غزة-وكالات الأنباء : في تطور جديد صرح وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر امس بان اسرائيل لا تستبعد احتمال اطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في سبيل استعادة الجندي الاسرائيلي المخطوف منذ 25 يونيو الماضي· وكان ديتشر الذي رأس من قبل جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي يتحدث على مأدبة غداء بمؤتمر للاعمال التجارية عندما قال ''إذا اضطرت إسرائيل أن تفرج عن السجناء الفلسطينيين كي تضمن الافراج عن الجندي المخطوف ستفعل· فعلنا ذلك من مقبل في مقابل إطلاق سراح جنود آخرين مأسورين ولضمان الهدوء''· وأضاف ''نأمل أن يعود جلعاد شليط إلى وطنه بصحة جيدة لا يوجد سبيل آخر لتحقيق ذلك''·
من جانهبه أعلن وزير الخارجية التركي عبدالله جول في مقابلة نشرتها صحيفة ''ميلييت'' المحلية أن تركيا مستعدة لبدء مفاوضات جديدة مع رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل المقيم في دمشق إن كان ذلك سيساهم في حلحلة الأزمة في الشرق الأوسط· وسئل جول عن إمكانية إجراء مفاوضات جديدة مع مشعل تجنباً لمزيد من التصعيد بين الاسرائيليين والفلسطينيين بعد خطف جندي اسرائيلي فرد ''لم لا؟ كل شيء ممكن''· وقال ''يمكن القيام بكل شيء، سواء مع مشعل او مع أي احد آخر، إن كان من شأن ذلك أن يشجع ذلك فعلياً السلام ويساهم في السيطرة على الوضع''· إلى ذلك أعلن الناطق باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين أن خاطفي الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت يسيئون إلى مصلحة الفلسطينيين السياسية عبر إبقائه قيد الاعتقال· وقال كامينين في بيان صدر عنه ''يسيء إبقاء الرهينة قيد الاعتقال إلى الفلسطينيين أنفسهم، على الصعيد السياسي''·
أضاف ''بذلنا جهوداً مهمة للمساهمة في تحرير الرهينة بناء على طلب اسرائيل، وسنتابع هذا العمل''· وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صرح للصحافيين بعد اجتماع مع نظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني في موسكو الاثنين ''الأمر المهم الآن هو ضمان الإفراج عن الجندي الاسرائيلي المختطف· ونحاول من خلال استخدام كل القنوات المتاحة لنا، التوصل إلى هذه النتيجة''·
من جانبها قالت حركة (حماس) إن هجوم اسرائيل العسكري الموسع عقد جهود حل الأزمة القائمة بشأن الجندي الاسرائيلي المخطوف وجعل الموقف الفلسطيني من مصيره أكثر تشددا· وجاء في بيان الحركة أن مسألة الجندي الأسير أضحت أكثر تعقيداً من قبل·
عدد اليوم
