين والنبي صالح قُرب رام الله وكفر قدوم غرب نابلس والمعصرة جنوب بيت لحم. وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المشاركين في المسيرات، مما أسفر عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. في الوقت نفسه، ذكرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “فتح” الدكتورة نجاة أبو بكر أن جنود الاحتلال، في حاجز عطارة العسكري شمال رام الله، اعتقلوا ابنتها بيسان بعد إنزالها من سيارة كانت تستقلها ونقلوها إلى جهة مجهولة. وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها التعسفية وتفتيشها على الحواجز العسكرية ومن ضمنها حاجز عطارة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت قرية سالم شرق نابلس، حيث فتشت عدداً من منازل المواطنين واعتقلت الشاب خلدون حسن عيسى (25 عاماً) قبل انسحابها من القرية في ساعات الفجر. وحذّرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” أي طرف فلسطيني أو عربي أو إسلامي من التعامل مع السلطات الإسرائيلية في مسعاها لتجريف ما تبقى من مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس الشرقية. وقالت في بيان أصدرته بهذا الشأن “تحاول المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية منذ وقت طويل إنهاء وجود مقبرة مأمن الله، أوسع وأعرق مقبرة إسلامية تاريخية في القدس وفي فلسطين، البالغة مساحتها نحو 200 دونم، وبعد سلسلة من الجرائم الإسرائيلية والاعتداءات المتواصلة، لم يتبق منها إلا نحو 23 دونماً”. وأضافت “منذ سنين مضت، خاصة مع بدايات مخطط المؤسسة الإسرائيلية وشركات أميركية بناء ما يسمى متحف التسامح على جزء مما تبقى من المقبرة، تحاول المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية إنهاء ملف وقضية مقبرة مأمن الله، تارة عبر الادعاء بأنها على استعداد لتمويل مشروع تنظيف وترميم ما تبقى منها، ومرة عبر الادعاء بأنها على استعداد لتمويل مشاريع حيوية في القدس وفي الداخل الفلسطيني، وتارة عبر الادعاء بأنها ستنقل رفات الأموات المسلمين الذين نبشت قبورهم في المقبرة إلى مقبرة إسلامية بموافقة وإشراف طرف إسلامي، وتارة عبر ادعائها بأنها ستقوم بتجذير وتسييج جزء مما تبقى من المقبرة”. من جانب آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الشاب عبد الله شلدان (22 عاماً)، من حي الزيتون جنوب مدينة غزة، في مستشفى أردني متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلية على قطاع غزة أواخر عام 2008 ومطلع عام 2009. وأوضحت أنه نقل إلى العاصمة الأردنية عمان بعد رحلة علاج طويلة في تركيا واستشهد فجر أمس. كما قصفت دبابات الاحتلال، المتمركزة على الحزام الأمني الإسرائيلي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفسطينية المحتلة منذ عام 1948، الأراضي الزراعية في جباليا شمالي القطاع بقذائف مدافعها لإرهاب الأهالي الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى مزارعهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©