? كشفت دراسة أجرتها ميد أنّه يمكن للشركات أن تحقق زيادة في عائدات الاستثمار بحوالي 300% عند إنفاق المال على مبادرات الصحة المؤسسية.
وأفادت بأن الاستثمار في برامج الصحة المؤسسية أحد أكثر الطرق فعالية لتحسين أداء العمل.
وشدّدت على ضرورة أنّ تقدّر الشّركات الالتزام المطلوب لتقديم برنامج ناجح في مجال الصّحة والسّلامة.
وقالت ميساء نصر الله، وهي مستشارة بارزة في شؤون الصحة والسلامة والبيئة ورئيسة فرع معهد السلامة والصحة المهنية في دولة الإمارات: «من المهم للغاية أن ندرك العلاقة بين التكاليف والفوائد حين يتعلّق الأمر ببرامج الصحة.
ففي حين يبدو الأمر وكأنّه مكلف، إلا أنّ الدراسات تظهر أنّه في مقابل كل درهم إماراتي يتم إنفاقه على برامج الصحة، يتم توفير 4 دراهم بفضل انخفاض نسبة التغيّب وتبديل الموظفين فضلاً عن زيادة إنتاجيتهم».
ومن جانبه، قال الدكتور فاتح محمد جول، المدير المؤسّس لشركة CSRالشرق الأوسط: «إذا لم تبالِ بصحة موظّفيك اليوم، فستخسر رأس مالك (أي موظّفيك)، مما قد يؤثّر على أرباح الشركة.
ولذلك، يجدر بكل مؤسسة أن تمتلك برنامجاً للصحة وتطبّقه كجزء من ثقافتها، بغض النظر عن عدد الموظفين أو عن تكاليف مبادرات مماثلة».
يُشار إلى أنّ هذه الدراسة أُجريت كجزء من جوائز ضمان للصحة المؤسسية، والتي تهدف إلى تكريم أصحاب العمل في دولة الإمارات، الذين يحققون إنجازات بارزة في مجال تعزيز صحة الموظف وسلامته.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
