الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..خطورة أصحاب الحلول السهلة

غدا في وجهات نظر..خطورة أصحاب الحلول السهلة
23 يوليو 2014 20:52
خطورة أصحاب الحلول السهلة يقول أحمد أميري: من الجرائم التي وقعت مؤخراً، جريمة قتل مع سبق الإصرار المتهم فيها شخص كان مديناً لشخص آخر، وبدلا من أن يجتهد القاتل ويوفر المال لسداد دينه، ذهب إلى الحل السهل، فاستدرج دائنه إلى منطقة غير مأهولة، وذبحه! وفي قضية أخرى، خسر أحد التجار وتراكمت عليه الديون، وبدلا من أن يواجه هذا الوضع الصعب، خطر بباله حل سهل، فذهب إلى إحدى الدول الآسيوية وعاد بنصف مليون درهم مزوّر، وألقي القبض عليه في المطار! ولو أجري مسح على المحكومين في القضايا الجنائية عن ملابسات ارتكابهم الجرائم، أعتقد أننا سنجد الكثير منهم كان يمتلك إجابة سهلة لسؤال صعب واجهه، فانتهى هو وحله السهل في السجن أو على حبل المشنقة، وهذا معنى قولهم إن أخطر الناس أولئك الذين لديهم إجابات سهلة لأسئلة صعبة. ويبقى خطر الأشخاص العاديين محدوداً بمن يتعاملون معهم، لكن تبدأ الكوارث حين يكون الجواب السهل على السؤال الصعب طريقة تفكير القادة وصنّاع القرار والمنظّرين والمفتين، إذ تؤثر إجاباتهم السهلة على أوضاع الملايين من البشر، وتمتد آثارها لسنين طويلة. ولعل في جماعات الإسلام السياسي مثال واضح على ذلك، فالخميني من منفاه في باريس كان يقدم الحلول السهلة لمشكلات إيران المستعصية، فمشكلة سوء توزيع الثروات مثلاً، قدّم لها حلا عجيباً يتمثل في إرسال برميل نفط إلى كل بيت! وهو ما لم يحدث بطبيعة الحال بعد أن وصل إلى السلطة. استراتيجية احتواء بوتين يقول ستيفن هادلي، إن سقاط الرحلة إم إتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية لفت انتباه العالم إلى الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا، لكن الأسئلة الأهم مازالت بدون إجابات: ما الذي ينوي فعله الرئيس فلاديمير بوتين؟ وإلى أي مدى سيذهب في مخططاته؟ وماذا ينبغي للولايات المتحدة فعله لمواجهة ذلك؟ بوتين أمر بغزو جورجيا في 2008، وبغزو شبه جزيرة القرم وضمها في 2014، والآن بزعزعة استقرار شرق أوكرانيا. وبذلك يكون بوتين قد خرق اتفاق ما بعد الحرب الباردة في أوروبا الذي تبنته كل الدول الأوروبية (بما فيها روسيا) بعد انهيار الشيوعية ونهاية الاتحاد السوفييتي، والقاضي بقبول الحدود القائمة وسيادة وسلامة أراضي كل الدول، وحقها في اختيار المنظمات والتكتلات التي تريد الانضمام إليها بعيداً عن أي تهديد أو استعمال للقوة. فما الذي يريده بوتين؟ الرئيس الروسي لديه رؤية مختلفة لأوروبا، إذ يسعى لاسترجاع مجد وعظمة روسيا من خلال كونفيدرالية تهيمن عليها روسيا (اتحاد أوراسيا)، إلى جانب المنظمات الأمنية والتجارية المرتبطة بها. وهو يتمتع بالدهاء والتخطيط الاستراتيجي والصبر، ولديه الآن بيلاروسيا وكازخستان وروسيا كأعضاء، في ما تنتظر أرمينيا وقرغيزستان وطاجيكستان دورها. لكن بوتين يحتاج إلى أوكرانيا حتى يمنح مشروعه قوة اقتصادية وجيوسياسية، وهذا يتطلب منع أوكرانيا من الانضمام للاتحاد الأوروبي والناتو. ومن خلال ضمه شبه جزيرة القرم وإثارة الانفصاليين في شرق أوكرانيا، يحقق بوتين هدفين: يضغط على أوكرانيا، ويخلق نزاعاً ترابياً معها لجعل الدول الأوروبية تكره قبولها كعضو في الناتو أو الاتحاد الأوروبي. «بريكس» قادمة بقوة ! يقول د.