أبوظبي (الاتحاد)
تشارك دار زايد للثقافة الإسلامية في الدورة الـ36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمنصة تعبق بالثقافة الإسلامية والمناهج التعليمية المطورة ومطويات المناسبات الدينية، وذلك للتعريف بالثقافة الإسلامية وسماحة الإسلام وقيم التسامح والاعتدال التي يدعو لها الدين الحنيف.
وتعرض الدار في جناحها إصداراتها من المناهج التعليمية والكتيبات الإسلامية الثقافية، وبلغات عالمية مختلفة في حقول ترجمة وتفسير معاني القرآن الكريم، الأخلاق الإسلامية الكونية، الإيمان والسعادة، المدخل لبرنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، محمد الإنسان، معالم من حياة الرسول، صلى الله عليه وسلم.
وتقوم الدار بتعريف زوار الجناح برؤيتها ورسالتها والخدمات التي تقدمها للمهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية عن طريق توزيع المطويات باللغتين العربية والإنجليزية، وعرض الأفلام المتنوعة التي تعرف بالثقافة الإسلامية، كما تقوم بتوزيع القصص القصيرة التي تمت طباعتها للفائزين في مسابقة «القصة القصيرة» للناشئة «قيمنا الإنسانية»، التي أطلقتها الدار العام الماضي.
وأكدت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام للدار، أن الدار تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب للسنة الثانية، إذ يعتبر المعرض فارقة في الثقافة العربية والعالمية، إذ استطاع أن يجمع تحت مظلته التي امتدت على مدى 36 عاماً، الملايين من عناوين الكتب والزائرين، وعشرات الآلاف من العارضين والناشرين.
عدد اليوم
