الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خبرة وطموح ديوك 98 انعكست على وطن بأكمله

8 يوليو 2006 02:36
وتتواصل فرحة الصحافة الفرنسية، بل والشعب الفرنسي كله، بما حققه منتخب الديوك حتى الآن في مونديال ألمانيا· وعلى الرغم من الإشادة بالفريق ككل وبجهازه الفني بقيادة ريمون دومينيك إلا أن مجلة ''فرانس فوتبول'' خصت بقايا جيل 98 الذهبي بالإشادة والثناء· وتحدثت المجلة عن الدور الحيوي الذي لعبه بقايا هذا الجيل في الوصول إلى المباراة النهائية وكتبت المجلة تحت عنوان: ''جيل 98 العمود الفقري لمنتخب الأزرق'' تقول: بارتيز، زيدان، فييرا، تورام، هنري أبطال العالم عام 98 هم الركيزة الرئيسية لمنتخب فرنسا اليوم· المنتخب الذي أخرج حاملي اللقب البرازيليين في دور الثمانية وأطاح البرتغاليين في الدور قبل النهائي، ويحلم بحمل الكأس غداً الأحد· وأضافت المجلة تقول: كانت لقاءات اسبانيا والبرازيل والبرتغال على التوالي كافية لأن نقول إن منتخب فرنسا لم يعد هو منتخب 2002 ولا منتخب ·2004 واستطردت تقول: فجأة ظهر تلاحمه وروحه القتالية العالية وفضائله الجماعية التي قادته من قبل الى الفوز ببطولة كأس العالم في سان دينيس يوم 12 يوليو ،98 ثم الفوز مرة أخرى بكأس الأمم الأوروبية في روتردام يوم 2 يوليو ·2000 وقالت المجلة الفرنسية: لقد أعاد المنتخب إلى الأذهان كل شيء جميل بداخله ليعود التفاف الجميع حوله· فالفوز الرائع على اسبانيا 3/1 وعلى البرازيل 1/صفر ثم على البرتغال 1/صفر محا تماماً من الأذهان البداية الرمادية الباهتة في الدور الأول، وهذا الفوز كان ثمرة مجموعة تضم 23 لاعباً ومديراً فنياً وجهازاً فنياً متكاملاً، واستطردت تقول: ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر الدور غير العادي والأساسي الذي لعبه حتى الآن ''القدامى'' من جيل ·98 وتساءلت المجلة: من غيرهم يمكنه إعادة المنتخب الى الطريق الصحيح في الوقت الذي كان يسير فيه في طريق الشكوك والإشارات السلبية، من غيرهم يمكنه معرفة كيف يتم التعامل مع بطولة مثل كأس العالم وإعطاء قوة داخلية كبرى لهذه المجموعة، ومنحها طموحاً ورغبة وتلاحماً وصلابة كانت في طي النسيان لفترة طويلة، من غيرها يمكنها منح هذا المنتخب خطاً قيادياً حكيماً وخبيراً· وقالت المجلة: ان فرحتها باللعب وصفاء قلوبها وموهبتها الرائعة وروحها القتالية العالية انعكست على زملائها في الفريق، إن لم يكن قد انعكست بالفعل على وطن بأكمله· وتناولت المجلة بالتفصيل كل لاعب من هؤلاء النجوم الخمس القدامى ومشوارهم في 98 ثم في البطولة الحالية ووصفت كل واحد منهم بصفة تخصه وتميزه·· فباتريك فييرا هو الشباب الدائم وزيدان هو الموهبة البكر النقية بلا أي شوائب، وهنري هو النضج المثير للبهجة، وبارتيز هو الخبرة المكافأ عليها، وتورام هو السعادة المتجددة والصفاء الذهني· وقالت المجلة إن آخر مرة صعدت فيها فرنسا للمباراة النهائية، وكان ذلك منذ ثمانية أعوام، حصلت فيها على الكأس·· وهي أيضاً مسلحة جيداً اليوم لكي يتكرر الإنجاز في ألمانيا ،2006 ليعيد التاريخ نفسه· وكان غلاف المجلة الفرنسية في عددها الأخير في صيغة استفهام مقصود به التأكيد وهو: ''مثلما حدث في 1998؟'' في إشارة الى إمكانية تحقيق إنجاز الفوز نفسه بالبطولة في مونديال فرنسا ·1998
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©