محمد العسومي إن مجموعة «بريكس» المكونة من خمس دول كبرى ناشئة، هي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا قادمة بقوة لتقلب الكثير من الموازين والثوابت، ليس في العلاقات السياسية والاستراتيجية في العالم، وإنما في العلاقات الاقتصادية والمالية، ومثلما أنهت سياسة القطب الواحد في السياسة والعسكرة، فإنها ستنهي في السنوات القادمة سياسة القطب الواحد اقتصادياً ومالياً. هذا ما تؤكدة القرارات الجريئة والمهمة التي اتخذتها قمة «بريكس»، والتي عقدت بمدينة «فورتاليزا» البرازيلية، عقب انتهاء المونديال الأسبوع الماضي، إذ اتفقت بلدان المجموعة على انشاء مصرف للتنمية برأسمال 50 مليار دولار، بالإضافة إلى صندوق للاحتياطي بقيمة 100 مليار دولار، وذلك بعد سنوات من التأجيل بسبب الخلاف الهندي الصيني حول استضافة مقر البنك الجديد، حيث تم التوصل إلى حل وسط باختيار شنغهاي مدينة المال والأعمال الصينية مقراً للبنك، على أن تتولى الهند رئاسته، ومن ثم تليها البرازيل والدول الأخرى بصورة دورية للحفاظ على مصالح الجميع. التهابات الكبد الفيروسية.. خطر عالمي يقول د. أكمل عبد الحكيم : في يوم الثامن والعشرين من شهر يوليو من كل عام، والذي يحل هذا العام يوم الاثنين القادم، تقيم منظمة الصحة العالمية العديد من الأنشطة والفعاليات، إحياء لذكرى اليوم العالمي لالتهابات الكبد الفيروسية (Viral Hepatitis)، وبالتزامن مع شركائها من المنظمات والهيئات العاملة في مجال الصحة الدولية. وتأتي فعاليات هذا العام، في ظل تواتر الإحصائيات التي تقدر وجود 240 مليون شخص مصابين بالتهاب الكبد نتيجة العدوى بفيروس (B)، و150 مليون آخرين مصابين بالتهاب الكبد نتيجة العدوى بفيروس (C)، بينما يظل فيروس (E) يتسبب في وفاة 20 بالمئة من المصابين به. ويتضمن مصطلح التهابات الكبد الفيروسية في الحقيقة، مجموعة من الأمراض المعدية، تتسبب فيها فيروسات محددة (A, B, C, D, E). وبخلاف مئات الملايين من حالات الإصابة بهذه الأنواع الخمسة، تؤدي التهابات الكبد الفيروسية بأنواعها المختلفة إلى 1.5 مليون وفاة سنوياً، ورغم ذلك تظل هذه المجموعة من الأمراض غير معروفة لدى الكثيرين، على صعيد سبل العدوى، والأعراض والعلامات الأولية، والمضاعفات الصحية التي تنتج عنها، كما أنها لا تحظى بالقدر الكافي من الاهتمام من قبل الجهات الصحية الحكومية، ومن المنظمات العاملة في مجال الصحة العامة، وهو ما جعل منظمة الصحة العالمية تصدر شهر أبريل الماضي، توصيات جديدة تتعلق بسبل وطرق علاج فيروس (C)، وفي شهر مايو من هذا العام أيضا، أقر مندوبو 194 دولة ضمن اجتماعات الجمعية الصحية الدولية، نص قرار يدعو لتفعيل الإجراءات الكفيلة بتحقيق الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية، والارتقاء بسبل التشخيص والعلاج، وهو ما يظهر الأهمية التي أصبحت تحتلها التهابات الكبد الفيروسية كقضية صحة عامة، على المستويات المحلية والدولية. اللاجئات والتحرُّش أكد د. أحمد عبدالملك أن الوحوش البشرية التي تنطلق هنا وهنالك بقصد استغلال اللاجئات في أي مكان، لابد وأن تُواجه بالقضاء والقصاص، وألا يعيش النازحون والنازحات بعيداً عن عين القضاء. هنالك قضايا وأحداث يُحاذر الإعلام العربي والإسلامي الدخول فيها أو مناقشتها بقصد إيجاد حلول لها، لأن ثقافة (العيب) ما زالت تُعشش في أمخاخ الكثيرين، حتى يصل الأمر