الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طبيب يغتصب مريضته داخل المستشفى

طبيب يغتصب مريضته داخل المستشفى
9 يوليو 2011 15:29
وصمة عار في جبين المهنة‏..‏ تناسي العهد الذي أخذه على نفسه‏، فبدلا من أن يستر عورات مرضاه ويصون أعراضهن‏، خلع الثوب الأبيض وتلفع بالرذيلة‏..‏ وحاول اغتصاب مريضته داخل المستشفي وغمس رأسه في الرماد وسطر بيديه شهادة خيانة لأعرق وأنبل المهن‏..‏ وانزوي في ركن شرفة خلف ستارة منتظرا مصيره‏، حسب ما نشرته صحيفة الأهرام المصرية. عقارب الساعة كانت تشير إلي الرابعة صباحا آلام مبرحة انتابت جسد الزوجة الشابة صداع حاد يكاد أن يفتك برأسها.. حرارتها تبعد من يقترب منها سيل من العرق يتصبب من جسدها.. في لمح البصر تبدل حالها وكانت عل شفا حفرة من الموت.. أسرعت وايقظت زوجها الشاب.. جميع أبواب السيارات الخاصة مغلقة.. والمستشفي الحكومي.. الخارج منه بالفعل مولود حسبما اعتقد الزوج.. ما هو السبيل لإنقاذ رفيقة العمر وأم الابناء وشريكة الحياة بحلوها ومرها زلزال الزوج من الأعماق كلما وقع بصره على المسكينة.. صال وجال بخاطره وتذكر ذلك المستشفي الخاص بمنطقة المقطم فقد سمع عنه الكثير عن نظافته والخدمة المميزة فيه لكنه لم يسمع عن سلوكيات الاطباء بداخله.. لم يكن أمامه سبيل سوي حمل زوجته والهرولة بها إلى ذلك المستشفي.. المهم إنقاذها. توجه الزوج إلى قسم الاستقبال ودفع كل ما طلب منه واوصلته الممرضة إلى حجرة الطبيب المعالج المتخصص في أمراض الباطنة.. طرق الباب ومعه زوجته التي كانت تنازع سكرات الموت.. شاب في بداية العقد الثالث من العمر يرتدي البالطو الأبيض والنظارة وكل ذرة في وجهه ومظهره توحي بأنه طبيب ـ حدثه الزوج عن الآلام المبرحة التي أصابت زوجته فجأة وحرارتها المرتفعة التي لاتنخفض.. بينما لم تتفوه الزوجة بكلمة واحدة من شدة ألمها وقواها المنهكة انطرحت على السرير وبدأ الطبيب في الكشف عليها وفحصها.. طلب من زوجها ضرورة عمل أشعة في التو واللحظة وعلى وجه السرعة.. الزوج دفع كل نقوده للمستشفي ولم يتبق لديه ملايما واحدا.. أخبر الطبيب أنه دفع كل ما يملك للمستشفي بينما الطبيب أصر على دفع قيمة تكاليف الأشعة قبل إجرائها.. وقف الزوج في حيرة من أمره.. سأل الطبيب عن امكان تأخير الاشعة ساعتين على الأكثر حتى يستيقظ اشقاؤه ويقترض منهم بعض المال نهره الطبيب وأوهمه أن كل دقيقة تمر على الزوجة دون إجراء الاشعة تقترب بها إلى الموت ـ كاد الزوج يفقد عقله تذكر بطاقة الائتمان الخاصة به وأخبر الطبيب انه سوف يطير إلى أقرب بنك ليسحب المال. ارتسمت علامات الراحة والسرور على وجه من يطلق عليه ملاك الرحمة فقد تمكن من إزاحة الزوج عن وجهه ليخلو له الجو مع المريضة البائسة كأنها كانت تشعر بما سيجري لها أمسكت بيد زوجها وطلبت منه عدم تركها بمفردها وتسمرت عيناها به.. انسابت الدموع على وجنتيه هل هي نظرة الوداع الأخيرة أم ماذا؟ البيت سيخرب من بعدها والحياة لا تطاق بدونها.. وعدها أنه سيغيب عنها دقائق معدودة فقط وهرول إلى أقرب بنك.. تنفس الذئب البشري الصعداء وطلب منها الاسترخاء لإعادة الكشف عليها من جديد حتى يعود الزوج.. أغلق الغرفة بالمفتاح من الداخل وعندما سألته عن السبب بادرها بسؤاله متبجحا ألا تسمعين عن البلطجية الذين يهاجمون المستشفيات بالأسلحة النارية والبيضاء ويقتلون الأطباء.. هذا أمان لي ولك.. صدقت المسكينة لبعض الوقت إلا أن شيئا ما بداخلها كان يؤكد لها أن من يقف أمامها شيطان وليس طبيبا.. بدأ جسدها يرتعد خوفا وانحشرت الكلمات بداخلها بدا يجردها من ملابسها بزعم تجهيزها لعمل الاشعة.. جسدها المريض لم يقو على مقاومته كتم بيديه أنفاسها وحاول اغتصابها بالقوة.. قاومته بكل قوتها وقفزت من السرير فسقطت على الأرض وعندما حاولت الوقوف أعادتها قواها المنهارة إلى الأرض ثانية والذئب البشري لم يرحم مرضها ويصر على محاولة اغتصابها أو حتى هتك عرضها بالقوة.. صرخت واستغاثت وزحفت إلى باب الغرفة وراحت تطرقه بيديها وقدميها.. وقفت الاقدار بجوارها.. فعاد الزوج بسرعة بعد أن سحب نقوده. سمع أصوات صراخ زوجته وهو على باب المستشفي يا للحظ التعس هل تضاعفت آلامها لهذه الدرجة لم يدر بخلده أنها لا تصرخ ألما بل للاستغاثة.. طار إليها في لمح البصر وفوجئ بباب الغرفة مغلقا بالمفتاح بينما هي ترقد خلفه.. نادى على الطبيب بأعلى صوته استغاث بالممرضين وأهالي المرضي والمارة في الشارع خشي أن يدفع الباب بقدميه فهي ترقد خلفه وقد يكون فناؤها على يديه توسل إليها أن تزحف بعيدا حتى يكسر الباب.. وثارت التساؤلات عند الطبيب.. أين يذهب؟ جبنه لم يدفعه إلى القفز من الطابق الثالث. وقام الزوج والأهالي بكسر الباب.. المشهد مأساوي.. المريضة مطروحة على الأرض وأجزاء من ملابسها ممزقة.. بسرعة التقط الزوج الملاءة وستر عوراتها واختفى الطبيب من الغرفة.. أشارت إلى الشرفة وأدرك الزوج أن الطبيب ارتكب جرما في حق زوجته وكاد يفقد عقله وأمسك بكرسي حديدي وأقسم ان ذلك اليوم هو الأخير في حياة ذلك النذل الخائن وتعقبه العشرات من الأهالى ووجدوا الطبيب في شرفة الغرفة مختبئا في أحد أركانها خلف ستارة، لقنوة علقة ساخنة إلا أن الأهالي منعوا الزوج من قتله حتى لا يضيع مستقبله على يد ذلك الخائن. قيدوه بالحبال وبصقوا جميعا على وجهه وقاموا بتسليمه إلى قسم شرطة الخليفة وأحيل البلاغ الى الهامي نوار رئيس نيابة الخليفة واستمع إسماعيل حفيط وكيل أول النيابة إلى أقوال الزوج وما تعرضت له الزوجة وباشرت النيابة التحقيقات مع الطبيب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©