الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

فيلم «دبي دار الحي» على رحلات «طيران الإمارات»

فيلم «دبي دار الحي» على رحلات «طيران الإمارات»
5 أكتوبر 2010 22:12
بدأت “طيران الإمارات” منذ مطلع الشهر الجاري عرض فيلم “دبي دار الحي” حصرياً على رحلاتها، وهو أول فيلم إماراتي طويل. وحظي الفيلم باهتمام عالمي منذ إطلاقه خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي السادس. ووفرت طيران الإمارات لركابها الفرصة لمشاهدته من خلال نظامها للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الذي يعمل على أكثر 80% من طائرات أسطولها، في الوقت الذي لا يزال فيلم “دبي دار الحي” للمخرج الإماراتي الشاب علي مصطفى، يجوب مختلف مهرجانات السينما العالمية. وقال باتريك برانيللي، نائب رئيس طيران الإمارات للاتصالات المشتركة “لقد حقق فيلم دبي دار الحي نجاحا أينما عرض، واستطعنا أن نضعه في متناول ركابنا حصرياً في أسرع وقت، ما يمنحه مزيداً من الانتشار والنجاح نظراً لاتساع شبكة خطوطنا وتعدد الخلفيات الثقافية لعملائنا”. ويتناول الفيلم، الذي تدور أحداثه في دبي وبعدة لغات، قصصاً فردية لشخوصه، الذين يتنوعون بين مواطن شاب وسائق تاكسي هندي ومضيف جوي روماني، والذين تعكس حياتهم شبكة العلاقات التي تشكل نسيج دبي ذات الأوجه الثقافية المتنوعة، وتتقاطع درامياً بصورة تكشف التوازن الذي يضبط إيقاع الحياة في المدينة. وعبر المخرج علي مصطفى عن اعتزازه بعرض الفيلم على طيران الإمارات، ما يمنحه منبراً عالميا مهماً. وقال “طيران الإمارات والفيلم ولدا في دبي، حيث تحظى جهود النمو والرؤى المستقبلية بكل الدعم والتشجيع، لذلك كانت الشراكة بيننا أمراً طبيعياً”. ويتضمن عدد أكتوبر 2010 من مجلة طيران الإمارات “الأجواء المفتوحة” موضوعاً ومقابلة حصرية مع المخرج علي مصطفى، حيث يمكن لركاب الناقلة الاطلاع بصورة أشمل على رؤى المخرج الشاب وعلى كيفية خروج “دبي دار الحي” إلى النور. ويمثل “دبي دار الحي” واحداً من بين 230 فيلماً تعرض من خلال نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، الذي يوفر ما يصل إلى 1200 قناة ترفيهية. وكانت “طيران الإمارات” اختارت خلال 2009/ 2010 أفلاماً من 15 دولة بعشرين لغة، ووفرت نصوصاً مكتوبة على الشاشة لبعضها من أجل إتاحتها لذوي الإعاقة السمعية، لتصبح الأولى في ذلك بين الناقلات الجوية العالمية. وبدأ التزام “طيران الإمارات” بتزويد الركاب بأفضل ترفيه جوي ممكن عام 1992، وذلك عندما أصبحت أول ناقلة جوية في العالم تركب شاشات فيديو شخصية في جميع الدرجات على كامل أسطولها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©