إلى تحت جفونهم، في الوقت الذي لا يحاذر القائمون بفعل (العيب) من الله عندما يقومون بأعمال مسيئة للآخر. ولقد صدر تقرير عن الأمم المتحدة يوم 8/7/2014 جاء فيه:« أن عدداً كبيراً من النساء اللاجئات السوريات فقدن أزواجهن خلال أعمال القتال في سوريا، يعشن تحت ضغوط شديدة ويواجهن التعرض لمخاطر عالية من الفقر والاستغلال والتحرش الجنسي. وأن نحو 145 ألف امرأة منهم (في مصر ولبنان والعراق والأردن) يواجهن هذه الأوضاع. وحسب المفوض العام لشؤون اللاجئين، فإن عدداً كبيراً من السوريات يشعر بعدم الأمان، ويقول بعضهن: "إن سائقي سيارات الأجرة وعمال الخدمات الخيرية المحليين وأصحاب البيوت التي يسكُنَّ فيها يتحرشون بهن أو يسعون لاستغلالهن". ألمانيا.. ومأزق السياسات الاستخباراتية حسب دويل مكمانوس، استنتج استطلاع أجرته مجلة «دير شبيجل» الألمانية أن 57 في المئة من الألمان يريدون من حكومتهم أن تنتهج سياسة خارجية أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة. وجدتُ أيضاً ألمانيا قلقة بسبب مكانتها في العالم، خاصة بعد القبض على مسؤول متوسط المستوى في جهاز الاستخبارات الألماني كان يسرق وثائق سرية لحساب وكالة الاستخبارات الأميركية الـ«سي. آي. إيه». فالرسالة التي تلقاها الكثير من الألمان من فضيحة التجسس الأخيرة - التي تأتي بعد أقل من عام على الكشف عن تنصت وكالة الأمن القومي الأميركية على مكالمات ميركل الهاتفية - هي أنهم مهما كانوا ناجحين وموثوقين كحلفاء، فإنهم ما زالوا لا يحظون باحترام كبير من الولايات المتحدة. كما كشفت الوثائق التي سرّبها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، أن هذه الأخيرة تمنح ألمانيا إمكانية أقل للوصول إلى خلاصاتها مقارنة مع فرنسا أو هولندا أو النرويج. ومثلما عبّرت ميركل عن ذلك جيداً، فـ«هذه ليست علاقة مبنية على الثقة». أفريقيا.. والأدوار العسكرية الفرنسية يقول جريجوري فيسكوسي : اصطف عازفو الموسيقى والنساء اللائي رددن الأغنيات على امتداد طريق طوله عشرة كيلومترات من مطار نيامي في استقبال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في زياراته للنيجر يوم 18 يوليو الماضي. لكن الجيش الفرنسي احتفل بقدوم الرئيس بطريقته الخاصة حيث أطلق طائرة من دون طيار فوق موكبه. والطائرات التي بلا طيار وطائرات ميراج في القاعدة الجوية في النيجر من العناصر الرئيسية في إعادة هيكلة القوات الفرنسية عبر المنطقة المضطربة في الحافة الجنوبية للصحراء، التي يهدد فيها إسلاميون متشددون الحكومات المحلية والمصالح الاقتصادية الفرنسية. وقال «أولاند» للجنود الفرنسيين في تشاد في اليوم التالي: «عندما يتعرض الساحل لتهديد تتعرض أوروبا وفرنسا لتهديد.. هناك الكثير من التهديدات في جميع الاتجاهات» في إشارة إلى الجماعات التي تتبنى نهج «القاعدة» في مالي وبوكو حرام في نيجيريا والجماعات المختلفة التي تنتهز فرصة انعدام القانون في الصحراء في جنوب ليبيا. وبالإضافة إلى تعزيز التجارة الفرنسية، استغل الرئيس رحلته التي استمرت ثلاثة أيام الأسبوع الماضي في ساحل العاج والنيجر وتشاد كي يدعم الروابط بهذه الدول. وبدءاً من الأول من أغسطس ستنظم قوات الجيش الفرنسي التي تستضيفها هذه الدول الثلاث في مهمة جديدة وهي «عملية البرخان». والبرخان هو كثيب رملي يأخذ شكل الهلال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©