السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مكياج الوجه.. لوحات من الفن الراقي

مكياج الوجه.. لوحات من الفن الراقي
7 يوليو 2013 20:08
الشارقة (الاتحاد) - لم تكن مدرسة الفنون أوغاريت أديب، على علم أنها ستفارق اللوحة البيضاء وتستبدلها بالرسم على الوجوه، إلا عندما قادتها الصدفة إلى اكتشاف موهبة أخرى متوارية خلف عشقها للفن والرسم، وعلى الرغم من أنها كرست سنوات لدراسة الفنون الجميلة إلا أنها وجدت أن هناك مساحة أرحب للإبداع على الوجوه تزيدها جمالاً وتخفي ما بها من عيوب، لذا قررت أن تكشف النقاب عن تلك الموهبة وتنطلق إلى عالم الجمال. مواطن الجمال تعتقد أخصائية التجميل في مركز باتشي إلوتشي جميرا، أوغارت أديب، أن الموهبة عامل أساسي للنجاح ولكنها لا تكتمل إلا بمزجها مع الدراسة والخبرة التي يكتسبها المرء بالعمل، قبل أن ينطلق بأسلوبه الخاص وصبغته التي تميزه عن غيره. وترى أن أخصائية التجميل الناجحة هي من تستطيع تسليط الضوء على مواطن الجمال في الوجه وإظهاره بالشكل الأجمل والأكثر جاذبية. وهذا هو الأساس الذي أعتمد عليه في عملي، فأنا أحاول الدمج بين ما تريده الزبونة ولمساتي الخاصة وأحاول إقناعها بما يليق بها ويناسب لون بشرتها وتقاسيم وجهها مستندة بذلك إلى خبرتي وأسلوبي. وتشير أوغاريت إلى أنها تتعامل مع الوجه الذي تقوم بتزيينه على أنه لوحة فنية وفي كل مرحلة من مراحل الماكياج أعيش معها بكل جوارحي لأنني أعشق الفن وأتحرى التأني في كل تفاصيله، فكل جزء من أجزاء الوجه بمثابة تحفة فنية بحد ذاتها. موضحة أوغاريت أن مرحلة ما قبل وضع الماكياج لا تقل أهمية عن المراحل الأخرى، بل هي أساس الماكياج الناجح حتى تكون المحصلة النهائية حافلة بالجمال وخالية من التناقضات، لذا بالنسبة للعروس مثلاً يجب أن تهتم ببشرتها إذا كانت تحتاج إلى علاج لدى طبيب الجلد قبل يوم العمر بحوالي ثلاثة أشهر. كما تقوم بعمل تنظيف كامل وعميق للبشرة ليظهر الماكياج بأبهى حلة. طلة جذابة وتضيف أوغاريت: قبل العمل أستجمع مجمل خبرتي مع التقنيات والدمج بين ما يناسب الوجه لضمان أفضل النتائج، وأهتم بوضع كمادات ماء بارد على الوجه لتخليصه من التوتر ومساعدة البشرة على شد نفسها وإغلاق مسامها لتكون النتيجة مرضية ثم أقوم بتوزيع الكريم المرطب ليضمن لي توزيع متساو للأساس و”الفاونديشن”. وتقول: أهتم بمكياج العيون كثيرا للحصول على تلك النظرة الجريئة واللمسة المميزة وإضفائها على العينين لتمنحها شخصية لها طلة تطغى عليها الجاذبية المفعمة بالألق والحيوية. وثمة حضور طاغ للألوان الدخانية التي تمنح العيون حجماً جميلاً وتعزز رونق العين، الذي يعبر عن أنوثتها الآسرة بنظرة واحدة من عينيها وبالطبع لا نغفل “الماسكارا”، وما لها من دور يكسب أهدابها مظهرها الكثيف الجميل وأركز على الأنواع التي تمنح الأهداب أقصى درجات الكثافة والانحناء لنمنحها رموشا رائعة تغلف عينيها بالإثارة والجمال. إخفاء عيوب الوجه وما يميز أسلوبا عن آخر في عالم الماكياج، على حد قول أوغاريت، هو تلك القدرة على إخفاء عيوب الوجه بطريقة طبيعية غير لافتة، هنا تكمن القدرة على التميز في تجميل الوجه بما يناسبه. وتضيف: لا أتبع الموضه أبدأ وأعتمد في أسلوبي على تحري المناسب لكل وجه من حيث لون البشرة والتقاسيم، فمثلا السمراء تليق بها كل الألوان أما الشقراء فيجب تحري الاعتدال والوسطية في التعامل مع بياضها لأن الألوان الداكنة تحدث لها تناقضا مع لون بشرتها، أما الألوان الفاتحة فتظهرها باهتة. أما فيما يتعلق بالماكياج الدائم “التاتو”، فترى أوغاريت، أنه يغنيك عن إهدار ساعات من وقتك بوضع الماكياج اليومي، فضلاً عن أنه يمنحك طلة جميلة في كل وقت خاصة في البحر كذلك يعزز ثقتك بنفسك لكن يجب التذكير على أنه يجب أن يتم على أيدي خبيرة تجميل مختصة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©